الكشف عن إعادة التحقيق في ملف وفاة أشرف

عشية ذكرى
أكتوبر..

الكشف عن إعادة
التحقيق في ملف وفاة أشرف مروان

محيط: بعد سنة وثلاثة أشهر من وفاة أشرف مروان رجل الأعمال المصري وصهر
الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أعادت شرطة سكوتلاند يارد البريطانية فتح ملف
الوفاة المثير للجدل، وذلك بسبب اختفاء دليل أساسي في التحقيق وهو حذاء مروان.

وكلفت سلطات الأمن البريطانية فريق محققين جديد من
مفتشي الجرائم في شرطة سكوتلاند يارد للكشف عن غموض

	[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
	السادات يكرم اشرف مروان

ملابسات
مروان الذي عمل كذلك كمستشار أمني وسياسي للرئيس الراحل أنور السادات ، وتوفي بشكل
غامض إثر سقوطه من شقته في حي مي فير الراقي وسط لندن يوم 27 يونيو/ حزيران2007
وكان أشرف مروان قد انتقل للعيش في لندن عام 1981 بعد اغتيال السادات ، وتقدر قيمة
شقته يوم وفاته بنحو 4.4 مليون جنيه استرليني.

وقالت صحيفة الـ "أوبزيرفر" البريطانية في تقرير بثته
يوم أمس الأحد على موقعها الإلكتروني إن التحقيق مجددًا في الوفاة الغامضة
للملياردير المصري أشرف مروان ، الذي عُثر على جثته تحت شقته قبل أسابيع من اتهامه
بالتجسس لصالح جهاز الإستخبارات الإسرائيلي الخارجي (الموساد) ، جاء بعدما اشتكى
أفراد من عائلته من اختفاء دليل أساسي.

اختفاء الحذاء

واضافت الصحيفة أن مديرية الجرائم الخاصة في شرطة
سكوتلند يارد تحقق الآن في قضية مقتل مروان ، بعدما تبين أن الحذاء الذي كان يرتديه
حين سقط من شقته في الطابق الخامس لم يعثر عليه فريق التحقيق السابق الأمر الذي
يعمق فقط الشكوك المحيطة بظروف وفاته.

وأوضحت الصحيفة أن الحذاء الذي كان يرتديه مروان قبل
وفاته يعد دليلاً بالغ الأهمية في التحقيق لأنه يفترض أن يحمل آثار تربة أو دهان في
حال أنه أقدم على الإنتحار إذ كان يتعين عليه أن يقف على مزهرية ويصعد فوق جهاز
تكييف للقفز من فوق السياج المحيط بشرفة منزله والبالغ ارتفاعها نحو متر ، كما كان
يعاني من مرض عصبي يؤثر على قدمه وكان لا يقوى على دخول الحمام من دون
مساعدة.

ونسبت الصحيفة إلى مصدر في الشرطة البريطانية قوله "إن
قضية أشرف مروان تم تحويلها إلى فريق خاص من المفتشين بسبب تواتر الشائعات الدولية
بشأن أسباب وفاته ، والإعتراف بأن دليلاً أساسياً لم يُعثر عليه" ، مشيرة إلى أن
أحد أفراد عائلة مروان "أكد أن فريقاً جديداً من مفتشي الشرطة البريطانية تولى مهمة
التحقيق الآن بسبب الانتقادات حول فقدان الدليل ، وشدد على أن شرطة سكوتلند يارد
كان من المفترض أن تغير تكتيكاتها في وقت مبكر".

عشية ذكرى أكتوبر

واشارت الصحيفة في تقريرها الذي جاء عشية الذكرى
السنوية لحرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973 إلى أن معلقين إسرائيليين زعموا بأن مروان
قُتل على يد عملاء الاستخبارات المصرية بعد الكشف عن أنه كان عميلاً بالغ الأهمية
للموساد قبل اندلاع تلك الحرب ، فيما اتهم المعلقون المصريون الموساد الإسرائيلي
بقتله لأنه كان ينوي إصدار كتاب يفضح فيه أسرار إسرائيل.

وكان الرئيس السابق لجهاز الإستخبارات العسكرية
الإسرائيلية إيلي زعيرا زعم قبل أسابيع قليلة من وفاة أشرف مروان إنه كان مخبرًا
(جاسوسًا) هامًا لديه قبل اندلاع حرب أكتوبر/ تشرين الأول ، كما أكد مصدر مطّلع على
التحقيق أن منى أرملة أشرف مروان أبلغت الشرطة أن مروان حذّرها ثلاث مرات من قبل
بأنه قد يتعرض للاغتيال.

وقالت الصحيفة إن مؤرخين وصفوا مروان بأنه "أسوأ جاسوس
شائن في الشرق الأوسط وعمل بشكل وثيق مع وكالات استخبارات من بينها جهاز الأمن
الخارجي البريطاني (إم آي 6) ووكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه)
وجهاز الإستخبارات السوفياتي (كي جي بي)".

واضافت أن عائلة أشرف مروان اكدت أن النسخة الوحيدة
لمذكرات الأخير شبه الكاملة اختفت من شقته يوم وفاته ، كما أبلغ شاهد عيان الشرطة
البريطانية أنه شاهد رجلين ، ملامحهما شرق أوسطية ، يحدّقان من إحدى الشرفات بجثة
مروان بعد سقوطه من شرفة منزله. وقالت الصحيفة أن الشاهد نفسه الذي طلب عدم الإفصاح
عن هويته أبلغها الأسبوع الماضي "لقد شاهدت رجلين يقفان على شرفة. ولم يكونا يقومان
بأي شيء ، فقط يتطلعان نحو الأسفل ، وقد اثارني هدوءهما غير العادي. وكانت هناك
سيدة تصرخ في الحديقة حيث الجثة ، والناس يندفعون للمساعدة أو المناداة ، ولكن هذين
الرجلين كانا يقفان فقط هناك."

معاريف: وفاة
التحقيق

ونشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أمس الأحد، عنواناً في
صفحتها الأولى جاء فيه أن الجاسوس المصري توفي وأيضاً التحقيق.
وقال محلل الشؤون
العسكرية في الصحيفة عمير راببورت:" إنّه قبل عدة أيام من إحياء الذكرى الـ35 لحرب
أكتوبر/تشرين الاول 1973 ، أعرب مسئولون أمنيين رفيعو المستوى في تل أبيب عن قلقهم
العارم وإحباطهم الشديد من عدم اتخاذ الإجراءات في الشكوى التي قدمت ضد رئيس قسم
الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي إبان حرب أكتوبر، الجنرال في الاحتياط
ايلي زعيرا، الذي يُتهم بأنّه هو الذي كشف اسم أشرف مروان وبالتالي أدى إلى شطبه من
الأجندة التابعة للمخابرات الإسرائيلية".
وأشارت الصحيفة إلى" أنّ قضية مروان
تمّ التحقيق فيها من قبل الشرطة ومن قبل جهاز الأمن العام (الشاباك الإسرائيلي)"،
وكان رئيس الموساد خلال حرب أكتوبر مئير عميت قد تقدم بشكوى رسمية ضد زعيرا ،
متهماً إياه بأنّه سبب ضرراً فادحاً لأمن الدولة العبرية بعد تسريبه اسم أشرف
مروان.
وقال عميت، إنّه يتحتم على الأجهزة الأمنية والقضائية في إسرائيل العمل
فوراً على تقديم الجنرال ايلي زعيرا إلى المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى والمس بأمن
الدولة العبرية.

موقعي في الحوار المتمدن - عربي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

موقعي في تويتر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

موقعي في الحوار المتمدن - إنجليزي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

مدونة موسوعة شارع المتنبي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ارى انهم يضيعون وقتهم فقط

والحذاء اكيد سرقه احد المشردين لذلك فان المحققين سيدورون في حلقة مفرغة

والشخص توفى من سنة ونصف يعني ماذا سيستفيدو اهله من التحقيق

والجريمة سياسية وهذا واضح جدا

[URL=http://www.4nw.net][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كــــنت أعــــرف مــنذ الـــبدايـــة .. أنــــنـي
وجــــدتـــك لأضيـــــعــك..! وأحـــببتـك لأفـــقــدك ..! كــــنّا
ســـهميــن مـــتعاكســـيـن ... الاتـــجاه!! لـــذلــك كـــان لامــــفر
مــــن اللـــقـاء ولا مـــفر مـــن الــــفـراق!!