نظام أيوب
هِيَ اٌلْحَرْبُ.. لكِنْ ،.. أَحِبُّوا..
عَلى ضَجَّةِ اٌللَّوْنِ ،…
صَوْتِ اٌسْتِفاقاتِ نَحْلِ اٌلْكَوابيسِ نَزْعًا .. وَغَرْقا !
عَلى سَفْحِ ذاكَ اٌلْمَسارِ اٌلْمُطَوّى _
كَنَسْجِ اٌلفَراشاتِ هَدْيًا تَلَوَّى _ ..
اٌضْطِرابُ اٌلْهُدوءِ اٌلْمُعادِي !..
سُكوتُ اٌلَّذي يَحْبِسُ اٌلسِّرَّ هَدْرا,
وَقودٌ لِهذا اٌلزَّفيرِ اٌلْمُقَطَّرْ .
صَدًى لاٌحْتِباسِ اٌلرِّياحِ اٌلْغَضُوبِ ..
اٌمْتِهانٌ لِجَهْلِي ..
اٌنْتَبِهْ ..
كَيْ أُقِرَّ-اٌنْتِحارًا-
بِأَنِّي….. أُحِبُّ اٌلسَّلامَ
عَلى اٌلرَّغْمِ مِنْ أَنَّنِي……
***
صَدَّنِي اٌلْوَعْيُ
صارَعْتُ مَوْتَ اٌلإِفاقاتِ
طالَ اٌلْحُضورُ اٌلْمُفاجِئْ
لأَحْيا ضَرِيحًا!
***
هُوَ اٌلْحُلْمُ !
شَكُّ اٌلْيَقينِ..
اٌلْجُنُونُ,
اٌلْتِحامُ اٌلنَّقِيضِ ,..
اٌلْتِئامُ اٌلشُّقُوقِ ,..
اٌلْتِثامُ اٌلسُّفُورِ ,..
اٌحْتِراقُ اٌلْبَرَدْ !
وَاٌلتِباسُ الٌوُضُوحِ اٌلَّذِي لا يَنامُ ,..
اٌخْتِصامُ اٌلْمُحِبِّ ,..
اٌخْتِصارُ اٌلطَّرِيقِ ..
اٌخْتِصاصُ اٌلضَّياعِ ,
اٌنْتِظارُ اٌلسَّرابِ ,
اٌنْتِحارُ اٌلْجَوابِ ,
اٌنْتِشارُ اٌلْمَخاضاتِ كَيْ لا تَحِينَ اٌلوِلادَهْ .
سُقوطُ اٌلتَّوازُنْ!.
بُلوغُ اٌحْتِدامِ اٌلصِّراعاتِ في ذاتِنا –
دُونَ ساحَهْ -!
وُجوبُ اٌنْعِدامِ اٌلوُجودِ اٌلأَخِيرِ اٌلْمُرابِطْ .
***
عَلى مَوْجَةِ اٌلتِّيهِ .. تَرْسُو اٌلصَّوارِي
عَلى لَوْحَةِ اٌلإِْنعِكاساتِ .. تَمْضِي اٌلْمَداراتُ شَرْقًا
عَلى لَوْعَةِ اٌلْوَهْمِ , نَحْتَلُّ كُلَّ اٌلْمَكاناتِ
نَحْتَلُّ كُلَّ اٌلبَقايا ,
نُعِيدُ اٌلْمُضِيَّ اٌرْتِحالاً ..إِلَيْنا .
عَلى شُرْفَةِ اٌلْمَلْجَأِ اٌلْمُسْتَباحْ ,
نَشْرَبُ اٌلْقَهْوَةَ اٌلدَّافِئَهْ !..
فَاٌرْتَشِفْ مِنْ دَمِي رَشْفَتَيْنِ
اٌجْتَرِعْ مِنْ سَراباتِ مَجْدِي …
شِراعًا !..
لِجَلْبِ اٌلصَّباحْ –
مِنْ مَكَبِّ اٌلغُروبِ اٌلْمُقَلَّدْ !
***
هُوَ اٌلْحُلْمُ ..
أَضْغاثُهُ اٌلنّاتِئَهْ!
أَنْتَ يا مَنْ تُغامِرْ!..
تَلَحَّدْتَ كُلَّ اٌلسَّماواتِ حَتّى تُعِيدَ اٌلْحِكايَهْ !,
سَكَنْتَ اٌلرِّياحَ..
اٌسْتَكانَتْ - إِذا ثُرْتَ فيها –
فَكانَتْ سَلاما…
وَفَتَّشْتَ عَنْ مَرْقَدٍ لِلْبِدايَهْ.
بِداياتُكَ اٌلأَرْضُ كانَتْ ..
حَراما..
سُدًى..
كُلُّ ساحاتِكَ اٌلْمُسْتَحِيلَهْ !
هِيَ اٌلْحَرْبُ ..
لكِنْ أَحِبُّوا اٌلسَّلامَ اٌلَّذي لا يُحارِبْ !
هِيَ اٌلْحَرْبُ.. لكِنْ
أَحِبُّوا…