لكل الكرام المسجلين في منتديات ليل الغربة ، نود اعلامكم بأن تفعيل حسابكم سيكون عبر ايميلاتكم الخاصة لذا يرجى العلم
برفقتكم الورد والجلنار
سأكتب لكم بحرف التاسع والعشرين .. لكل من هُجرْ ، واتخذ من الغربة وطناَ .لكل من هاجر من اجل لقمة العيش ، واتخذ من الغربة وطناً لكم جميعا بعيدا عن الطائفية والعرقية وغربة الاوطان نكتب بكل اللغات للأهل والاحبة والاصدقاء نسأل ، نستفسر عن اسماء او عناوين نفتقد لها نهدي ،نفضفض ، نقول شعرا او خاطرة او كلمة اهديكم ورودي وعطر النرجس ، يعطر صباحاتكم ومساءاتكم ، ويُسكن الراح قلوبكم .
موضوع: كتابة الأمازيغ الأربعاء مارس 11, 2009 10:36 am
كتابة الأمازيغ
حروف من تيفيناغ
للمقال الكامل اقرأ تيفيناغ استخدم الطوارق خط التيفيناغ وهو من أقدم الأبجديات التي عرفتها الإنسانية وقد قام المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية بمعيرته. وهو الخط الذي تبناه النظام التعليمي في المغرب لتعليم الأمازيغية في بعض المدارس الإبتدائية.
تشابه حروف التيفناغ مع خط الحبشة كتاب الفهرست
الثلاث نقط التي ذكرها ابن النديم تظهر بوضوح في الصورة وتؤكد صلة التيفيناغ بالحبشة
تجدر الأشارة إلى أن كتابة التيفيناغ استعمله الطوارق في حين كتب الأمازيغ بكتابات أخرى، ولايوجد دليل على أن التيفناغ كان خطا خاصا بلأمازيغ. كما أن التيفناغ قد يكون هو نفسه الخط الموصوف في كتاب ابن النديمالفهرست وقد نسبه إلى الحبشة أي إثيوبيا، حيث أنه قال: وأما الحبشة، فلهم قلم حروفه متصلة كحروف الحميري يبتدئ من الشمال إلى اليمين، يفرقون بين كل اسم منها بثلاث نقط ينقطونها كالمثلث بين حروف الاسمين وهذا مثال الحروف وكتبتها من خزانة المأمون، غير الخط. هذا وقدم ابن النديم على أن النقط استخدمت كفواصل بين الكلمات في خط الحبشة، لكنها في خط ثمود (خط عربي قديم) رمزت إلى حرف العين نقطة ونقطتين وثلاث نقط وأربع نقط حسب الاكتشاف الأثري وفي بعضها رمز إلى حرف العين عند ثمود بدائرة صغيرة كما في الخط السبئي.[5] كما أن علم الجينات أثبت أن 62 في المائة من طوارق النيجر لا يختلفون في جيناتهم عن باقي سكان النيجر و 9 في المائة فقط منهم يحملون الجين المميز للبربر E1b1b1b = M81 وهو عند بربر مزاب بالجزائر بنسبة 80 في المائة، وعند بربر الأطلس المتوسط بالمغرب بنسبة 71 في المائة، وعند بربر الأطلس الكبير مراكش 72 في المائة، هذا يعني أن من ذاب جنسهم في الجنس النيجري بهذا الشكل لا يمكن أن يحفظ كتابة، أو أن لا يستعمل كتابة أخرى[6]. بالعودة إلى تاريخ ابن خلدون، ينقسم البربر إلى برانس وبتر. وكانت القبائل التي فيها الكثرة والغلب بعد دخول الإسلام أوربة وهوارة وصنهاجة من البرانس، ونفوسة وزناتة ومطغرة ونفزاوة من البتر وكان التقدم لعهد الفتح لاوربة هؤلاء بما كانوا أكثر عدداً وأشد باساً وقوة، فهي التي حاربت العرب مع زعيمها أكسيل الذي كان ملكا على البرانس كلهم، وهي التي استقبلت إدريس الأول وبايعته وجمعت الأمازيغ على دعوته، واجتمعت عليه زواغة ولواتة وسدراتة وغياتة ونفزة ومكناسة وغمارة وكافة بربر المغرب فبايعوه وائتمروا بأمره، وتم له الملك والسلطان بالمغرب وكانت له الدولة التي ورثها أعقابه، وكان ملك أوربة من ملك الأدارسة إلى حين انقراضه على يد قبيلة كتامة التي قامت بدعوة الفاطميين. وفي الوقت الحاضر فإن لغة أبنائها هي العربية وهي من بين القبائل التي تعرف بالبرانس، وقبائل أخرى كغياتة وهوارة وكتامة وصنهاجة لغتهم أيضا العربية. وهذا أمر عرف قديما وليس خاصا بالأمازيغية و ابن تيمية الذي عاش في القرن 13 الميلادي قال في كتابه اقتضاء الصراط: "ولهذا كان المسلمون المتقدمون لما سكنوا أرض الشام ومصر ولغة أهلهما رومية وأرض العراق وخراسان ولغة أهلهما فارسية وأهل المغرب ولغة أهلها بربرية عودوا أهل هذه البلاد العربية حتى غلبت على أهل هذه الأمصار مسلمهم وكافرهم وهكذا كانت خراسان قديما ثم إنهم تساهلوا في أمر اللغة واعتادوا الخطاب بالفارسية حتى غلبت عليهم وصارت العربية مهجورة عند كثير منهم".