لكل الكرام المسجلين في منتديات ليل الغربة ، نود اعلامكم بأن تفعيل حسابكم سيكون عبر ايميلاتكم الخاصة لذا يرجى العلم
برفقتكم الورد والجلنار
سأكتب لكم بحرف التاسع والعشرين .. لكل من هُجرْ ، واتخذ من الغربة وطناَ .لكل من هاجر من اجل لقمة العيش ، واتخذ من الغربة وطناً لكم جميعا بعيدا عن الطائفية والعرقية وغربة الاوطان نكتب بكل اللغات للأهل والاحبة والاصدقاء نسأل ، نستفسر عن اسماء او عناوين نفتقد لها نهدي ،نفضفض ، نقول شعرا او خاطرة او كلمة اهديكم ورودي وعطر النرجس ، يعطر صباحاتكم ومساءاتكم ، ويُسكن الراح قلوبكم .
ولدت بالجزائر العاصمة، ولكنها من أصل بسكري الطابع الذي كانت تغنيه في بداية الأمر هو المسمع، وهو في الغالب طابع شعبي نسائي في ذلك الوقت، تعلمته في صغرها من شيختها المعلمة يامنة. كانت تجمعها صداقة كبيرة بالشخة تيتمة، وبقيت هذه الصداقة إلى نهاية حياتها. ايتدعت شكلا جديدا وهو إدخال إيقاعات راقصة على الأغنية الشعبية، وهذا كان شيئا جديدا على الساحة الفنية الجزائرية. وكان ذلك حصرا على الحفلات العائلية الكبيرة في أول الأمر، إلى أن تنبه لها محي الدين بشطارزي واتفق معها على تنظيم حفلات على المستوى الوطني من خلال شركة (المطربية) وكان ذلك عام 1928. كانت فترة تألقها فترة تزخر بمختلف الفنانات وهذا ما جعلها تدخل منافسة مع العديد من مطربات ذلك الوقت كالشيخة يامنة – صديقتها الشيخة تيتمة – فطوم البليدية – الشيخة زهية – ليلى فاتح – سلطانة داود (اسمها رينات لورانيز) – الزهرة الفاسية. إضافة إلى عملها مع محي الدين بشطارزي وتعرفها على العديد من شيوخ الموسيقى الأنلدسية والشعبية في ذلك الوقت من أمثال الحاج محمد العنقى والشيخ عبد الرحمان المداح وغيرهم، وكان ذلك من خلال استظافة زوجها عبد الكريم بالسنان لهم والذي كان يشجعها ومتحمسا لأعماله الفنية؛ كانت أيضا تحيي حفلات عديدة، وكان برنامجها يحتوي دائما على غناء أشعار وقصائد من نوع العروبي والحوزي ونوبات أندلسية. كان لها الفضل في تدعيم العديد من الفنانين والفنانات الذين جاؤوا من بعدها كفضيلة الدزيرية التي علمتها تقريبا كل أنواع الاستخبارات. كانت فنانة قوية تجيد طابع الحوزي التلمساني والعروبي العاصمي بدرجة عالية في الآداء.
من أعمالها:
رانا جيناك (دخلي مسمعي) القلب بات سالي
من هو روحي وراحتي/ كلمات الشيخ الشاعر التلمساني ابن مسايب،