محطات فى حياة الفنان أسمهان
عام 1917
يوم 24 نوفمبر ولدت أمال فهد فرحان إسماعيل الأطرش إبنة الأمير فهد الأطرش من جبل العرب فى سوريا و والدتها علياء المنذر لبنانية من حاصبيا فى لبنان ، ولدت أمال الصغيرة فى عرض البحر على متن إحدى سفن الشحن اليونانية التى كانت متجهة إلى بيروت
عام 1922
إندلعت ثورة جبل العرب بقيادة الأمير سلطان باشا الأطرش زعيم الثورة السورية ضد الإستعمار الفرنسى و قد كان فهد الأطرش له يد عظيمه فى مقاومة الإحتلال الفرنسى ، ولكنه خاف على عائلته من بطش الفرنسيين فقرر أن يرسل زوجته علياء مع أبنائه الثلاثة إلى مصر ليكونوا بعيداً عن الأحداث
عام1923
بدأت الأم علياء المنذر تنتقل بأبنائها متجه نحو القاهرة ، و لكنها عند وصولها للقنطرة لم يسمح لها بدخول الأراضى المصرية لأنها لم تكن تحمل جواز سفر ، إلا أنها استطاعت الوصول إلى الزعيم سعد باشا زغلول تليفونيا،ً الذى كان على علاقة طيبة بعائلة الأطرش ، فتوسط لها و سمح لها بدخول القاهرة ، و استقروا فيها فى شارع البحر
عام 1935
إنضمت أسمهان إلى أخيها فريد الأطرش كمطربة ناشئة فى صالة مارى منصور بالقاهرة
عام 1932
سجلت أسمهان أول إسطوانة غنائية لها كتب عليها إسمها وعمرها لم يتجاوز الخامسة عشر بعد ، وكان ذلك نظير مبلغ كبير يقدر بعشرين جنيهاً ً لحنها لها داوود حسنى
عام 1933
أتيح لأسمهان الغناء بدار الأوبرا الملكية المصرية وعمرها ستة عشر عاماً
عام 1933
سجلت أسمهان ثمانى أغنيات مازال الناس يتداولونها حتى يومنا هذا، من هذه الأغانى "كلمة يا نور العيون" ، "اسمع البلبل" ، "كنت الأمانى" التى كانت من كلمات يوسف بدروس و ألحان محمد القصبجى.
حضرهدا العام إلى القاهرة حسن الأطرش ابن عم أسمهان و الذى كان قد جاء ليمنعها من الغناء و لكنه ما أن رآها حتى طلب يدها للزواج ، و بالفعل تزوجته أسمهان أو الأميرة أمال كما كانت تلقب فى وطنها الأم ، و عاشت فى جبل الدروز فى السويداء بسوريا
عام 1937
يوم 14 يوليو ولدت أسمهان إبنتها الوحيدة كاميليا حسن الأطرش ، والتى تعيش حتى اليوم فى لبنان
فى دلك العام لم تتحمل أسمهان البقاء بعيداً عن الغناء و الفن ، فقررت العودة إلى مصر و إلى الغناء مرة أخرى وغنت "أين الليالى" للشاعر أحنمد رامى و ألحان محمد القصبجى ، وغنت "أوف يابا" ،"نويت أدارى" من ألحان أخيها الموسيقار فريد الأطرش
عام 1939
تم الطلاق بين أسمهان و بين الأمير حسن الأطرش
وفيه ايضا غنت أسمهان من أحان محمد عبد الوهاب أغنية :محلاها عيشة الفلاح" و التى غنتها فى فيلم "يوم سعيد" ، و قد أعاد محمد عبد الوهاب غناءها بصوته فيما بعد
تعرفت أسمهان على الكاتب الكبير محمد التابعى و ذلك فى منزل الموسيقار محمد عبد الوهاب عام 1937، و قد كان هذا التعارف هو بداية علاقة صداقة قوية بينهما
عام 1940
تعرفت أسمهان على أحمد حسنين باشا رئيس الديوان الملكى فى ذلك الوقت ، و كان نتيجة هذا التعارف أن وقع أحمد حسنين فى غرامها و إن إكتسبت هى عدوة لدودة و هى الملكة نازلى والدة الملك فاروق و التى كانت تحب حسنين باشا و تغير عليه إلى حد الجنون
بدافع الغيرة و الإنتقام قررت الملكة نازلى طرد أسمهان من مصر ، و بالفعل إتصلت بحسين سرى باشا رئيس الوزراء و وزير الداخلية و الذى تولى عملية تنفيذ القرار، مبلغاً أسمهان بأن إقامتها فى مصر إنتهت و أن عليها أن تغادر خلال أسبوع ، ليصيبها هذا القرار الخطير بالجزع و الحزن الشديدين ، و لم تجد من يقف بجانبها سوى الصحفى الكبير صديقها محمد التابعى الذى تمكن بصداقته لكبار المسئولين أن يوقف تنفيذ هذا القرار و تجددت إقامتها مرة أخرى فى مصر
عام1940 تعاقد ستوديو مصر مع أسمهان و أخيها فريد الأطرش على بطولة فيلم "إنتصار الشباب" بمبلغ ثلاثة آلاف جنيه مناصفة بينهما ، و الفيلم من إخراج أحمد بدرخان.
عام 1941
يوم 10 مارس1941 تزوجت أسمهان من المخرج أحمد بدرخان بعقد عرفى و ذلك بسبب قوانين الحومة المصرية التى تحرم على أى مأذون شرعى أن يعقد زواج أجنبية من مصرى
يوم 5 مايو1941 تم الطلاق بين أسمهان و المخرج أحمد بدرخان ، حيث دام الزواج لمدة 55 يوماً فقط
عام 1944
قامت أسمهان بمهمة تجسس جديدة لحساب المخابرات البريطانية ، و كانت المهمة أن تقوم بإقناع أهلها فى جبل الدروز بالتوقف عن التعاون مع حكومة الفيشى الفرنسية و الإنضمام للحلفاء ، و قد كان من بين أهم رجال عشيرتها المناسبين لهذه المهمة هو زوجها السابق حسن الأطرش. و عندما وصلت إلى الجبل إستقبلها أهلها إستقبالا ودياً و عندما أوضحت للأمير حسن تفاصيل مهمتها أبلغها موافقته و أنه سيساعدها بشرط أن تعود زوجته مرة أخرى ، و بالفعل أقيم حفل الزواج الثانى من وزجها الأول حسن الأطرش يوم 13 يوليو ، و نجحت أسمهان فى مهمتها
عام 1942
بدأ التحضير لفيلم "أحلام الشباب" الذى كان مقرراً بطولته لأسمهان و فريد الأطرش ،و لكن بسبب سفرها إلى سوريا ، لم تقوم ببطولة الفيلم ، واستبدلها فريد بالمطربة فتحية أحمد و التى ظهرت بصوتها فقط ، لتقوم بالبطولة مديحة يسرى
تم الطلاق الثانى بين أسمهان و الأمير حسن الأطرش فى هدا العام الثانى
عام 1943
مرت أسمهان بأزمة مالية شديدة نتيجة الإسراف الذى كانت تشتهر به ، و بعد أن تخلت عن خدماتها الحكومات الأجنبية ، اضطرت فى النهاية إلى بيع أغراضها و مجوهراتها ، و لم تخرج من هذه الأزمة إلا بعد أن قابلت الأستاذ إسكندر الوهابى أمين وزارة الخارجية المصرية الذى كان فى زيارة إستجمام بالقدس ، و الذى قام بعد ذلك بإقناع الأستاذ حسين سعيد باشا مدير استديو مصر للسينما بضرورة توقيع عقد معها ببطولة فيلم غنائى استعراضى بمبلغ 13 ألف جنيه أخذت منهم 3 آلاف كعربون مقدم
عام 1943
قررت أسمهان أن تتزوج من المطرب فايد محمد فايد و الذ1ى كان فى زيارة للقدس لإحياء بعض الحفلات وتسجيل اعماله باستديوهاتاداعه الشرق الأدنى البريطانيه فى حيفا ، واتفقت معه أن يكون الزواج شكليا لتتمكن من العبور إلى مصر ، وبالفعل تم ذلك و استمر الزواج لمدة عشرين يوماً و كانت لا تزال بالقدس و لم تغادرها بعد
عام 1943
تزوجت أسمهان من المديع السابق المخرج أحمد سالم و هو فى زيارة لها فى القدس بعقد زواج شرعى ، و سافرت إلى مصر حاملة فى يد عقد ستوديو مصر و فى اليد الأخرى حاملة عقد زواجها من أحمد سالم
عام 1944
قامت أسمهان ببطولة فيلم "غرام و إنتقام" أمام يوسف وهبى و لكنها توفيت قبل أن تشاهد عرض الفيلم
يوم 14 يوليو1944 توفيت الفنانة أسمهان غرقاً فى مياه ترعة مياه بطريق القاهرة - رأس البر ، وقد كانت مسافرة إلى هناك بصحبة صديقتها مارى قلادة ، وقد إستطاع السائق النوبى أن ينجو سالماً ويفر الى موطنه ، إلا أن الأهالى أخرجوا جثتا الصديقتين من السيارة.