Fati المديــــر العــام
اسم الدولة : فرنسا
| موضوع: محمود الشريف(1912 - 1990) الخميس يوليو 17, 2008 3:44 pm | |
|
محمود الشريف 1912 - 1990
--------------------------------------------------------------------------------
صاحب نشيد الله أكبر ولد في حي باكوس بالإسكندرية فى 2 سبتمبر 1912 كانت أسرته تعده منذ طفولته ليكون من رجال الدين ولذلك أرسلوه للكُتاب الذي تلقى علومه الأولى فيه وحفظ بعض أجزاء القرآن الكريم . ثم انتقل إلى مدرسة ( حجر النواتية ) تعلق بالرياضة البدنية قبل حبه للموسيقا ، والتحق بنادي ( بيانكي) بالأسكندرية وتعلم المصارعة واستطاع أن يصل فيها الى مستوى عال من الأداء حتى انه اشترك في بعض المسابقات الدولية في وزن الريشة وحقق فيها الفوز أكثر من مرة ، تحول الى الموسيقا ، فقد كان أخوه اسماعيل يعمل عازفا لآلة ( الترومبون )في الفرقة التي كانت تقيم الحفلات في قصر الأمير (عمر طوسون)في حي باكوس بالأسكندرية ،وكان شقيقه يصحبه معه للأستماع لهذه الفرقة التي كانت تعزف المؤلفات العالمية في تلك الحفلات ، فتعلق بالموسيقا وبدأ اخوه تعليمه المبادئ الأولى لها، ولكنه كان مولعا بآلة العود ، وتصادف أن التقى بأثنين من عازفي العود المقيمين بالأسكندرية أحدهما كان هاو للموسيقا ويدعى (محمد بك فخري)وله مؤلفات موسيقية ومكانه مرموقة في الأسكندرية ، والثاني هو عازف العود الشهير (جورج طاتيوس) وهو شقيق عازف الكمان المعروف (يعقوب طاتيوس)الذي عمل مع الموسيقار محمد عبد الوهاب في معظم حفلاته وتسجيلاته . وأراد الشريف أن يتعلم أصول الغناء فتعرف على اثنين من المطربين في الأسكندرية هما الشيخ (علي الحارس) وعنه حفظ الأدوار والموشحات القديمه، والثاني هوالشيخ (فؤاد محفوظ) وتعلم على يديه قواعد وأسس الموسيقى العربية . وبذلك أصبح مؤهلا للعمل كمحترف في مجال الموسيقا والغناء ،فاتجه للعمل بالإذاعات الأهلية مغنيا ً ،ثم التحق ببعض الفرق المتجولة التي كانت تحيي الحفلات في المدن والقرى المجاورة للأسكندرية ،و من تلك الفرق نذكر فرقة (أحمد المسيري - ابراهيم جكلا - جميل سكر -فوزي منيب وغيرها كثير)حيث كان يغني ألحان الشيخ سيد درويش ، وفي نفس الوقت كان يستمع من تلك الفرق للأحان المسرحية لكل من (داوود حسني - كامل الخلعي- وسلامه حجازي- وسيد درويش) عام 1937 وقد ضاقت الإسكندرية بفنه وطموحاته صارح صديقه الفنان السكندرى محمد عفيفى الذى بدأ يسجل ألحانه لإذاعة القاهرة برغبته فى الاستقرار نهائيا بالعاصمة ، واتفق الاثنان على ترك الإسكندرية كما تركها من قبل العمالقة سلامة حجازى وكامل الخلعى وسيد درويش ، لكن محمد عفيفى لم يستطع إقناع والدته وهو عائلها الوحيد بالسفر معه ، فسافر الشريف الى القاهرة ، واتجه الى معهد فؤاد الأول للموسيقا العربية ليدرس به ، فجلس أمام اللجنه وعزف على العود وغنى ،وطلبت منه اللجنه أن يغني وهو واقف فرفض واحتد ثم انصرف ، وبعد تلك الواقعه بعامين أرسل له المعهد خطابا جاء فيه : - ان معهد فؤاد الأول للموسيقا يسره أن يبلغكم أنه تقرر تعيينكم عضوا في اللجنه الفنية بالمعهد - بدأ الشريف التلحين في عام 1927 في الأسكندرية ،في الأذاعات الأهلية، وقد احتضنته الأذاعه المصرية الرسمية التي كانت قد افتتحت في (31 مايو 1934) ووجد فيها الشريف التشجيع من بعض روادها في ذلك الوقت أمثال الأذاعي الكبير(محمد فتحي) وكذلك الرائد (محمد محمود شعبان - بابا شارو)الذي كان زميل دراسة للشريف، وكانت أولى ألحانه (بتسأليني بحبك ليه ) للمطرب الكبير محمد عبد المطلب ،ومن بعده لحن - ودع هواك - وأنا مالي وأنا مالي فكانت تلك الألحان السبب الرئيسي في شهرة الشريف كملحن لفت اليه الأنظار، عمل الشريف في فرقة بديعه مصابني كملحن ومغني ،وقد بدأ يخط لنفسه اللون الشعبي بتميز حيث لم يكن هذا اللون مطروقا من الملحنين في ذلك الوقت فتميز فيه وأبدع أجمل الغنائيات التي شكلت وجدان الشعب حتى أجيال قادمه . كما أبدع الشريف لونا غنائيا لم يكن معروفا من قبل وهو الصور الغنائية أو البرامج الغنائية في الأذاعة وبرع الشريف في هذا اللون الذي كان يحاول من خلاله سد الفراغ الذي تركه انهيار وتقلص المسرح الغنائي ، فلحن أكثر من أربعين برنامجا غنائيا كان أولها- (روما تحترق - وروميو وجوليت - وبالوما - قِـسَم - وعذراء الربيع - الراعي الأسمر .. وغيرها ) ولا يمكن نسيان وطنياته الرائعه مثل .. وطني وصبايا وأحلامي الذي غنته الفنانه نجاة الصغيرة والمطرب عبد الرؤف اسماعيل وطبعا نشيد( الله أكبر). عام 1946 أعلن زواج محمود الشريف بام كلثوم ، وأزعج هذا النبأ الكثيرين ممن داروا فى فلك أم كلثوم ، فلم يستمر إلا أياما معدودة وانتهى بفرمان ملكى فصل بينهما بأمر من الملك فاروق الأول! وكانت علاقته بها قد بدأت عندما تم اختيارها نقيبة للموسيقيين وكان فى ذلك الوقت سكرتير عام النقابة ، وكانت النقابة فى ذلك الحين تجمعا شهد أسماء كبيرة مثل محمد عبد الوهاب تم تكريمه من قبل الدولة فى مصر فى أكثر من مناسبة ، كانت المرة الأولى فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر ثم فى عهد الرئيس أنور السادات ، وفى عام 1989 نال جائزة الدولة التقديرية توفى فى 29 يوليو عام 1990 عن 78 عاما ، تاركا رصيدا فنيا هائلا ..أعمـــاله .. قدم المئات من الألحان الأصيلة كما قدم للسينما ألحانا رائعة ، وبلغت ألحانه أكثر من 800 لحن أشهر ألحانه على الإطلاق هو نشيد الله أكبر الذى أطلقه فى مصر أيام حرب السويس 1956 وساهم كثيرا فى تعبئة الشعوب العربية أثناء الحرب وبعدها ويعد من اقوى الأناشيد الوطنية وذاع فى جميع البلاد العربية واتخذته بعضها نشيد قوميا لها ، وكان يحظى دائما بالجوائز الأولى فى المهرجانات الفنية ، وأظلت ظلال النشيد على حرب 1973 حين اتخذه المقاتلون شعارا لهم أثناء عبور قناة السويس غنى له كبار الفنانين فى الخمسينيات والستينيات منهم ليلى مراد ، محمد عبد المطلب ، كارم محمود ، صباح ، أحلام ، فايزة أحمد ، عبد الحليم حافظ ، شادية ، وردة ، وغيرهم من أشهر ألحانه أيضا يا أهل المحبة ، رمضان جانا ، ساكن فى حى السيدة ، بتسالينى باحبك ليه ، لعبد المطلب ، اسأل على لليلى مراد ، ياعطارين دلونى لأحلام
| |
|
Fati المديــــر العــام
اسم الدولة : فرنسا
| موضوع: رد: محمود الشريف(1912 - 1990) الخميس يوليو 17, 2008 3:46 pm | |
|
الاسم :
محمود الشريف حسين إبراهيم.
تاريخ ومحل الميلاد: 20إبريل ، عام 1912 ، الإسكندرية.
المؤهلات الدراسية : -التحق بالكتاب فى سن الخامسة من عمره ثم التحق بالمدرسة الابتدائية. -ظهرت بوادر تعلقه بالموسيقى والغناء فى سن العشرة فكان يحفظ الأغانى المعروفة فى ذلك الوقت ثم يغنيها لأترابه ومنها أغانى سيد درويش. -درس العود فى سن الثانية عشرة على يد عازف العود الشهير الموسيقار محمد فخري.
الأعمال الفنية والإنجازات: -بدأ ممارسة هواية التلحين والغناء حين كان فى الخامسة عشرة فى السهرات الخاصة ثم بعد ذلك فى الإذاعات الأهلية وعلى مسارح الإسكندرية. -التحق ببعض الفرق المسرحية المتجولة (فرقة الجزايرلى وفرقة فوزى منيب) ثم التحق بعد ذلك بفرقة بديعة مصابنى الاستعراضية ، بالقاهرة وكان ذلك فى الفترة من عام 1928 حتى عام 1932. -قدم أول استعراض له كملحن بعنوان (شهيرات النساء)، كما قدم أسلوبا جديدا فى فن التلحين بأغنية (بتسألينى بحبك ليه). -كان أول من تبنى فكرة البرامج والصور الغنائية فى الإذاعة فقدم (عذراء الربيع – مرآة الساحر – الراعى الأسمر – ريا وسكينة). -صنع ألحاناً للكثير من الأفلام السينمائية فى تلك الفترة مثل : مصنع الزوجات – عنترة بن شداد – غروب – طيش الشباب – بائعة الخبز – أنا بنت ناس – موعد مع الحياة – الملاك الظالم. -غنى له كبار المطربين فى مصر والعالم العربى وعلى رأسهم محمد عبد المطلب ونجاة على وليلى مراد وشادية وعبد الحليم حافظ وفايزة أحمد وعباس البليدى وشهرزاد ومحمد رشدي. -كان أول من وضع الألحان الوطنية وأناشيد الكليات العسكرية (البحرية، الطيران، الحربية).
الجوائز والأوسمة: -وسام الاستحقاق السورى. -وسام الكوكب الأردنى ، عام 1957. -وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ، عام 1958. -جائزة الجدارة فى الفنون من الطبقة الأولى ، عام 1978. -جائزة الدولة التقديرية فى الفنون من المجلس الأعلى للثقافة ، عام 1989.
هو سر الإسكندرية ….. سر المدينة التي لا تتوقف عن تفريخ المبدعين …. دائما ما كنت أقارن الإسكندرية بحلب فهذه المدينة قادرة بشكل عجيب على إنتاج عباقرة الموسيقى والغناء أمثال سلامة حجازي وكامل الخلعي وسيد درويش .. ولكنهم للأسف لا يشتهرون إلا عندما يشدون الرحال إلى مدينة الشهرة مدينة القاهرة. ولعل السبب المباشر برأيي لقدرة هذه المدينة هو ذلك التمازج الرهيب بين الثقافات الفنية الموجود فيها .
ففي الإسكندرية كما تعلمون هناك الحانات الصغيرة ( اليونانية ) التي تضج بالموسيقى اليونانية …. وكان هناك أيضا كمُ اليهود والشوام والبحارة من كل الجنسيات الذين يأتون برقصهم وغنائهم وثقافتهم الفنية.
و هذا التمازج جعل الإسكندرية مرتعاً خصبا لموسيقى جميلة تستلهم من البحر ومن وراء البحر…
وفي مدينة الإسكندرية المدينة التي ولد فيها أكبر الكبار العملاق سيد درويش ولد عملاق آخر هو محمود الشريف حسين إبراهيم… الذي هو برأيي أحد أكبر أساتذة التلحين ممن أثروا الحركة الموسيقية والفنية في أواسط القرن العشرين.
ولد محمود الشريف في حي باكوس في 2 سبتمبر 1912 ( في مصادر أخرى ولد في 20 ابريل من نفس السنة ) . لأب كان يعمل شيخا في مسجد العجمي و تاجرا بسيطا للزهور .
طفل ظهر نبوغه الموسيقي فبدأ يحفظ أغاني سيد درويش ويرددها على أقرانه ، متأثرا بأخيه الأكبر الذي كان موسيقيا بأوركسترا القوات البحرية المصرية .
التحق هذا الطفل بالكتاب في سن الخامسة وبعدها ألحق بالمدرسة الابتدائية….
في سن الثانية عشرة درس العود على يد العازف محمد فخري . ومن ثم على يد الأستاذ أحمد فؤاد …
وفي سن الخامسة عشرة بدأت تظهر لديه موهبة التلحين فبدأ ممارسة هواية التلحين والغناء في السهرات الخاصة ثم بعد ذلك في الإذاعات الأهلية وعلى مسارح الإسكندرية.
وفي هذه السن حضر حفلا لمحمد عبد الوهاب ( حيث أعجب به أيما إعجاب ) وهنا فكر أن يصبح شهيرا مثل هذا الشاب ….
بلغ محمود الشريف السادسة عشر وبدأ صيته يذيع …. و كبر طموحه وأحس في داخله أن الإسكندرية لن تتسع لشخص مثله … فبدأ يفكر في الرحيل عنها … ولكن ظروفه المنزلية وصغر سنه منعته فاضطر أن يعمل مع الفرق المتجولة في الأرياف مثل فرقة الجزايرلى وفرقة فوزي منيب وفرقة احمد المسيري كمطرب ، وكان صوته جهيرا وقويا لدرجة أن بعض الناس أطلقوا عليه لقب محمود الراديو .
ومن ثم التحق بفرقة بديعة مصابني في القاهرة عام 1928 ممثلا ثم ملحنا ومطربا وظل يعمل معها لمدة 4 سنوات … عاد بعدها للإسكندرية وقد اكتملت تجربته الفنية من خلال احتكاكه بأقرانه من كبار المطربين والملحنين ممن كانوا يعملون مع بديعة من أمثال فريد الأطرش، إبراهيم حمودة، محمد عبد المطلب ( الذي نال نصيب الأسد من ألحان محمود الرائعة ) . فبدأ يلحن في الإسكندرية ويزور القاهرة كلما تسنى له .
عام 1933 لحن لعبد المطلب أغنية “بتسأليني بحبك ليه” وكانت السبب في شهرته وشهرة عبد المطلب ..
في العام 1938 قرر نهائيا أن يغادر إلى القاهرة ليستقر فيها… القاهرة حلم كل مبدع حيث تتواجد شركات الإنتاج الكبرى وحيث يوجد أكبر تجمع للمبدعين في الشرق وحيث تتوافر البيئة الخصبة للنجاح والشهرة فعرض على زميل صباه محمد عفيفي ( الذي كان يسجل ألحانه في القاهرة ) واتفق معه على المغادرة ولكن ظروف رفيقه محمد عفيفي كعائل وحيد لأم مسنة وحيدة ، منعته من السفر فأجهض المشروع …
وفي عام 1939 بدأت الحرب وضربت الإسكندرية من الجو …. فسرع هذا من قرار محمود الشريف بالسفر ولم ينتظر هذه المرة زميله الذي اعتذر مرة ثانية عن مرافقته لنفس الظروف .
و حط الملحن الكبير الرحال في القاهرة التي احتضنت موهبته فورا وحملته إلى الشهرة فور وصوله… وساعده في ذلك بعض ألحانه التي كانت قد اشتهرت من قبل وأهمها لحن بتسأليني بحبك ليه . الأغنية التي أعجب بها الموسيقار محمد عبد الوهاب أيما إعجاب فقد كانت أسلوبا جديداً في التلحين… فكانت هذه الأغنية السبب في نشوء صداقة متينة مع محمد عبد الوهاب. وهذه الأغنية بالذات هي أهم أسباب شهرته وارتفاع أسهمه في بورصة الموسيقيين والملحنين الكبار .
غرق محمود الشريف في موجة الأفلام الغنائية التي بدأت تسيطر على الفن… فلحن كثير من الأفلام ففي تلك الفترة نذكر منها: مصنع الزوجات – عنترة بن شداد – غروب – طيش الشباب – بائعة الخبز – أنا بنت ناس – موعد مع الحياة – الملاك الظالم.
كان أول من تبنى فكرة البرامج والصور الغنائية في الإذاعة ففي عام 1943 قدم كروان الإذاعة محمد فتحي في البرنامج الغنائي ‘بالوما’ وغني فيه الشريف مع سعاد مكاوي ليستمر نجاحه في برامج مثل عذراء الربيع ومرآة الساحر ولولي الندي والراعي الأسمر و ريا وسكينة و قسم وأرزاق ‘السلطانية’ والذي غني فيه رائعته ‘الدنيا أرزاق قسمها ‘الخلاق سبحانه الرزاق’ كلمات عبد الفتاح مصطفي ولنجاح الشريف تهافت عليه منتجو ومخرجو السينما حتى أصبح أهم وأشهر ملحن لأفلام الأربعينات والخمسينات .
كان محمود أحد أسباب الكثيرين من المطربين ونقلهم إلى النجومية… من أمثال : محمد عبد المطلب - شادية - سعاد مكاوي - نادية
كمل لحن لكبار مطربي ومطربات عصره من أمثال : ليلى مراد - نجاة علي - فايزة أحمد - محمد قنديل - عباس البليدي - نجاة الصغيرة - عبد الحليم حافظ - وردة - محرم فؤاد - هدى سلطان - شهرزاد - محمد رشدي - محمد العزبي - شريفة فاضل وغيرهم . كما لحن معظم المونولوجات التي أداها شكوكو وثريا حلمي وإسماعيل يس .
عام 1946 حدث أهم احدث في حياة محمود الشريف حين أعلن زواجه بأم كلثوم . وأزعج هذا النبأ الكثيرين ممن داروا في فلك أم كلثوم ، فلم يستمر إلا أياما معدودة وانتهى بانفصالهما بقرار ملكي وكانت علاقته بها قد بدأت عندما تم اختيارها نقيبة للموسيقيين وكان فى ذلك الوقت سكرتير عام النقابة ، وكانت النقابة في ذلك الحين تجمعا شهد أسماء كبيرة مثل محمد عبد الوهاب
اهتم محمود الشريف بالألحان الوطنية اهتماما كبيرا … فلحن الكثير منها ومن الأناشيد التي اختصت بها الكليات العسكرية … حتى أتى عام 1956 حيث لحن أحد اهم أناشيده الوطنية على الإطلاق وهو نشيد الله اكبر الذي كان له اثر كبير في نفوس المصريين والعرب وخاصة ان النشيد أطلق أبان العدوان الثلاثي على مصر فساهم هذا النشيد في تعبئة الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج . وقد حاز هذا النشيد على عدة جوائز في كثير من المهرجانات الفنية وكان شعارا للمقاتلين أثناء عبورهم لقناة السويس عام 1973 .
يقدر عدد ألحان محمود الشريف ب 800 لحن تقريبا .
كان محمود الشريف ملحنا ثريا شرقيا مجددا … فهو ذو جملة شرقية محكمة أصيلة وانسيابية ذات ليونة عجيبة بنفس الوقت … اكتسبها من حبه وحفظه للتراث وخاصة تراث سيد درويش . لذلك كان التراث يفوح من ألحانه لدرجة أن بعض ألحانه كان يسبب خلطا عن المتذوقين ..
وأنا أعتقد أن محمود الشريف من أعظم عشر ملحنين في القرن العشرين وهذه قائمة بأهم ألحانه حسب رأيي .
نشـــيد الله أكبر
رمضان جانا - ودع هواك - بتسأليني بحبك ليه - ساكن في حي السيدة محمد عبد المطلب
القلب ولا العين سعاد محمد
زي البحر غرامك - تلات سلامات محمد قنديل
اســـــــأل علىّ ليلى مراد
يا حسن يا خولى الجنينة - حبينا بعضنا شادية
صدفة حلو وكذاب يا سيدي أمرك عبد الحليم حافظ
يا عزول فايزة احمد
على بختنا وردة
يا عطارين دلوني أحلام
عروس الروض ع الحلوة والمرة البيض الامارة عبد الغني السيد
حاز محمود الشريف على الكثير من الجوائز والأوسمة أهمها :
- وسام الاستحقاق السوري. - وسام الكوكب الأردني ، عام 1957. - وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى ، عام 1958. - جائزة الجدارة في الفنون من الطبقة الأولى ، عام 1978. - جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة ، عام 1989.
توفي يوم الأحد 29 يوليو 1990 عن 78 عاما ، تاركا رصيدا فنيا هائلا ودفن رحمه الله في الإسكندرية حسب وصيته!!
رحمه الله كان قامة فنية كبيرة… ستظل عالية إلى أبد الدنيا .
| |
|