لكل الكرام المسجلين في منتديات ليل الغربة ، نود اعلامكم بأن تفعيل حسابكم سيكون عبر ايميلاتكم الخاصة لذا يرجى العلم
برفقتكم الورد والجلنار
سأكتب لكم بحرف التاسع والعشرين .. لكل من هُجرْ ، واتخذ من الغربة وطناَ .لكل من هاجر من اجل لقمة العيش ، واتخذ من الغربة وطناً لكم جميعا بعيدا عن الطائفية والعرقية وغربة الاوطان نكتب بكل اللغات للأهل والاحبة والاصدقاء نسأل ، نستفسر عن اسماء او عناوين نفتقد لها نهدي ،نفضفض ، نقول شعرا او خاطرة او كلمة اهديكم ورودي وعطر النرجس ، يعطر صباحاتكم ومساءاتكم ، ويُسكن الراح قلوبكم .
حذر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي من عواقب الأزمة المالية التي يشهدها العالم في الآونة الأخير مؤكدا أنها الأزمة الأخطر منذ فترة "الكساد العظيم" في ثلاثينيات القرن الماضي. و في خطاب ألقاه ساركوزي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بحضور حوالي 120 رئيس دولة أو حكومة، اقترح الرئيس الفرنسي عقد قمة قبل نهاية السنة الحالية للتفكير بالدروس المستفادة من هذه الأزمة التي هزت أكبر اقتصاد في العالم. ونقلت وكالة الأنباء الصينية (شينخوا) عن ساركوزي دعوته لإعادة بناء رأسمالية منتظمة تتمتع بقواعد وأنظمة، لا تترك فيها أجزاء كاملة من النشاط المالي لتقييم العاملين في الأسواق فقط حيث تقوم المصارف بعملها وليس المضاربة، قائلا "دعونا نبني معا رأسمالية منظمة حيث لا يتم ترك جميع الأنشطة المالية خاضعة لقرارات المضاربين فى السوق وحدهم". ولدى تلقيه جائزة مؤسسة "إيلي فيزل" للعمل الإنساني دعا ساركوزي إلى فرض عقوبات على المسئولين عن هذه الأزمة، قائلا "علينا كشف الحقيقة وتوخي الصراحة في الأزمة المالية التي نشهدها فملايين الناس في العالم يخشون اليوم على مدخراتهم". ودعا ساركوزي إلى مراقبة أكثر فاعلية للأسواق المالية، مطالبا بان يكون الاتحاد الأوروبي "نموذجيا في أنظمة المراقبة والإنذار التي يعتمدها في نشاطاته المالية". وعلى الصعيد نفسه تجاهد الإدارة الأمريكية لاحتواء تلك الأزمة الخطيرة من خلال خطة إنقاذ تصل تكلفتها إلى تريليون دولار تقريبا، إلا أن الكونجرس يشهد انقساما واضحا بشأن تلك الخطة، حيث تطالب الأغلبية الديموقراطية بضرورة زيادة ضمانات القروض المتاحة لدافعي الضرائب ومساعدة عامة الناس الذين يريدون الاحتفاظ بمنازلهم رغم عجزهم عن سداد أقساطها، إلى جانب فرض قيود على أجور كبار مسئولي الشركات والمؤسسات التي ستستفيد من الدعم الحكومي في إطار خطة الإنقاذ المالي، كما أوردت صحيفة "القبس" الكويتية. ومن جانبها رحبت دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى بالخطة الأمريكية لإنقاذ أسواق المال، مؤكدة إنها مستعدة لتكثيف التعاون الدولي لحماية القطاع المالي والمصرفي العالمي، لكن بعد يوم من قول وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون انه يحث بشدة دولاً أخرى على وضع خطط لإنقاذ الأسواق، لم تظهر بوادر تذكر على أن حكومات مجموعة السبع مستعدة لإتباع خطى واشنطن في ذلك. كما رحب الاتحاد الأوروبي بالخطة، وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية جوهانس ليتنبيرغر خلال مؤتمر صحفي إن الاتحاد الأوروبي يرحب بخطة الإدارة الأمريكية لشراء الديون الهالكة من قبلها، رافضاً في الوقت نفسه الخوض في التفاصيل.
ساركوزي: الأزمة المالية الراهنة هي الأخطر منذ "الكساد العظيم"