طريق الغربة
عندما خلق الله عز وجل الانسان. هذا الكائن الحي الذي يعيش في الارض انزل الله سبحانهة وتعالئ (البركة ) والخير على هذة الارض اكراما الى هذا الانسان حتى يتوفر الية كل ما يحتاجه من مستلزمات الحياة وخلق بداخل هذا الانسان ثمرة هذا الخلق وجوهرته وهو العقل وهو اهم شي خلق للانسان خلقة الله سبحانهة وتعالى والهدف منه . لغرض تطوير واكتشاف كل شي خلق مع خلق الانسان في الارض وفي السماء وفي كل الكون وفي مقولة الى احد العظماء يقول . اتحسب انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر .
يقصد ان الانسان صغير الحجم والبنية لكن فيهة هذا العقل الكبير ذو الطاقات الجبارة يستطيع ان بيبتكر ويصنع ويطور كل شي وهذا ما وصل الية العلم الحديث من التكلنوجيا والتطور وهذا الانسان عندما خلق في بادء الامر يختلف اختالفا جذريا عن الانسان الحالي من خلال حجمه الحالي يعتبر قزم بل النسبة للانسان القديم وعمر الانسان الحالي يعتبر 15 % من عمر الانسان القديم وذالك بحكمة الله عز وجل وهي كلما كثرة الذنوب على الارض قلة البركة التي وضعها الله سبحانهة وتعالى وكان اول ذنب على الارض هو قتل هابيل الى اخيهة قابيل .
واستمرت حياة هذا الانسان . مع هناك شي مهم هو الابداع والابتكار هذا يكون موجود عندما يكون هناك اشياء مهمة متوفرة لهذا الانسان . وهي المناخ الجيد والسكن النلائم والاكل الجيد والفكر الصافي السوي واهم من كل هذا هو الامن والامان وفي شي مهم هو العيش في الوطن مع احبابك واقاربك واهلك وفي مقولة لاحد الشعراء يقول . اذا الفتى لم يعش حرا في وطنة
فان الفتى يعتبر الوطن قبرا ............
موضوعنا الرئيسي هو طريق الغربة اي عندما يتهدد امن الانسان داخل وطنة فيلجا الى عدت
طرق ومنها السفر الى بلدان اخرى لغرض العيش الكريم والامن والامان . سابقا كان هناك السفر بسهولة ولاتوجد قيود خلال سفرك مثل جواز السفر او التشديد حاليا وكما كانت الحدود بين العرب مفتوحة لكونها تعتبر دولة واحدة يستطيع الانسان ان يسافر الى اكثر من بلد والعيش فيه للدراسة , والحكمة والطب والمعرفة . لكن الاستعمار غير كل ذالك ووضعت الحواجز بين البادان العربية . فهنا يكون السفر عن طريق غير سها وغير قانوني وفيه المصاعب الواعرة والاخطار الموجودة في الطريق من التضاريس المتغيرة من الجو والارض والبحر ومن الحدود بين الدول من الدوريات والشرطة والجيش وكل المصاعب . وقد مر بها المواطن العربي العراقي الذي رغم كل المصاعب الذي تواجهة في الطريق . وخسارة المال الذي يدفعهة الى ناس لاتوجد لديهم ذمة ولا ضمير ولا غيرة على الناس يحاولون يوصلوك اللى بلد تريدة . ورغم كل المئاسي والنصب والاحتيال والسرقة من هؤلاء الناس (هم القجقجية ) اي المهربون الذين يكونون رغم كل الذي عموله معك من اقذر التعامل والحقارة يكون صاحبي فضل عليك لانهم ساعدوك للهرب والوصول الى البلد الذي تحس فيه امان اليك وتستطيع ان تعيش باقي عمرك .
اخواني كل من يقرا هذا المقا ل ارجو ان يتذكر هذا الانسان العراقي او غير العراقي الذي يسافر بطريقة رسمية او غير رسمية (اي التهريب ) وكل المئاسي التي تصادفة طول الطريق والايام خلال هذا الطريق تصورا مثل هذه المئاسي .
1- الغرق في البحر لكون اليخت او الزورق قديم ومن جشع المهرب يضع فيه ناس كثيرون فيغرق هذا الزورق او القارب وتموت الناس فيه .
2- يوضع في سيارة (شاحنة) فوق الاطرارات او داخل حاوية وتمشي فيه السيارة ايام غير معروفة والى جهة مجهولة وبدون اكل وشرب وهواء واختلاف التضاريس من برد ومطر وريح وكل الامور السيئة وكله التوكل على الله من اجل ان يصل الى هدفه وهو الامان بل النسبة للا نسان العراقي .
هاكذا وصل المطاف بل المواطن العراقي العريق ذو الغيرة والشهامة والوطنية الى هذا المستوى من اجل الحياة الكريمة (على اساس ) .
هكذا بيع الوطن من قبل العملاء الى مختلف الدول التي تعادي العراق العظيم ..
كل ما اريد اطلب من الله تعالى ان يحفظ العراق والعراقييين والصبر الصبر انشاء الله
ابراهيم الهاشمي .....