القصيدة للشاعر بومدين بن سهلة و التي هي بعنوان بدرة او كما هي معروفة ايضا بنابيوني ردوا الوجاب.
بومدين بن سهلة
بـــدرة
نـابـيـونــي ردوا الـجـواب يـا البنـات اللـي زايريـن
نـابـيـونـي ردوا الـســـوال كـان معـكـم ضي الهلال
بـدرة طـالـقـــة الـــــــدلال طـولـة عـلام الفـايـزيــن
غـيـر نـسـالكـم كـان جـات كـحـل العيـن تـاج البنات
يـا الأحـبـاب روحـي فنات بـهـواهــا رانــي مـكـيـن
بـهــواهـــا رانـــي نـكـيــد عاطـل راه ضـري يزيد
غـيـرهـا مـا عـنـدي سـنيـد من الأبطال اللي واكدين
غـيـرهـا مـا عـنـدي حبيب مـن الاصـداق و لا لبيب
يسقصيوني عن غصن الرطيب ضـاوي الغـرة و الجبين
يـسـقـصيني الضبي النفور كـحـل العين مع الشعور
و الـخـديــن مـثـل الـبـدور فـيـهـم حـاروا الواصفين
تـسـحـر مـن هـو عـشـيـق بالخـد الـراوي الشـريـق
و العـيـنـيـن مـثـل الغسيـق كـوحــل ســود مـذبلـيـن
ريـت الخـوامـس و العقود و الـشـركـة فـوق النهود
و الـمـعـاصـم مـع الـزنـود مـثـل السيوف الماضيين
ثـلـج مـدلـس عـلـى حنيـف طبعاته باللباس الظريف
الـخـلـخـال مــع الــرديـف هـبـلـنـي بصـوته الحنين
هـبـلـنـي حــب ذا الـغـزال بالـسـر و البهـا و الكمال
مــا سـألـتــوا كـمــا نـسـال عـمـدة يـا قلـبـي الحزين
عـمـدة يـا القـلـب المـشـوم أمـا جـرعـت من الهموم
نـبـــات نــراقــب الـنجـوم سـاهـر مـا بـيـن النايمين
سـاهـر مـا يـزهى لي منام هـبـلـنــي حــب الـريـــام
رمـانـي فـي بـحـر الظـلام غـامــق مـا لـه حـد ويـن
ساهـر مـا يحلـى لـي رقـاد قـــدر لــي ربـــي و راد
يــوم لـقـيـت هــذو الـغـياد زيـنـهـم فايـق كــل زيـن
كـنــت نـقـــــول للـعـامـــة عـشـقـي غيـر في فاطمة
ســاعـــة ريــت الـقـايـمــة بــدرة ضاويــة الجـبـيـن
نـخـتـمـهــا بـنـظـم الـوفـاء بالهـجـران و نـار الجفاء
أسـمــي ظـاهــر مـا خـفــا بـن سـهـلــة يـا عـاشقين