ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
شمس خلف الغيوم ..وخطابها الإبداعي المتفرد - مهند يحيى حسن Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
شمس خلف الغيوم ..وخطابها الإبداعي المتفرد - مهند يحيى حسن Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة

منتــــــــــــــــــــدى منـــــــــــــــوع موسوعــي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لكل الكرام المسجلين في منتديات ليل الغربة ، نود اعلامكم بأن تفعيل حسابكم سيكون عبر ايميلاتكم الخاصة لذا يرجى العلم برفقتكم الورد والجلنار
شمس خلف الغيوم ..وخطابها الإبداعي المتفرد - مهند يحيى حسن Colomb10
شمس خلف الغيوم ..وخطابها الإبداعي المتفرد - مهند يحيى حسن Yourto10سأكتب لكم بحرف التاسع والعشرين ..شمس خلف الغيوم ..وخطابها الإبداعي المتفرد - مهند يحيى حسن Yourto10 شمس خلف الغيوم ..وخطابها الإبداعي المتفرد - مهند يحيى حسن Yourto10لكل من هُجرْ ، واتخذ من الغربة وطناَ .شمس خلف الغيوم ..وخطابها الإبداعي المتفرد - مهند يحيى حسن Yourto10لكل من هاجر من اجل لقمة العيش ، واتخذ من الغربة وطناً شمس خلف الغيوم ..وخطابها الإبداعي المتفرد - مهند يحيى حسن Yourto10لكم جميعا بعيدا عن الطائفية والعرقية وغربة الاوطان شمس خلف الغيوم ..وخطابها الإبداعي المتفرد - مهند يحيى حسن Yourto10نكتب بكل اللغات شمس خلف الغيوم ..وخطابها الإبداعي المتفرد - مهند يحيى حسن Yourto10للأهل والاحبة والاصدقاء شمس خلف الغيوم ..وخطابها الإبداعي المتفرد - مهند يحيى حسن Yourto10نسأل ، نستفسر عن اسماء او عناوين نفتقد لها شمس خلف الغيوم ..وخطابها الإبداعي المتفرد - مهند يحيى حسن Yourto10نهدي ،شمس خلف الغيوم ..وخطابها الإبداعي المتفرد - مهند يحيى حسن Yourto10نفضفض ، شمس خلف الغيوم ..وخطابها الإبداعي المتفرد - مهند يحيى حسن Yourto10 شمس خلف الغيوم ..وخطابها الإبداعي المتفرد - مهند يحيى حسن Yourto10نقول شعرا او خاطرة او كلمة شمس خلف الغيوم ..وخطابها الإبداعي المتفرد - مهند يحيى حسن Yourto10اهديكم ورودي وعطر النرجس ، يعطر صباحاتكم ومساءاتكم ، ويُسكن الراح قلوبكم .
شمس خلف الغيوم ..وخطابها الإبداعي المتفرد - مهند يحيى حسن Colomb10احتراماتي للجميع

 

 شمس خلف الغيوم ..وخطابها الإبداعي المتفرد - مهند يحيى حسن

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

شمس خلف الغيوم ..وخطابها الإبداعي المتفرد - مهند يحيى حسن Empty
مُساهمةموضوع: شمس خلف الغيوم ..وخطابها الإبداعي المتفرد - مهند يحيى حسن   شمس خلف الغيوم ..وخطابها الإبداعي المتفرد - مهند يحيى حسن Icon_minitimeالأحد يونيو 07, 2009 1:21 pm


شمس خلف الغيوم ..وخطابها الإبداعي المتفرد - مهند يحيى حسن



عن قصته الموسومة شمس خلف الغيوم والفائزة بالجائزة الثانية لمسابقة الأمل الثقافية والفنية والتي أقامتها مؤسسة بيت الحكمة في الثامن عشر

من شهر سبتمبر الماضي استطاع الكاتب جمال نوري عبر لغة سلسة عذبة ممزوجة بأجواء الحبكة الرائعة في تضاريس هندستها المستقاة من معطيات التماهي المتفاعل وروح النص الكاشفة لمضامين ومكامن الحس الإنساني المتعايش وعبق التجربة والمتوائم وروح الحدث المستقصي لطبيعة العرض وتناغم التوارد الدلالي المطوع بأسلوب تصاعدي لإيقاعات روزنانتية متواترة بغية الحفاظ على روح المعنى ضمن الإطار الجمالي لحركة وتوارد الجملة البلاغية الساردة ولاشك في ان التقدم السيميائي الذي استخدمه القاص في التعامل مع شوارد ورتوش الواقع الافتراضي ومسلمات التأثير الواضحة على زوايا ومتاهات العالم - المعاش – الواقعي .
ان الاسلوب المتفرد الذي استخدمه القاص عبر صياغات جدلية مكثفة وبلغة لايتعثر بها نحو التكثيف الشعري او البنائي المتزن والذي قد يفقدها قوة التأثير النثري المركز أضافت على رقعة الورقة المدروسة فضائاتها بكل عناية دقة ميزة أخرى من خلال تجلي الأثر الانطباعي للقارئ المتلقي والإشارات الكامنة خلف عبارات النص المنعرض من خلال تحريك عجلة المخيلة على ارض واقعها المتجذر ضمن توصيفات شبه خبرية خارجة عن التقليدية في تناول الأثر المحاكي لرسم الشخصية المتأزمة والرافضة – بحسب منطلق العرض – للعيش في هوة واقعها المرير القاسي . لقد نقل الينا القاص وعبر لغته المحبوكة استعراضا ً لحياة سجين سياسي ولكن اختلاف طريقة العرض مع معطيات تعايشها وهموم التجربة أعطاها طابعا ً مميزا ً ومؤهلا ً للتوقف عند أعتابها ومسايرة الترابط المتكافئ والمبذول من اجل تقدمة النص وعدم خلخلة مكوناته البنائية التي انشيء عليها . وعبر أدواته المركزة في التكثيف الرمز بهواجس البطل التكيفية مع لغة التقوقع والانعزال استطاع كاتبنا وعبر مجساته الدقيقة أن ينقلنا الى معايشة أهوال التجربة المتبعثرة بين تخندق البطل المتأزم وسقوطه كفريسة خيالاته المصطنعة مجازيا ً في فضائات لعوالم تتأرجح في تماوجها بين جدران زنزاته الضيقة وطموحاته وأمنياته المؤدة ليسحبنا بمؤثرات التشيؤ وتأثيرات الحركات الانتقائية نحو فكرة المطاردة المتقطعة حيث يتوازى فيها السرد المتناوب وترسبات هاجسية متعمدة الترتيب يتبلور فيها عقدة الوصف لتجرنا في النهاية نحو محصلة التعايش المتماهي مع مأساة البطل المصطدم بجدران واقعه المقفر عبر ومضة بنائية لا شيئية تشكلت لحظاتها في تواترات زمنية لايمكن أن يتتبعها القارئ اذ قد تكون محصورة بين الدقائق التي تتجاوز في تمحور تسايرها المرحلي عدة ساعات أو أكثر .
وأستطاع كاتبنا المتميز بفرادة الأسلوب المتبع أن يمحور لنا بفكرة تتجرد في تشكلاتها الوصفية لاعماق محطات ومراحل بطلنا المتخيل والقابع خلف مضامين تتماهى في تماوجها بين الوهم العالق والواقع المنصدع .
ولعلي اتفق مع استاذي الدكتور فرج ياسين الذي أشار في مقتربه النقدي الذي كتبه عن التجربة المشتركة بين القاص جمال نوري والعزيزة رشا فاضل والمنشور على موقع كتابات إشارة واضحة ومن الوهلة الأولى على بروز ضمير الغائب الحاضر المتخندق خلف حصون الـ( أنا ) المتأزمة الواضحة الظهور من خلال مراقبة عروض القاص لأهم مكامن النص وفي العديد من عباراته البارزة واستطاع من خلال لغة عذبة بسيطة من استخدام ثقنيات متطورة في تحميل دلالات وشفرات متميزة عبر جمله التي انسحب فيها طابع التكثيف الصوري القابض على أسرار المتن الحكائي وعبر جدلية مكثفة ظهر فيها صراع الأنا الهاربة من عتبات الواقع المأساوي إلى منافي الذات المرهقة من معاناة التصرف الأهوج الذي يتحكم بزبانية السلطات الحاكمة في كل زمان ومكان من دول عالمنا الثالث وفي مختبر القراءة الأولى نكتشف إننا كنا قاطنين في دهاليز وحواضن مكانية ممسوحة بمسحة بورخسية بعض الشيء من حيث بروز القصدية المكانية عبراسقاطات تجلت فطغت على الأثر الزماني في المدلول الحكائي حيث ينقلنا القاص وبلغة اتسمت بالسلاسة والجزالة إلى فضاء من التأويلات المتداخلة مع صراع العقل الرافض لمرارة الواقع والتخيل عبر عن ذلك بصراع البطل المطارد بين سياط الألم والمكابدات الصارخة والمنلوج الداخلي في لحظات يخنقها عنف الانزواء ومع معايشة صراع الشخصية المحورية في صراعها المفترض.
أن الوسيلة التخيلية التي اتبعها الكاتب في تحديد مسار قصته اتسمت في تماوجها برنين الأمل المنكفيء المتصيد للتراكيب الإيقاعية التي تفرض على المتلقي مناخا ً انسيابيا مغذى بتراتيل صورية واضحة التعبيروعبر حركة تراجيدية واصفة لأهم المخالطات الواقعة في سماء التكثيف المتعامد واحداثيات الواقع المنظوي تحت سماء من التوصيفات المتعمدة في تجميع لبة الأحداث وبلورتها لتنبثق عبر حركات منضدة التسيير لاظهار هواجس الاشياء التي تؤثر في تناغم السرد البنائي وطبيعة البطل المتفاعل وطبيعة الحدث . وعبر حركة استرجاع للماضي ( Flash Back ) مرتبطة في اطارها السياقي العام بالعالم الواقعي - من دون ان تتحلل في مكامن تواجدها التأثيري وانزواء فرضية التداخل وعوالمه المتناقضة -
من حيث الإشارة إلى (عري ) وضعف عقلية بطله المقموعة والمقهورة بين جدران وقضبان زنزانته النتنة ووقوعها أسيرة تحت سياط ( الحلم المتيقض ) المعاش – فرضا ً – لتقضية أوقات عالمه المتناقض واللاعادل والذي يفرض بدلالاته على مفردات حياته القاسية . ولعلي أتفق مع القاص في لجة تجربته الحكائية - الساردة على ان لجؤ البطل المعذب إلى معايشة العالم المتخيل هي أفضل طريقة لمعايشة لحظات ( الموت – البطيء) الموائم لمتاهات الانتظار المندمل والتي تحفر في دواخل ذاكرته الملسوعة بنيران الظلم والقهر نزيفا ً قلما يحسه ويتعايش معه المعذبون أو المشاركون لأهوال هكذا تجربة في عوالمنا التي يتشابه معها خيالات الوصف وحقائق التأثير المتعايش .
إن مشاهدة المراحل التي تتناغم في تمحورها في هذه القصة من مرحلة الانكفاء والتنازل المتخاذل تحت خيمة الانكسار المفروضة همجيا ً بفعل آثار السجانين على المغلوبين على امرهم كبطلنا قيد البحث ومحاولاته في التحرر التدريجي من سجن التلعثم الذي والخوف من مواجهة سجانيه ابتداء ً من محاولاته المتعاقبة في نسقها المشحون بالتوترات و الايمائات التي أشار إليها السارد في بداية تحرره من سجنه العقلي المنغلق خلف قصاصات مختلطة بذكريات الماضي ومرارة حاضره المتجهم في محاولة انتقالية انتقاها القاص للتخلص من اسطورة ( اليأس ) الرمزي ومن ثم الانتقال الى مرحلة التسور الى الاعلى والوصول الى نافذته القابعة في أعلى الغرفة أملا ً في إزالة غيوم عتمته ورؤية شمس الأمل - المتجسدة في عن رؤيته لضوء الشمس دلالة على انكسار الحالة الانهزامية وانتصار لغة التغيير الناتجة عن تصرفه الإرادي في الاقتراب من النافذة – نافذة الحدث الواقعي – والتحرر من قيود الوهم المنكفئ .
لقد حملت هذه القصة في طياتها روح الأمل والتفاؤل المتغلبة على خيوط التشاؤم والزهد الراضخ خلف زنزانات الظروف المجهضة للأحلام بطلنا المتخيلة ،و التي كانت تقتنص من لحظات عمره الافتراضي من خلال احتكاكها بأرضية واقع صلب ومعايشتها لجميع أركان وخفايا هذا العالم المضطرب .. وقد استطاع القاص وبنجاح من توسيع رقعة السرد في محاولته الجادة في التعبير عن مكنونات شخصيته ببراعة من خلال استخدام تقنيات متنوعة ساعدته على إيصال شفراته المتناسلة من خلف عباراته الأشارية الدقيقة الوصف ومن خلال نثر غير محتقن ولغة مفهومة تتمايز في توائمها وهاجس التجديد والحداثة .


موقعي في الحوار المتمدن - عربي
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2548

موقعي في تويتر
https://twitter.com/Fatiaa_F

موقعي في الحوار المتمدن - إنجليزي
http://www.ahewar.org/eng/search.asp?


مدونة موسوعة شارع المتنبي
https://shar3-almoutanabi.blogspot.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شمس خلف الغيوم ..وخطابها الإبداعي المتفرد - مهند يحيى حسن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة قصيرة - عندما يُطفَـــؤُ الحُلُم - مهند يحيى حسن
» يحيى بن يحيى بن كثير
» قصائد قصيرة جدا - مهند التكريتي
» لقاء مع الرسام الكاريكاتيري والفنان التشكيلي مهند الليلي - بقلم: ثائرة شمعون البازي
» يحيى بن آدم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة :: المنتديات الثقافية :: منتدى القراءات والدراسات النقدية والبحوث-
انتقل الى: