التوقعات المستقبلية للعراق وجيرانه

التوقعات المستقبلية للعراق وجيرانه




عندما بدأ مخطط اللوبي الصهيوني –الامريكي بتدمير البنية التحتية في العراق لكونة البلد الوحيد الذي يهدد امن اسرائيل في وقتة فاستخدم جميع وشتى الوسائل من علام وتشهير وتضخيم العراق الى بعبع خطر على العالم ووضعوا العراق بانه البلد الوحيد الذي يهدد امن العالم فدمروا الحالة النفسية والحالة المعنوية والاقتصادية . وكان التهديد ضد رئيس العراق السابق وقاموا بتضخيمه وتالتشهير فيه ورفعو وانفخوا هذا البالون . نقول رحمة الله لكون توفي كان مستبد في رئيه ومغرور بقوتة ونسي نفسة ونسي العراق ولو كان هدفهم هو الرئيس فقط لاكن من السهل جدا على التقنيات الحديثة في اميركا من اغتيال او قتل الرئيس السابق . لاكن الموضوع اكبر من ذلك هو العراق يدمر كل شيءبه من القوة العسكرية والقوة الاقتصادية وحصل الذي حصل . وكانت حسابات امريكا كلها خاطئة 100% وكانت لديهم فرصة ثمينة وممكن يحصلوا على كل شيء من العراق وبسهولة وبدون كل هذه الخسائر التي خسروها في حربهم وهي: كسب قيادة العراق السابقة وأخذ كل شيء مقابل كرسي الحكم لكون كان الرئيس من عشاق الكرسي الى حد الجنون مثل حب قيس الى ليلى لاكن. ذكاء اسرائيل والحاههم بتدمير العراق واستخدامهم كل الحيل من اجل تحقيق اغراضهم واطماعهم وشعاراتهم وهي نحن اليهود الى سادة العالم ومفسدية ومحققي الفتن وجلادية هذا شعار اسرائيل من قدم السنين . كل هذا دفع باميركا باحتلال العراق وضربة بالصميم وارجاع العراق الى مئات السنين الى الخلف . ونسوا شيء مهم جدا وتاثيرة عليهم مستقبلا تاثير يصل الى الهزيمة الكبرى وهي الدولة الجارة للعراق . الصديق العدوا للعراق وهي ايران العظيمة في المستقبل . ممكن ايران اعطت الضوء الاخضر لامريكا بضرب واحتلال العراق ولاكن ليس حبا في امريكا بل حبا بأطماعها وحقدها الدفين ومصالحها في العراق وهنا نقول هل امريكا ممكن تكون غبية الى هذا الحد. مذا سيحصل في المستقبل القادم وقد حققت ايران اهدفها المهمة وهي اولا:الاطاحة في النظام ثانيا: الهيمنة على العراق وخاصة الجنوب لكون 50% من الجنوب لديهم ولاء الى ايران وانا الكاتب اعتبرهم مساكين لان ايران عمرها لاتحب اي عربي ثالثا: تشكيل حكومة مواليه الى النظام الايراني رابعا تدمير البنية العسكرية العراقية التي وقفت بوجوههم طيلة الحرب ودحرت قواهم وقد تم تحقيق حلمهم على يد امريكا لقد كانت موافقة خبيثة لئيمة وحيلة فيها دهاء يفوق ذكاء اليهود من قبل الايرانيون الذين يعتبرون هم ثعالبة السياسة في الوقت الحاضر ( مكر الثعالب ) ممكن خسرو بعض المال الى عملائهم في العراق من اجل تثبيت وجودهم في العراق من ناحية الامن والاستقرار في العراق هذا حاليا بيد ايران وليس بيد امريكا لكونها تتخبط في النفط والاقتصاد ومتابعة تنظيم القاعدة ونسوا ايران وفتحوا لها كل الابواب للسيطرة على العراق . علما ان ايران دخلت حرب طاحنة مع العراق ثمانية سنوات وشهور ولم تفلح في تحقيق مخططهم انذاك وهذه الفرصة الثمينة لهم والمفروض يشكروا امريكا على كل شيء الذي حصل في العراق لاكن لديهم غايات وغايات وسوف تتوضح في المستقبل القريب هذا المهم وبقي الاهم . وهو ان الامريكان في العراق وافغانستان هذا المستنقع الوحل بالنسبة اليهم قد فقدوا القدرة العسكرية والاقتصادية وتدهور الاقتصاد في اميركا نفسها . فلاتستطيع ان تدخل حرب اخرى سوف يكون نهايتها وخاصة في مفردها . وهي تغرق في المشاكل العالقة في العراق وافغانستان واكثر هذه المشاكل هي السبب الرئيسي في ذلك. هو ايران . وبقي اهم من الاهم هو نهاية الرئيس الدموي بوش بعد فترة قصيرة هذه السنه الذي كان يعول علية كثير من الدول والناس بفرصة ضرب ايران ونهاية هذه الحقبة الفارسية ذات الاحقاد الدفينة القديمة التي تسري بدمائهم ونعرف ان هذا الرجل مجرم حرب وقوي الشخصية وقوي في اتخاف ذ القرارات الحاسمة والمهمة . ولكن كان ذلك حلم الكثيرين وفي نهاية حكم بوش . سيظهر رئيس جديد لامريكا في بداية حكمة سوف يتخبط باخطاء القديمة والجيوش الامريكية في العراق وافغانستان ومشاكل كثيرة جدا لايستطيع اتخاذ اي قرار لحرب جديدة ضد اي بلد اخر حتى لو كان هذا البلد هدد امن اسرائيل او غير اسرائيل . في هذه الحالة سوف تظهر ايران على الساحة بقوة واقتدار وسوف يمتد نفوذها علنيا في العراق وتدخل مجاميع قد دربت الى هذا اليوم ومحاربة امريكا في العراق وقد يكون مصير الشعب العراقي المظلوم في دوامة العنف والتفجيرات ونقص كل شيء من الخدمات الى اخره وقد تنهزم امريكا في العراق من قبل المقاومة التي سوف تتلقاها من قبل ايران والناس الذين تدفع ايران اليهم المبالغ الطائلة من اجل هذا الشيء وقد يكون هناك احتلال جديد هو الاحتلال الايراني ويكون تحت حكم ( الملالي ) وولاية الفقية وان كان هذا مستقبل العراق فتبا الى هذا المستقبل اللئيم . ومن خلال الهيمنة الفارسية على العراق لاسامح الله اتمنى لايحصل ذلك سوف يمتد النفوذ ويطول الى الدول المجاورة للعراق والتي كانت تدعم العراق في حربة مع ايران وهذا الحقد لن ينسىاه ايران ابدا وممكن تكون هيمنة ايران على كل دول الخليج العربي وهذه كلها اخطاء اميركا والمفروض ان تصحى الى كل هذا الذي يحصل مستقبلا والى سيكون هيمنة جديده ايرانية فارسية على الخليج العربي كلاً ونحنوا نتوجه في هذه الحال الى الشعب العراقي الوطني الشريف الذي تحمل كل الاعباء والضيم على مشاكل الماضي والحاضر ونناشد شيوخ العشائر العراقية الغيورة والشعب العربي الغيور الوطني على اتخاذ كل الحذر من المستقبل الغير مشرق للعراق اتمنى من الله العلي العظيم ان يحفظ العراق وشعب العراق وارض العرق امين يارب العالمين .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة . شكرا لوقتكم في اقراء هذة المقالة



اخوكم ابراهيم الهاشمي