ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
 وأنا أمشي حافية القدمين.. Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
 وأنا أمشي حافية القدمين.. Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة

منتــــــــــــــــــــدى منـــــــــــــــوع موسوعــي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لكل الكرام المسجلين في منتديات ليل الغربة ، نود اعلامكم بأن تفعيل حسابكم سيكون عبر ايميلاتكم الخاصة لذا يرجى العلم برفقتكم الورد والجلنار
 وأنا أمشي حافية القدمين.. Colomb10
 وأنا أمشي حافية القدمين.. Yourto10سأكتب لكم بحرف التاسع والعشرين .. وأنا أمشي حافية القدمين.. Yourto10  وأنا أمشي حافية القدمين.. Yourto10لكل من هُجرْ ، واتخذ من الغربة وطناَ . وأنا أمشي حافية القدمين.. Yourto10لكل من هاجر من اجل لقمة العيش ، واتخذ من الغربة وطناً  وأنا أمشي حافية القدمين.. Yourto10لكم جميعا بعيدا عن الطائفية والعرقية وغربة الاوطان  وأنا أمشي حافية القدمين.. Yourto10نكتب بكل اللغات  وأنا أمشي حافية القدمين.. Yourto10للأهل والاحبة والاصدقاء  وأنا أمشي حافية القدمين.. Yourto10نسأل ، نستفسر عن اسماء او عناوين نفتقد لها  وأنا أمشي حافية القدمين.. Yourto10نهدي ، وأنا أمشي حافية القدمين.. Yourto10نفضفض ،  وأنا أمشي حافية القدمين.. Yourto10  وأنا أمشي حافية القدمين.. Yourto10نقول شعرا او خاطرة او كلمة  وأنا أمشي حافية القدمين.. Yourto10اهديكم ورودي وعطر النرجس ، يعطر صباحاتكم ومساءاتكم ، ويُسكن الراح قلوبكم .
 وأنا أمشي حافية القدمين.. Colomb10احتراماتي للجميع

 

  وأنا أمشي حافية القدمين..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الخنساء
VIP
VIP
الخنساء


اسم الدولة : الجزائر

 وأنا أمشي حافية القدمين.. Empty
مُساهمةموضوع: وأنا أمشي حافية القدمين..    وأنا أمشي حافية القدمين.. Icon_minitimeالإثنين مايو 13, 2013 8:23 pm

كان يوما ربيعيا...

كان يوما مشمسا....

كان البرد يزداد وأنا أمشي..

وكانت نظراتي توحي بالرضى وهي ليست كذلك....

ومع كل ابتسامة كاذبة أزداد برودة....

فأبدأ الحديث لأطرد خجل الكذب عني....

لكن الصقيع زحف الى كلماتي....

وما لبث أن طرد صدق الكذب منها....

فقررت أن أترك الصمت يتكلم عني...

ويصرخ عني....
يكسر ويرمم عني......

آلاف الكلمات حبست ظلما في عيوني...

تتراقص توسلا لكي لا أقتلها,,,

لكني ان لم أقتلها ستقتلني...

وسترقص فرحا فوق حطام كرامتي....

وسوف تهديني حزنا مع باقة ورد...

وبضع كلمات حب....

تلقيها فوق قبر أحلامي....

قبل أن تكمل المسير...

لذا قتلتها ببرودة قاتل محترف...

يقتل ضحيته وابتسامة فوضوية تزين فعلته...

قتلتها وأنا أبتسم بلا خجل....

وما كنت أعلم أني بارعة في وأد الكلمات...

وبعثرة الصمت هنا وهناك...

وأكملت المسير فوق كلماتي.....

أسمع وأبتسم....

أصرخ وأبتسم..

أجرح وأبتسم....

أحتضر وأبتسم....
وما استطاعت مداعبة الشمس انتشالي من غيبوبتي...

وما استطاع ضجيج المارة ايقاف جرائمي....

كيف يمكن أن يكون اليوم ربيعيا؟؟؟

وكل الفصول تآمرت علي تسكنني....

تحضنني تارة وتخنقني تارة أخرى...

حتى الزمن تآمر علي ...

وباتت عقارب الساعة تنشر سمها في الدقائق والساعات..

فأين المفر من هذا الصقيع؟؟؟؟

أين المفر من هذه المجازر البشرية؟؟؟

سفك دماء العرب صار كعيد الهولي عند الهنود..

يلطخون ثيابهم بالألوان....

ونلطخها نحن بالدماء والدموع...

وبقايا أشلاء منسية هنا وهناك....

تتشممها بتعال كلاب غربية...

قبل أن ترميها لكلاب عربية...

ليمارسوا عليها آخر طقوس التشويه....

ويستمر زحف الصقيع الأحمر...

ويستمر اتساع ثقب الأوزون...
وتستمر تجاعيد الأيام في الوضوح...

وأستمر أنا في المشي ....

أبحث عن أجوبة في وجوه بها تجاعيد...

وفي وجوه كانت من قبل ساحة للقتال....

أبحث عن أجوبة خلف دموع الأيتام...

و خلف ضحكات الأطفال.....

أبحث بين طيات نفسي عن نفسي....

وعن شعلة تخمد هذا الصقيع....

أبحث عن كلمات تكون ككلماتي الخرساء...

وعن عيون لا تخافها عيوني عند اللقاء....

أبحث عن العفة بين النساء....

وعن الوفاء بين الرجال....

أبحث عن عروبة حملت حقائبها وتركتنا للذئاب..

وما زلت أمشي متأبطة ذراع وحدتي وغيرتي...

أتسابق مع حزني الى المجهول....

علني أجد من يتكلم لغتي....

ومن يحترم صمتي..

أمشي علني أظفر بالنسيان...

وبلحظات من الهدنة والأمان...

أمشي علني أصطدم بحلم هارب من ذاكرة الماضي..

تسلل الى الواقع ليرى حالنا اليوم...
وما كناه أمس,بقي بالأمس....

أترنح من شدة التعب..

وأستمر في المشي حتى يغمى علي...

وحتى يتوقف نبض أفكاري....

ليلفها هي الأخرى كفن الصمت....

فما عدت قادرة على المشي وأنا حافية القدمين...

دثريني يا أمي ....

وخبئيني في عيونك لكي لا أمشي ثانية...

فما أشد وقع المشي حين يتحالف مع الصمت....

وما أظلم ذبذبات ذكريات يبعثها الماضي...

وما أحوج أناسا لدفئ جدران على دفئ انسان..

ما أحوج الكثيرين يا أمي لكلمة "أمي..
دثريني يا أمي وأخرسي أفكاري....

فانك لا تعلمين مايوجد خلف كواليس صمتي....

ولا تعلمين شيئا عن حرائقي التي تطفئ بالكتابة...

رمادها يحجب عنكم قرائتي بين السطور....

ويجعل من هذه الكلمات مجرد خربشات طفلة...

سئمت من الدلال ومن الأحلام.....

استهواها الحبر والبحر....

بل وأنتم الصادقون استهواني الحب والحرب..

بذاخة أثرياء يدوسون على فقراء ...

وامتصاص دماء أبرياء...
هذا ما جعل الحروف تلقي بنفسها في أحضان صفحاتي...

وجعل أناملي تغازلها وتشكلها....

ثم أمزق الصفحات التي شهدت بوحنا....

كما عهد شهريار يفعل ببنات جنسي...

ترى أي الكلمات ستنقذكم من طيشي؟؟؟

ومازلت أمشي......................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وأنا أمشي حافية القدمين..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة :: القصيدة النثرية - والخواطر والنثر-
انتقل الى: