عبد القادر الجزائري VIP
اسم الدولة : الجزائر
| موضوع: مجنون ليلى 26 / الجزء الثالث السبت أكتوبر 15, 2016 1:28 am | |
| مرت سنوات كتابتي لقصة مجنون ليلى .. والآن حان الآوان لأكتب الشطر الثالث من هاته القصة العجيبة ..
***************** منذ تزوجت وسافرت مع المغترب لتعيش في ذلك العالم الخلاب بدايات شهر جانفي 2014 ... بعده لم أجد شيء أفــــــرغ فيه همي وحــــــزني
غير الكتابة في هذا المنتدى .. كتبت تلك الحلقات واحدة بواحدة وكانت الدموع تنهمر بشدة وهو ما دفعني لأكتبها في مكتبي خارج ساعــــات عملي
حيث كنت أغلق الباب على نفسي كي لا يشاهدني أحد وأنا بتلك الحال .. لكن ما إن أخرج وأقابل أحدهم فبادرني بتساؤله : لما عينيك محمرتين
... كنت أصنطع الابتسامة وأجيبه على الفور : عيناي حساستان لضوء الكمبيوتر ؟؟؟ ... لم أكن أعلم عنها أي شيء خصوصا وأن الشوق يعصر
أحشائي فـ مر الشهر والشهرين والثلاث .. لكن بعدها بحدود شهر جويلية 2014 عرفت أنها عادت لأرض الوطن والشيء الغريب في ذلك الوقت
أنها عادت وحدها وبعد مدة لحقها المغترب ليأخذها لشواطئ مدينة جيجل الساحرة .. وفي شهر أوت طارت للعودة معه لعالمه المتقدم .
- بعدها إنقطعت عني أخبارها لم أعد أعرف كيف هي وكيف حالها .. أتذكر أنه لم يكن يهمني في تلك اللحظة سوى أن أعرف أنها بخير وفقط ..
وفي أواخر شهر ديسمبر 2014 كان لي موعد مع أول عيد ميلاد جرحي .. كم كانت ليلة طويلة عني .. كنت أنهك نفسي في العمل لأكثر من 10 ساعات
يوميا حتى أستطيع النوم لكن هيهات هيهات فـ شبحها يطاردني والشوق لها يعصف بي .. فهجرني النوم لليال طــــــوال .
- أذكر أني فكرت أن أتعرف بأخرى بنفس الطريقة التي تعرفت بها على حبيبتي ومن نفس مدينتها .. فعلا نجحت في ذلك وبعد مدة من تعرفي
على تلك الفتاة " سمية " سافرت لألتقيها في نفس المكان الذي إلتقيت فيه حبيبتي لأول مرة (عند بائع الشاي) بمحاذاة الجامعة التي كانت تدرس فيها
حبيبتي .. ومن عجيب الصدف أنها كانت في نفس تخصص حبيبتي .. لم أكن متوتر مثل لقائي الأول بحبيبتي هاتفتها وجاءت مع صديقتين لها ..
كانت ترتدي خمار أسود ... أعترف كانت أجمل من حبيبتي وكانت هادئة الطباع رزينة بعكس حبيبتي التي كان خفيفة ومهرجة وصبيانية نوعا ما .
- لم تسألني "سمية" عن ماهو رأيي بها ؟ فقط أذكر أني هاتفها لأقول لها أنت أجمل من حبيبتي .
*** | |
|