أولاد مزيونة... غريب عسقلاني يبحث عن غربته
أصدر الروائي والناقد الفلسطيني غريب عسقلاني رواية جديدة في القاهرة بعنوان «أولاد مزيونة».
تتناول الرواية غربة الفلسطيني وبحثه الدائم عن الحياة وليس الموت. أبطالها عشاق ينشدون الحياة ويحترفون الحب إلى درجة العشق، ويواجهون تقلبات الحياة دائماً. يموتون ويُبعثون في أجسام جديدة... ينتشرون في فيافي الأرض. ميراثهم حكايات ملتبسة عن جدة خذلها الوقت والأهل بعد أن اجتاحت الكوليرا البلاد وحصدت، مع من حصدت، زوجها و«مطلق» لتعود وحيدة مع ولدها حسن وطفلتها زانة وتبدأ تغريبة جديدة يتقافز على مساحاتها عشاق من طراز فريد.
وفي محاولة غير مسبوقة يحاول عسقلاني تقديم غربة الفلسطيني برؤية جديدة، مستفيدًا من التاريخ والسياسة والفولكلور الفلسطيني والخرافة والسير الشعبية والذاتية والصراع على الأرض والهوية والأحداث الدراماتيكية التي مرت بها الحالة الفلسطينية على امتداد القرن المنصرم، ذلك من خلال نسيج سردي يتجاور فيه السرد الواقعي والفانتازيا، عبر لغة شعرية تنبض بالرؤى.
نبذة
• قاص وروائي وناقد فلسطيني من مواليد المجدل/ عسقلان، عام 1947.
• حاصل على بكالوريوس الاقتصاد الزراعي في جامعة الإسكندرية، عام 1969.
• شغل منصب مدير الإبداع الأدبي في وزارة الثقافة الفلسطينية، حتى عام 2007.
• نال جائزة القصة القصيرة من جامعة بيت لحم عام 1977 وجائزة القصة القصيرة من اتحاد كتاب فلسطين، عام 1991.
• صدرت له 10 روايات، وست مجموعات قصصية.
• نشرت أعماله في الدوريات والصحف والمجلات الفلسطينية والعربية.
• تُرجم بعض أعماله إلى الإنكليزية والفرنسية والروسية والألمانية.