حرمان أوباما من بريده الالكتروني
أقلع باراك أوباما عن التدخين قبل بدء حملته الانتخابية، وهو الآن قد يضطر للإقلاع عن شئ آخر يحبه وهو "البريد الالكتروني".
وقد أعلن مساعدو الرئيس الأمريكي المنتخب أنه من المرجح أن يتوقف أوباما عن استخدام البريد الالكتروني لأن قوانين الشفافية تفرض إتاحة مراسلاته أمام الرأي العام.
ولم يستخدم أي من بيل كلينتون أو جورج بوش البريد الالكتروني خلال وجودهما في البيت الأبيض، ولكنهما على العكس من أوباما لم يكونا من مستخدمي البلاكبيري. أما أوباما فيأخذ بريده الالكتروني المتنقل معه إلى كل مكان.
وفي الصيف رصدت الكاميرات أوباما وهو يتفحص البلاكبيري الخاص به بينما يشاهد إحدى بناته وهى تلعب، وقد ربتت زوجته ميشيل على يده كي تنبهه إلى إبعاد البلاكبيري.
وخلال الحملة الانتخابية قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مستشاريه لا يطبعون مذكرات يقدمونها إليه إلا فيما ندر، حيث إنهم يبعثون بها إليه على بريده الالكتروني.
ويقول الخبراء إنه إلى جانب مسألة الشفافية وأن تكون رسائله متاحة للرأي العام، هناك أيضا قضية امكانية تعرضها للقرصنة.