Fati المديــــر العــام
اسم الدولة : فرنسا
| موضوع: لم أقصد لفت انتباهك هدى ياسر الأحد يونيو 07, 2009 9:18 pm | |
|
لم أقصد لفت انتباهك
هدى ياسر
(1)
في منتصف الحكاية . تذكرتُ أن الرجل الذي يفكك عقله , يشكو رهابًا من إحدى الشخصيات.. لكنه التزم الصمت, لـ ولعه بـ النهايات
(2)
كنتُ متعرقة. خفتُ أن يختلط على ذاكرتي بأي المائين تحتفظ ؟ ماء الشمس؟ أو ماء أنفاسك؟
(3)
عندما أتكلم عن كمية البهجة التي تمنحني إياها.
حين أضع إصبعك على الموضع الذي, تنمو وتتكاثر فيه.. فـ أنا قطعًا لا أقصد لفت انتباهك _لا تكن ساذجًا_
أنا عندما أفعل ذلك أمنحك تنهيدة , عميقة..
(4)
كل شيء يصبح ذو معنى. حتى كوب الماء المتوفر.
يحدث هذا عندما تتسرب إلى روحي, من خلال ممرات لا أعيها.. (5)
في ذروة الحديث الجاد المتعلق, بـ سيكولوجية البشر.
وددتُ مقاطعة ذلك بـ وردة حمراء ترمز, للصرخة في أعماقي.
غير أن انسياقي في الحديث, قيدني ..
(6)
أظن حد اليقين, أن الله يعاقبني بـ قطع الكهرباء, عن قلبي..
بحيث تصبح جدواك معدومة, كـ إضاءة داخلية..
(7)
الأشياء التي عدنا لـ ترتيبها معًا. بـ صورة عجزنا عن استيعابها, حتى أننا قررنا, ألا نضيع الوقت لفهم ذلك..
_المهم _, تلك الأشياء كلما رتبناها تعود وتتبعثر.
في البداية, كنا نظنها تتمرد أو تستفزنا كـ أقرب احتمالات. لكننا اكتشفنا أنها تفعل ذلك لـ لفت انتباهنا.
(
ولأنني اشتقتُ للأرواح الملتصقة بحائطك. وحاجة للتبول بـ الكثير من الحذر .
اشتقتُ لي في صورة أمك.
ولأنك قلت لي أكثر من مرة, متى سـ تأتين ؟
كل ذلك كان كافياً لـ أتمنى, لو أنني الفتاة التي تحب ابن الجيران.
(9)
على رأس القائمة تجد اسمه. هو لا يعرف موقعه, إنه يعتقد بـ عينيه.
مرة مارس الحب الكترونيًا. و كلما روى تلك الحكاية, أكد أنه كان طفلًا.
يقول: كنتُ مابين السنة و الثلاث عندما دعتني امرأة إليها.
بـ النسبة لي _أنا محدثتكم_, القصة كلها مجرد حيلة يقصر بها المسافات. ويلزمني التظاهر بـ الهبل..
(10)
ذات يوم لا يغيب عن بالها أنه قال حانقًا ومعاتبًا, في آن معًا : (الجسر الذي بيننا لا يحتمل الحماقات التي تمررينها)
و مع ذلك, كررت فعلتها.
أذكرُ أنها حدثتني عن ذلك بـ مرارة, قالت: كنتُ أظن أنه لا وجود لـ موظفين ..
(11)
إذا كنتَ قد قررت الرحيل. فلا تفعل ذلك على رؤوس أصابعك .
قليلاً من الشمس يبسط الأمر ..
(12)
إذا نفيتُ عنكَ صفة الحبيب.
فكن فذاً وقل: يا لك من قاسية .
(13)
حتى نحن الفتيات, لا يغرينا الزواج بـ شاب نعرفه .
صرنا نفهم أن لحظات الحب .. كيس شيبس من النوع الذي نحبه ونتمنى ألا يفرغ.
ثم نتركه لـ حارس العمارة في كيس أسود محكم الرباط.
(14)
هو يظن أن في داخلها ترقد روح شريرة .. و أنها بـ حاجه لـ طبيب يمتصها من جحرها
وأن طولها مناسب له / وأنها إحدى أهم أنواع الدود .
هو أيضًا و من بين ظنونه يرى أن رحلة قصيرة بـ لا أمتعة ستريها أن العالم أكبر من نتوئها ..
المضحك , خياله بـ أنها تحيك ثيابًا له وحده .. | |
|