التفاؤل من الصفات الرئيسية لأي شخصية ناجحة، فالتفاؤل يزرع الأمل، ويعمق الثقة بالنفس ، ويحفز على النشاط والعمل، وهذه كلها عناصر لاغني عنها لتحقيق النجاح. ويعتبر التفاؤل تعبيرا صادقا عن الرؤية الايجابية للحياة،
فالمتفائل ينظر للحياة بأمل، وايجابية، للحاضر والمستقبل، وأيضا للماضي حيث الدروس والعبر
*ورغم كل التحديات والمصاعب التي يواجهها الإنسان في الحياة، فانه لابد وان ينتصر الأمل على اليأس، والتفاؤل على التشاؤم،والرجاء على القنوط.. تماما كانتصار الشمس على الظلام! ، هكذا تحدث رسول الإسلام محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) (تفاءلوا بالخير تجدوه) وما أروعها من كلمة! وما أعظمها من عبارة!! ، إنها كلمة تلخص نتائج التفاؤل، فالمتفائل بالخير لابد وان يجده في نهاية الطريق لان التفاؤل يدفع بالإنسان نحو العطاء، نحو التقدم نحو النجاح. إن التفاؤل يعني الأمل، الايجابية، الاتزان، التعقل.. يعني كل ما في قائمة الخير من ألفاظ تنطق بمفهوم التفاؤل..والتفاؤل لكي يصل بك إلى شاطئ السعادة والنجاح، لابد وان يقترن بالجدية وبالعمل الدؤوب، وبمزيد من السعي والفعالية، والا إذا كان التفاؤل مجرد أمنيات وأحلام بدون أي عمل، فلابد وان تكون النتيجة محزنة وللأسف!
إنني أقول لك وبكل إخلاص:
إذا سمـاؤك يوما تحجبت بالغيوم
أغمض جفونك تبصر خلف الغيوم نجوم
والأرض حولك إذا ما توشحت بالثلوج
أغمض جفونك تبصر تحت الثلوج مروج
تفائل .. فرغم وجود الشر، هناك الخير..!
تفائل .. فرغم وجود المشاكل هناك الحل..!
تفائل .. فرغم وجود الفشل هناك النجاح..!
تفائل .. فرغم قسوة الواقع هناك زهرة أمل..!
كيف تزرع التفاؤل في داخلك؟!
ـ كرر عبارات التفاؤل .. والقدرة على الإنجاز:
أنا قادر على.. سأكون أفضل.. أستطيع الآن أن.. أنا خير مما أظن..
ـ استفد من تجاربك وعد إلى نجاحك السابق إذا راودك الشك في النجاح أو حاصرك سياج الفشل.
ـ لا تتذمر من الظروف الحيطة بك، بل حاول أن تستثمرها لصالحك. ليس المهم أن تقع في الحوادث، المهم ما يحدث لنا من وقوع هذه الحوادث، المهم أن نعرف كيف تؤثر فينا ايجابيا وانعكاسها على حياتنا.
ـ ابتعد عن ترديد عبارات الكسل والتشاؤم.
أنا غير قادر... لم اعد أتحمل... أنا على غير ما يرام... أنا لست فلانا كي أقوم بإنجاز العمل... ليس لدي أمل في الحياة...
ـ سجل إنجازاتك ونجاحاتك في سجل حساباتك وعد إليه بين فترة وأخرى وخاصة عند الإحساس بالإحباط أو الفتور.
ـ ابتعد عن رثاء نفسك، تغلب على مشاعر الألم، ولا تدع الآخرون يشفقون عليك.
وفي احد الأمثال القديمة (كما تفكرون.....تكونون)
منقول