ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
الفنانين الجزائريين Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
الفنانين الجزائريين Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة

منتــــــــــــــــــــدى منـــــــــــــــوع موسوعــي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لكل الكرام المسجلين في منتديات ليل الغربة ، نود اعلامكم بأن تفعيل حسابكم سيكون عبر ايميلاتكم الخاصة لذا يرجى العلم برفقتكم الورد والجلنار
الفنانين الجزائريين Colomb10
الفنانين الجزائريين Yourto10سأكتب لكم بحرف التاسع والعشرين ..الفنانين الجزائريين Yourto10 الفنانين الجزائريين Yourto10لكل من هُجرْ ، واتخذ من الغربة وطناَ .الفنانين الجزائريين Yourto10لكل من هاجر من اجل لقمة العيش ، واتخذ من الغربة وطناً الفنانين الجزائريين Yourto10لكم جميعا بعيدا عن الطائفية والعرقية وغربة الاوطان الفنانين الجزائريين Yourto10نكتب بكل اللغات الفنانين الجزائريين Yourto10للأهل والاحبة والاصدقاء الفنانين الجزائريين Yourto10نسأل ، نستفسر عن اسماء او عناوين نفتقد لها الفنانين الجزائريين Yourto10نهدي ،الفنانين الجزائريين Yourto10نفضفض ، الفنانين الجزائريين Yourto10 الفنانين الجزائريين Yourto10نقول شعرا او خاطرة او كلمة الفنانين الجزائريين Yourto10اهديكم ورودي وعطر النرجس ، يعطر صباحاتكم ومساءاتكم ، ويُسكن الراح قلوبكم .
الفنانين الجزائريين Colomb10احتراماتي للجميع

 

 الفنانين الجزائريين

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الفنانين الجزائريين Empty
مُساهمةموضوع: الفنانين الجزائريين   الفنانين الجزائريين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:13 am



معلومات من موقع الطرب الاصيل

سيدي الأخضر بن خلوف


من مواليد القرن السادس عشر، يعتبر من أهم المؤلفين في عصره للقصائد الصوفية.
اسمه بالكامل سيدي لخضر بن عبد الله بن خلوف أمير المرابطين بمنطقة الظهرة
ينتمي إلى قبيلة أزافرييا وقضى فيها جزءا من شبابه قبل أن ينتقل مع والده إلى مازاغران وهو موقع بقرب مدينة مستغانم المتواجدة بالغرب الجزائري.
شارك في المعركة التي شنتها القيادة العثمانية ضد الأسبان والتي وقعت في 26 أوت 1558، وقد أبدع في تأليف قصيدة يذكر فيها بدقة مغامرات هذه المعركة.
انتقل إلى مدينة تلمسان يقصد التقرب من الشيخ محمد عبد الحق بن عبد الرحمان بن عبد الله المعروف باسم سيدي بومدين بهدف التعلم وتصفية الروح وتكريسها للعبادة
له أعمال كثيرة منها قصيدة التي كتبها في مدح النبي صلى الله عليه وسلم تحت عنوان ياتاج الأنبياء الكرام.
وقد قام المؤرخ محمد بيخوشا بجمع حوالي 31 قصيدة للشيخ منشورة وكان ذلك عام 1985 في الرباط تحت عنوان ديوان سيدي لخضر بن خلوف.
من أعماله قصيدة/
قدر ما في بحر الظلام

ونذكر أبياتا منها يقول فيها:

قدر ما في بحر الظلام***من هوايش وحيتان بلا قدر عايشين
مع الموجات بلا زمام***وعدد الرملة والأحجار اللي كاينين

الصلاة والسلام

صلى الله على صاحب المقام الرفيع
والسلام على الطاهر الحبيب الشفيع
قدر الداعي والمدعي ومن هو سميع
قدر الشاري في السوق ومن جا يبيع
قدر الطايع للحق راه في أمره سميع
قدر ما قبضت اليد الكافلة بالجميع
قدر الحلفة والدوم والزرع والربيع

... إلخ

ومن أعماله أيضا قصيدة/
اختارك الواحد الأحد

ونذكر أبياتا منها يقول فيها:

اختارك الواحد الأحد***سبحانه الجليل الفرد الصمد
لم يلد ولم يولد***ولم يكن له كفوا أحد
أنت العزيز يا محمد***ما أعز منك إلا رب العباد

سعدي بسيدنا محمد

أنت العزيز يا معزوزي***عزك بالدوام رب العزة
سماك على الرسل افروزي***نطفة من النعيم مفروزة
الأبيات من مديحك تجزي***والخير الكل من يجزا
مشغوف بك ماني رايد***سوى الجليل وأنت نعم المراد
زعزعتها وزير وقايد***نمدح النبي على رؤوس الأشهاد

سعدي بسيدنا محمد

وقد أصبحت قصائده بعد ذلك منبعا فياضا لكل الفنانين والملحنين سواء في طابع الأنلدسي أو المالوف أو الشعبي أو الحوزي...

لا توجد معلومات موثقة حول سنة ولادته أو وفاته.
-----------------------------------------
المرجع / ديوان سيدي الأخضر بن خلوف
جمع وتحقيق/ محمد بن الحاج الغوثي بخوشة
نشر ابن خلدون - تلسمان (الجزائر)


عدل سابقا من قبل Fati في الأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:36 am عدل 2 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الفنانين الجزائريين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنانين الجزائريين   الفنانين الجزائريين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:14 am

محمد بن علي بن سفنجة



من مواليد سنة 1844 بالجزائر العاصمة
يعتبر من أهم أعلام المدرسة الموسيقية العاصمية
توفي عام 1908.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الفنانين الجزائريين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنانين الجزائريين   الفنانين الجزائريين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:14 am

الحاج العربي بن ساري


من مواليد سنة 1883 بمدينة تلمسان بالغرب الجزائري
أحد أعلام مدرسة الحوزي
وقد مثل الجزائر في المؤتمر الأول للموسيقى العربية بالقاهرة المنقعد عام 1932.
توفي عام 1964.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الفنانين الجزائريين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنانين الجزائريين   الفنانين الجزائريين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:14 am

عبد الكريم دالي


من مواليد عام 1914 بمدينة تلمسان من عائلة فنية
ويعتبر من أعلام طابع الحوزي ومن الذين لهم الفضل في تطوير هذا الطابع من الشكل الموسيقي الشعبي إلى المزج بينه وبن الحداثة الكلاسيكية السائدة في ذلك الوقت. وأجاد العزف على آلات عديدة كالمندولين والعود والكمان.
اكتشفه الشيخ عمر بقشي الذي لقنه أسس الموسيقى الأندلسية، وكان له تواصل فني موسيقي مع الشيخ عبد السلام ساري شقيق الشيخ العربي بن ساري وأيضا الشخ يحي بندالي والشيخ مصطفى بودلفة بريكي، والأستاذ إلياهو بيينسا وأخرون. ثم إنظم إلى فرقة الشيخة تيتمة.
سجل عام 1930 استخبار موال بعنوان هيهات ناري تنتفى، ونوبة عراق بعنوان كيف أعمالي وحيلتي.
كانت له أعمال خاصة، ويقول البعض أنه له تسجيلات بصوته للأغاني التي كانت سائدة في ذلك الوقت وبالضبط لأم كلثوم ومحمد عبد الوهاب.
لم يستطع الذهاب إلى مؤتمر القاهرة وذلك بسبب اختيار الشيخ العربي بن ساري إلى هذه المهمة وقد حزن كثيرا لهذا الأمر.
سجل عام 1938 عشرين اسطوانة لصالح شركة ألجيريا فون منها: ياالكاوي، وفي نفس السنة كانت له جولة موسيقية حول القطر الجزائري. تلتها جولة أخرى إلى فرنسا عام 1939. اشتملت هذه العروض في تقديم النوبات التلمسانية.
كانت له أعمال فنية موسيقية مع فرقة إذاعة الجزائر التي انضم إليها بعد ذلك عام 1952 بقيادة محمد فخرجي. وأصبح المدير الفني للمحطة.
توفي في 21 فيفري 1978 ودفن بمقبرة سيدي يحي بالجزائر العاصمة.
المرفقات / صور للشيخ عبد الكريم دالي والمرفق الخامس مع أستاذه الشيخ عمر بقشي

-------------------------------------------------
مراجع تم الاستعانة بها في الموضوع/
Mémoires
Par Mahieddine Bachetarzi
publié 1986
Éditions nationales
Algériennes
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الفنانين الجزائريين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنانين الجزائريين   الفنانين الجزائريين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:15 am

الشيخة تيتمة (1891-1962)


اسمها تيتمة ثابت
من مواليد مدينة تلمسان العريقة
بدأت مسيرتها الفنية بنوع بسيط من الغناء تغنيه النساء التلمسانيات موروث اسمه الحوفي، والذي يشبه دندنة المرأة التي تغني لرضيعها حتى ينام.
من أمثلة الكلمات التي تصاحب هذا النوع من الغناء:
اكتشفت صخورا بحرية أين يكمن ماء وفير
ذهبت إلى الشلالات لزيارتهم
لاحظت نساء أربع يغسلن بطانة
الأولى قمرة، الثانية بلور
الثالثة يا أخيا أشعلت قلبي
والرابعة يا أخيا أحرقتني من غير نار
(الكلمات في الأصل بالعامية وبالقافية قمت بكتباتها بالفصحى حتى تفهم)
سطع نجم الشيخة تيتمة نظرا لصوتها الساحر، ولكن كان هناك سببا آخر إضافة إلى الصوت وهو إتقانها العزف على آلة الكويترا (آلة تشبه آلة الكمان) وآلة الكمان، إضافة إلى تكوينها الجيد باللغة العربية الفصحى (إضافة إلى أدائها بالعامية) ما جعلها تحفظ القصائد بسرعة.
كانت تصاحبها في حفلاتها أول الأمر أوركاسترا عمر بخشى وأيضا انظم إليها عبد الكريم دالي والبيانيست جيلالي زروقي، وكان الأخير وفيا لها حيث صاحبها في كل حفلاتها التي أقامتها عبر أنحاء القطر الجزائري والمغرب الأقصى وفرنسا. وكان جيلالي زروق متميزا في عزفه ومتألقا في الاستخبار بأنماط الزيدان والموال والسيكاه والعراق.
لقد وجد جيلالي زروق ظالته المنشودة في صوت الشيخة تيتمة، ما جعلها تقفز قفزة نوعية نحو حوزي جديد يعالج قصائد لابن المسيب واليعقوبي ومحمد بن سهلة وبن تريكي وأحمد زنقلي.
أدت الشيخة تيتمة أيضا قصائد ذات طابع أندلسي (الموسيقى الأندلسية) وذلك إثر انظمامها إلى أوركسترا سمفونية أوروبية كانت تنشط بمدينة وهران.
توفيت عام 1962 إثر مرض عضال.


---------------------------------------------
مراجع تمت الإستعانة بها في تدوين المقال/
Clair obscurnouvelles
Par Laadi Flici
publié 1984
Entreprise natinale du Livre

Clair obscurnouvelles
Par Laadi Flici
publié 1984
Entreprise natinale du livre
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الفنانين الجزائريين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنانين الجزائريين   الفنانين الجزائريين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:15 am

الحاج مريزق (1912-1955)
[CENTER]

اسمه آرزقي شعيب
من مواليد حي القصبة – 04 شارع تيباس THEBES باحي لقصبة العتيق بالجزائر العاصمة.
تلقى تعليمه الأول في المدرسة الأصيلة بحي سوسطارة ( سور الستارة)، ثم بمدرسة ساروي (SAROUY) أين تحصل عام 1927 على الشهادة الابتدائية (CEP).
منذ نعومة أظفاره كان مولعا بالموسيقى وكان أخوه غير الشقيق آنذاك محمد قيودجي يعلمه بعض الأغاني.
تعلم العزف على آلة التار وأصبح يعزف في التخت العائلي عليه.
عام 1928 انظم إلى جمعية أندلسية في منطقة المولودية أين بدأ يتعلم مبادئ الموسيقى الأندلسية والحوزي على يد الشيخ أحمد شيتان، وكان ذلك إلى جانب دراسته للغة العربية بشكل خاص (المدارس في الجزائر كانت تحت سيطرة المستعمر ولا تعلم إلا اللغة الفرنسية، كان الجزائريون يتعلمون اللغة العربية بشكل فردي في البيوت أو على يد الشيوخ في الكتاتيب خاصة)، وفي هذه الجمعية تعرف على مصطفى كشكول، وعمر هيبي وبنشارف.
منذ عام 1929 بدأ يحيي حفلاته في حيه الكبير – القصبة – وبدأت تنتقل شهرته إلى باقي الأحياء العاصمية ثم إلى أرجاء الوطن ثم الدول المجاورة وفرنسا.
سجل اسطواناته الأولى في باريس لصالح شركة جراموفون (78 T) وكان ذلك عام 1938، وكانت من ضمن تسجيلاته: يا طه الأمين – يا القاضي – البلاء في الخلطة (الخلطة أي معاشرة أهل السوء).
عام 1937 أدى فريضة الحج أي سنة بعد آداء الحاج محمد العنقى والحاج منور اللذان سنفرد لهم موضوعين كل على حدى إن شاء الله.
عام 1951 نشط في غرفة ابن خلدون وقدم أعمال مع ليلي بونيش Lili Boniche مثل: الفراجيا وروحي تحاسبك.
عام 1952 سجل لصالح شركة المحيط ألبومه المعروف: المولودية التي كتبها له الشيخ نور الدين، تضمن التسجيل أعمال أخرى منها: نوصيك، كلمات دريس العلامي، وقهوة ولا تاي، كلمات المدغري.
كل الذين عاصروه من أمثال حبيب رضا ومصطفى الاسكندراني ومحمد الكامل وغيرهم يصفونه بالرجل الأنيق المحترم، حيث كان عفيف اللسان ومؤدب جدا وأنيق جدا، وملتزم بمواعيده الفنية ومواعيد البروفات والحفلات.
في نهاية حياته بدأ ينشغل بأمر آخر وهو الكتابة الشعرية، غير أن المرض لم يمهله.
وتوفي ليلة 11 فيفري من عام 1955 في الجزائر العاصمة بعد صراع مرير مع المرض، ودفن في مقبرة القطار (القطار بفتح القاف وفتح الطاد مع الشدة) أقرب المدافن بحي القصبة.




----------------------------------------------
مرجع تمت الإستعانة به في تدوين المفال/
Sous les terrasses d'antanchronique du temps qui passe
Par Laadi Flici
publié 1985
Entreprise Nationale du Livre
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الفنانين الجزائريين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنانين الجزائريين   الفنانين الجزائريين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:16 am

دحمان بن عاشور (1912-1976)

هو عبد الرحمان بن عاشور الملقب بدحمان بن عاشور (لقب دحمان يلقب به كل من يحمل اسم عبد الرحمان كاختصار له، هذا المتعارف عليه في الجزائر وإن كنت لا أحبذ ذلك بصفة شخصية)
ولد في 11 مارس 1912 بمنطقة ولاد يعيش بمدينة البليدة.
تلقى تعليمه الأول في المدرسة القرآنية، ثم لم يتم دراسته وانتقل إلى حرفة الحلاقة قبل أن يمارس الموسيقى التي أخذت كل وقته واهتمامه بعد ذلك.
استقر دحمان بن عاشور في سن شبابه بالجزائر العاصمة وبالضبط في شارع زاما مع والديه، والده كان تاجرا في ساحة الشهداء (Place des Martyres)، وفي محل الحلاقة الذي كان يعمل فيه ابتدأ مشواره الفني، كان في الأول يعزف على آلة المندولين مصحوبا في هذه الفترة بأحد أصدقائه وهو علي ميلي المتخرج من إحدى كبريات المدارس الفنية الكلاسيكية.
في عام 1931 تم اكتشاف مواهبه وصوته الجميل من طرف جمعية بليديان للموسيقى الأدبية والتي كان يرأسها آنذاك السيد/ شريف بن شرشالي. وضمن هذه الجمعية تعرف على موسيقيين أكثر خبرة منه وعلى سبيل المثال الحاج مجبور الذي أصبح هذا الأخير عازف كمان في فرقة دحمان بن عاشور بعد ذلك وذراعه الأيمن.
عزف دحمان على آلة الكمان في أوركاسترا خليل واوركاسترا بوعلام ستاميرو.
تميز دحمان عن كل شباب دفعته والتزم في فرقة الودادية منذ تأسيسها عام 1934 يقوده في ذلك الموسيقار محي الدين لكحل، تعلم خلال ذلك النوبات والإيقاعات وأنواعها، والأشعار وأساليبها وأنواع البحور الشعرية وعلم العروض، والشعر الملحون وأوزانه.
وكانت أحسن فترات حياته ابتداء من عام 1940، وكان ذلك بسبب اشتراكه مع فنانين عدة في مهرجان العرش الذي أقيم بالمغرب الأقصى عام 1939، فلقد بدأت شهرته منذ ذلك الحين تتعدى الجزائر إلى البلدان المجاورة ثم فرنسا.
انظم سنة 1946 إلى أوركاسترا محمد فخرجي حيث مكنه هذا الانظمام من معرفة أكبر وأعمق بالموسيقى الأندلسية المنبع الأصيل لجل الطبوع المغاربية المختلفة.
كان دحمان بن عاشور يجيد العزف على كل الآت الموسيقية تقريبا ويجيد الأداء خصوصا في طابعي العروبي والحوزي.
تتكون فرقته من الحاج مجبور كعازف على آلة الكمان، بن شوبان على آلة المندولين، باراباس على آلة الناي، بابا عمر على الدف.
وكان آخر حفل قدمه دحمان بن عائشور في جويلية من عام 1976 في الجزائر العاصمة.
توفي يوم 15 سبتمبر 1976 في البليدة مسقط رأسه.

------------------------------------------
مرجع تمت الإستعانه به في تدوين المقال/

Mémoires
Par Mahieddine Bachetarzi
publié 1986
Éditions nationales algérienns
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الفنانين الجزائريين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنانين الجزائريين   الفنانين الجزائريين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:17 am

مصطفى ناظور – 1874 – 1926


اسمه مصطفى سايجي، ويعرف باسم مصطفى ناظور
أصله من منطقة ولاد بللمو في الأخضرية (البويرة)، ولكنه ولد في مدينة بوزريعة يوم 03 أفريل 1874.
كانت خطوته الفنية مع بداية القرن العشرين، وذلك بآداءه للمدائح الدينية كمنشد.
وحسب المؤرخين الموسيقيين هو من قام بوضع أسس نموذجية للأغنية الجزائرية العصرية أو ما يعرف اليوم بطابع الشعبي، وقد كان من مبادئه رفض تسجيل أعماله على اسطوانات.
أقام في المغرب الأقصى خلال الثلاث سنوات الأولى للحرب العالمية الأولى، وجاء منه بقصائد أخرى مغربية بدأ بها – إضافة إلى القصائد الجزائرية كقصائد بن خلوف وبن مسايب – أعماله النموذجية التي احتذي بها فيما بعد خاصة في طابع الشعبي.
قبل ذهابه إلى المغرب الأقصى كان يتتلمذ على يد الشيخ عبد الرحمان المداح المنشد وشيخ حضرة سيدي عبد الرحمان الطالبي.
كانت فرقته الموسيقية تتكون من الشيخ قويدر بن سماعيل ضارب على الدف، والشيخ مصطفى دريوش عازف على الناي والحاج عبد القادر أيضا عازف على الناي. ولم يكن منافسه في ذلك الوقت سوى الشيخ سعيد دريس.
كان منبع إلهامه الفني ومخزونه الموسيقي بالدرجة الأولى هي قصائد الشيخ محمد بن سماعيل والد الشيخ قويدر بن سماعيل.
في بداية العشرينات من القرن الماضي أضاف إلى فرقته آلات أخرى كالطنبور. ففي عهده لم تكن الدربوكة مستعملة بصفة رسمية في الفرق الموسيقية، إلا في عام 1926 العام الذي توفي فيه، حيث يعود الفضل في إضافتها إلى تلميذه الحاج محمد العنقى.
توفي في مدينة شرشال يوم 19 ماي 1926.


مراجع تمت الإستعانة بها في تدوين المقال/

Par Société géologique de France
publié 1907

Le Chaâbi d’El Hadj M’hamed El Anka
par Rabah Saadallah
(Alger, Maison des Livres, 1981)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الفنانين الجزائريين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنانين الجزائريين   الفنانين الجزائريين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:19 am

مريم فكاي (1889-1961)

ولدت بالجزائر العاصمة، ولكنها من أصل بسكري
الطابع الذي كانت تغنيه في بداية الأمر هو المسمع، وهو في الغالب طابع شعبي نسائي في ذلك الوقت، تعلمته في صغرها من شيختها المعلمة يامنة.
كانت تجمعها صداقة كبيرة بالشخة تيتمة، وبقيت هذه الصداقة إلى نهاية حياتها.
ايتدعت شكلا جديدا وهو إدخال إيقاعات راقصة على الأغنية الشعبية، وهذا كان شيئا جديدا على الساحة الفنية الجزائرية. وكان ذلك حصرا على الحفلات العائلية الكبيرة في أول الأمر، إلى أن تنبه لها محي الدين بشطارزي واتفق معها على تنظيم حفلات على المستوى الوطني من خلال شركة (المطربية) وكان ذلك عام 1928.



كانت فترة تألقها فترة تزخر بمختلف الفنانات وهذا ما جعلها تدخل منافسة مع العديد من مطربات ذلك الوقت كالشيخة يامنة – صديقتها الشيخة تيتمة – فطوم البليدية – الشيخة زهية – ليلى فاتح – سلطانة داود (اسمها رينات لورانيز) – الزهرة الفاسية.
إضافة إلى عملها مع محي الدين بشطارزي وتعرفها على العديد من شيوخ الموسيقى الأنلدسية والشعبية في ذلك الوقت من أمثال الحاج محمد العنقى والشيخ عبد الرحمان المداح وغيرهم، وكان ذلك من خلال استظافة زوجها عبد الكريم بالسنان لهم والذي كان يشجعها ومتحمسا لأعماله الفنية؛ كانت أيضا تحيي حفلات عديدة، وكان برنامجها يحتوي دائما على غناء أشعار وقصائد من نوع العروبي والحوزي ونوبات أندلسية.
كان لها الفضل في تدعيم العديد من الفنانين والفنانات الذين جاؤوا من بعدها كفضيلة الدزيرية التي علمتها تقريبا كل أنواع الاستخبارات.
كانت فنانة قوية تجيد طابع الحوزي التلمساني والعروبي العاصمي بدرجة عالية في الآداء.

من أعمالها:

رانا جيناك (دخلي مسمعي)
القلب بات سالي

من هو روحي وراحتي/ كلمات الشيخ الشاعر التلمساني ابن مسايب
توفيت يوم 18 جويلية 1961.






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الفنانين الجزائريين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنانين الجزائريين   الفنانين الجزائريين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:19 am

بورحلة محمد / 1918 – 1984

ولد يوم 8 فيفري 1918 في القلية
منذ نعومة أظفاره كان له حنين للموسيقى، وكان أول من شجعه والده الذي كان موسيقيا أيضا.
دخل عدة مسابقات فنية وهو صغير، منها مسابقة علي بيرون التي فاز فيها بالمرتبة الأولى.
استنبط نوعية موسيقاه الشعبية وكذلك الأشعار التي كان يغنيها من طبيعة بيئته التي كان يعش فيها
بدأ يكون رصيده الفني من خلال سلسلة أمسيات فنية عقدت بمناسبات مختلفة، وكان ذلك ابتداء من عام 1946. وقد سار في الحفاظ على قواعد الأغنية الشعبية المتطورة بفضل توجيهات شيخة وأستاذه الحاج محمد العنقى.
خلال تسجيله الأول في الراديو وكان ذلك عام 1947 جعل الكثيرين من شيوخ الشعبي في ذلك الوقت يتنبئون له بالمشيخة في هذا الطابع.
بعد نجاحاته الأولى صار مطلوبا أكثر، ورغم هذا لم يترك الغناء في الزيجات والمعموديات والحفلات الخاصة ليشارك دائما البسطاء في أفراحهم، وكان هذا أغلب سمات مشايخ الشعبي العطاء الكبير والتواضع.
لم يكن يقلد أحدا ولا حتى أستاذه محمد العنقى بل تميز بطابعه الخاص وساعده في ذلك صوته القوي الحار وتحكمه الدقيق في مندوله واتقانه الجيد في العزف عليه.
عند ذهابه إلى المغرب الأقصى التقى بالشاعر الكبير إدريس العلمي الذي وجهه أيضا وعلمه كيف يتقن غناء القصائد الشعبية، فلها ميزة خاصة تختلف عن القصائد باللغة العربية الفصحى، فغنائها يحتاج إلى نبرات خاصة وتعامل يوحي لسامعها أنها نابعة من عمق الموروث الشعبي.
سجل العديد من أعماله في الراديو وفي التلفزيون وأيضا على اسطوانات، ومنها: يما هذا صار – يا حمامة. وكانت أشهر أعماله: المكناسية (تحكي قصة امرأة من مدينة مكناس)

توفي في سبتمبر من عام 1984.

مرجع تمت الإستعانة به في تدوين المقال/

Cheikh M'Hamed Bourahla et le style kheloui
Par Rachid Boukari
publié 2004
Editions du Tell
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الفنانين الجزائريين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنانين الجزائريين   الفنانين الجزائريين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:20 am

الحاج محمد العنقى (1907-1978)


يعتبر الحاج محمد العنقى من أكبر وأعظم مشايخ الأغنية الشعبية الجزائرية، وربما أعظمهم على الإطلاق عند بعض من الخبراء.
تربى على يديه جيل من عمالقة هذا الفن كالهاشمي قروابي – بوجمعة العنقيس – بورحلة محمد وغيرهم.

اسمه: آيت عراب محمد إيدير هالو
ولد يوم 20 ماي 1907 بـ 04 شارع طومبوكتو (Tombouctou) بحي القصبة بالجزائر العاصمة.
نشأ في عائلة متوسطة الدخل أصولها من منطقة بني جناد (ولاية تيزي وزو).
عانى والده السيد محمد بن حاج السعيد يوم ولادته عند تسجيله في الحالة المدنية، ومن الطرائف التي حدثت أن خاله كان مع والده أثناء التسجيل، وعندما سأله الموظف الفرنسي قال له باللغة العربية "أنا خالو" أي خاله، فكتبها الموظف وأضافها إلى الإسم (HALO) وهذا سر وجودها في الإسم الكامل للحاج محمد العنقى، فأصبح اسمه هالو محمد إيدير في الأوراق الرسيمة.

أحاطته والدته السيدة فاطمة بنت بوجمعة بكل العناية التي يمكن أن تقدمها أم لابنها. وانتظم في المدرسة القرآنية مابين 1912 إلى 1914.
ثم في مدرسة إبراهيم فاتح (القصبة) مابين 1914 إلى 1917.
ثم في مدرسة أخرى في بوزريعة حتى عام 1918.

عندما ترك المدرسة نهائيا لم يتم الحادية عشر من عمره، وتوجه إلى العمل، وكان ذلك بسبب الظروف المادية التي كانت تواجه والده.

انظم إلى فرقة الشيخ مصطفى ناظور عن طريق سي السعيد العربي، أين تمكن محمد العنقى من التميز واهتمام شيخه به بعد ملاحظته لنبوغه وحفظه السريع للنوبات وتعلمه العزف واتقان الاستخبارات، فمكن له ذلك من الحضور للحفلات الحية مع شيخه بعد فترة قصيرة جدا من انظمامه.
كان ذلك خلال سنة 1917 أين اكتشف الشيخ مصطفى ناظور صبر الشاب على التعلم واحساسه الفطري والمرهف بالإيقاعات، وكان أول ما عزف عليه في فرقة ناظور هو التار (Tombourin).

ومنذ ذلك الوقت انتبه له الشيخ كهيودج الأخ غير الشقيق للحاج مريزق، وسجله في فرقة المراسيم، وهي فرقة تضم فيها الأساتذة والشيوخ كل شاب مبتدئ يرون فيه بذرة النبوغ والموهبة، فلم تكن متاحة لأي شخص.

بعد وفاة الشيخ مصطفى ناظور (فجر يوم 19 ماي 1926 بشرشال المدينة التي تعود جذور زوجته إليها والتي استقر بها قبل وفاته بقليل)، استلم الحاج محمد العنقى قيادة الفرقة.
كانت الفرقة تحتوي على: سي السعيد العربي (اسمه بيرون) – عمر بيبو (اسمه سليمان علان) – مصطفى وليد المداح.

لم تنسه قيادة الفرقة وجوب التعلم واكتساب المعرفة في المجال الفني، فانتظم بالموازاة مع ذلك إلى فصول لتقوية معرفته الموسيقية، وتميز فها بالمثابرة والجهد، وكان ذلك على يد الشيخ سيد أحمد ولد لكحل إلى غاية سنة 1932.

كان عام 1928 نقطة تحول في حياته الفنية، فخلاله بدأ يتعرف على جمهور أوسع وبدأت شهرته تجوب أرجاء الوطن أولا.

سجل 27 اسطوانة (78 T) لصالح شركة كولومبيا.
وقام منتجه الأول بالتفاوض مع الراديو (PTT ALGER) لتسجيل قصائد من خلالها أيضا.
من خلال هذين الحدثين تمكن من الوصول إلى أهداف أخرى وبلغ شهرة أوسع شملت أرجاء الوطن وخارجه أيضا.

بعد اعتزال الشيخ عبد الرحمان سعيدي لطابع المديح وكان ذلك في اوت 1931 أصبح الحاج محمد العنقى آخذا بزمام هذا الطابع لوحده.

بعد عودته من الحج عام 1937 أعاد تنظيم حفلاته التي جابت أرجاء الوطن وأيضا الدول المجاورة وفرنسا، وكان ذلك من خلال فرقته التي أصبحت تظم أسماء معروفة: الحاج عبد الرحمان قشود – قدور الشرشالي (اسمه عبد القادر بوهراوة المتوفى سنة 1968 بالعاصمة الجزائرية) – شعبان شاوش بالنقر على الدربوكة (كان الفضل للحاج محمد العنقى بإدخالها إلى الفرق الموسيقية الجزائرية عام 1926 بصفة رسمية) – رشيد رابحي عازفا على آلة التار في مكان الحاج منور الذي قام بإنشاء فرقته الخاصة.

بعد نهاية الحرب العالمية الأولى ومرور مرحلة عصبية على الشيخ وأقاربه، كان قدر الحاج أن يكون رائدا لحركة جديدة من خلال تسجيله في الراديو (PTT ALGER)، قدمت هذه الحركة طابعا شعبيا جديدا قدر له أن يسمى رسميا بطابع الشعبي وكان ذلك عام 1946.

عام 1955 التحق الحاج بالكونسيرفاتوار الوطني المتواجد بالجزائر العاصمة بصفة مدرس أول لطابع الشعبي، وتكونت على يديه نخبة من عمالقة هذا الفن الذين استلموا منه المشعل بعد أن قدم لهم كل الدعم المعنوي وزودهم بالقواعد والأصول في الموسيقى الأندلسية والشعبية، ومنهم إضافة إلى من ذكرناهم سابقا: عمار العشاب – حسان السعيد – رشيد شوكي.

قدم الحاج محمد العنقى أكثر من 360 قصيدة.
وسجل قرابة 130 اسطوانة، حيث بعد تعامله مع شركة كولومبيا، تعامل مع شركة ألجيريا فون وسجل لحسابها العشرات من اسطوانات (78 T)، وكان ذلك عام 1932، وعشرات الاسطوانات الأخرى مع شركة بوليفون.

بعد مرور أكثر من نصف قرن على العطاء الفني، قرر الحاج أن ينظم آخر حفلتين له (بعد التجوال والعمل عبر الأقطار)، كانتا حفلتان حميمتان، الأولى بمناسبة زواج البنت الصغرى لشيخه مصطفى ناظور وكان ذلك عام 1976 بمدينة شرشال. والثانية بمدينة الأبيار سنة 1977.
من أعماله المشهورة:

- لحمام اللي والفتو مشا عليا
- يا ولفي مريم
- قوم يا معشوقي
- مرسول فاطمة
- سبحان الله يا لطيف

يقول عنه المقربون حتى أضحى هذا الأمر معروفا في كامل أرجاء الجزائر أنه قليل الكلام وإذا تكلم تكلم بالمعاني فصيغة المباشرة في العبارات لم يستعملها كثيرا حتى في الكلام العادي، وهذا لتأثره بالقصائد الشعبية التي كان يغنيها والتي يكون فيها الكلام عادة معاني عن أشياء محسوسة.

سلبيته الوحيدة أنه بعض عباراته حين الغناء لا تفهم حتى عند الجزائريين أنفسهم، فيجب عليك أن تقرأ القصيدة حتى تستطيع الفهم بصفة كاملة، ولم يكن هذا تقصيرا منه في التلفظ ولكنها كانت (التيمة) التي تميزه عن غيره، حتى أضحت عند بعض الملاحظين ميزة تميزه عن غيره تعطي لأعماله طابعا أصبح ممتعا مع مرور الوقت.

كلمة الحاج تطلق في الجزائر على كل رائد من رواد كل الطبوع الموسيقية في الجزائر ليس الشعبي فحسب،فحتى المالوف نقول عن رائده الحاج محمد الطاهر الفرقاني، وهذا كمثال لا الحصر. أما إذا قلت مثلا لبائع أشرطة الكاسيت أعطيني شريط غنائي للحاج فسيصرف ذهنه مباشرة إلى الحاج محمد العنقى. فلا يطلق هذا اللفظ لوحده إلا وعني به محمد العنقى، وإن أردت بكلامك شخصا آخر فيجب ذكر اسمه مع اللقب.

توفي الحاج محمد العنقى يوم 23 نوفمبر من عام 1978 بالجزائر العاصمة، ودفن بمقبرة القطار.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الفنانين الجزائريين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنانين الجزائريين   الفنانين الجزائريين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:20 am

الشيخ حسيسن / 1920-1959

اسمه أحسن العربي بن عمر
ولد يوم 08 ديسمبر عام 1920 بـ 15 شارع مونتابور (Monthabor) بحي القصبة العتيق بالجزائر العاصمة، نشأ في عائلة أصولها من منطقة ماتكاس (Maâtkas) (ولاية تيزي وزو).

تميز بقدرته على تفسير أكبر القصائد الشعبية وقصائد المديح وحفظه لها بعد قراءتها مرة أو مرتين.
كان يؤديها مع وضع بصمة خاصة دون الرجوع إلى المخطوطات، عكس الشيوخ في عهده الذين يرجعون إلى مخزونهم منها للاعتماد عليها في تأديتها. وكان سبب ذلك معرفته بعلم العروض الذي مكنه من وضع الملاحظات الرئيسية على الأبيات وجعل الأنغام التي يصيغها تتوافق مع تلك الأبيات حسب نوع بحرها ومعناها.

تعلم العزف بنفسه كأغلب الموسيقيين الجزائريين في ذلك الوقت، وفي البداية بدأ بالمندولين، ثم بالقيتار والمندول.

موهبته مكنته من الانضمام إلى فرق أكبر الأساتذة في عصره، حيث كان يؤدي من خلالها القصائد المعروفة إلى أن أصبح ينظم القصائد بنفسه إضافة إلى عمله بالموسيقى.

قبل سنوات قليلة من اندلاع الثورة التحريرية عام 1954 كانت له فرقته الخاصة، وكانت شهرته قد جابت أرجاء الوطن.

إضافة إلى اهتماماته الفنية كانت له اهتمامات سياسية، فلقد كان فنان ومطرب حركة انتصار الحريات الديمقراطية، وكان يحمل على عاتقه مسئولية نشر مبادئها التحررية ضد الاستعمار عبر كامل ربوع التراب الوطني.

كانت عمليات التهديد من قبل السلطات الفرنسية سببا في هروبه إلى فرنسا أين التقى بأصحابه المطاردين هناك. ومكنته أيضا من الالتقاء بميسوم الذي تواصل معه في العمل على تطوير الأغنية الشعبية وقام بتلحين العديد من القصائد والتي لم يسجل منها إلا عمل واحد لصالح شركة باسيفيك (Pacific) وكان ذلك بسبب الضغوط السياسية عليه. وفي هذه الفترة ومع مرور الأيام من إقامته في فرنسا أصبح ينظم حفلات ساهرة اشتهر على إثرها وتم تسجيل هذه الحفلات تحت عنوان: تسجيلات سلسلة الحفلات الساهرة مع حسيسن (Les Enregistrements de la série des Soirées avec H'ssissen))

عاد من فرنسا إلى تونس، وانظم إلى القوات الفنية داخل حزب جبهة التحرير الوطني المتواجدة آنذاك قيادتها بتونس أيام كانت حرب التحرير في أوج نشاطها. وقام من خلالها بإحياء حفلات وسهرات في بلدان شقيقة كان ينشر من خلالها مبادئ الثورة التحريرية الجزائرية.
في هذه الآونة تدهورت حالته الصحية بصورة مفاجئة حيرت من كان حوله، وتوفي يوم 29 سبتمبر من عام 1959 بمستشفى الصديقية (SADDIKKIA) بتونس إثر إصابتها بمرض في رئته.
دفن بمقبرة الجلاج (El-Djeledj) بقرب مواطنته هجيرة بالي أحد فنانات الأغنية الشعبية في ذلك الوقت.

مراجع تمت الإستعانة بها في تدوين المقال/

Clair obscurnouvelles Par Laadi Flici
publié 1984
Entreprise natinale du Livre
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الفنانين الجزائريين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنانين الجزائريين   الفنانين الجزائريين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:20 am

الحاج منور / 1913-1971

اسمه منور كرار
ولد بحي القصبة بالجزائر العاصمة، من عائلة فقيرة تعود أصولها إلى منطقة عين عسيلة (ولاية برج منايل).
توجه إلى العمل منذ صغره وذلك لإعانة عائلته الفقيرة، لم تتح له الظروف للتعلم والدراسة بسبب هذه الظروف المادية. إلا أنه في المقابل أعطاه الله ذاكرة فذة خارقة للعادة كما يقول المقربون منه. وهذا ما جعله يخزن في ذاكرته المئات – دون مبالغة – من القصائد حتى الطويلة منها، وذلك بالسماع فقط. فأصبح وفي وقت قصير من اهتمامه بهذا المجال موسوعة لمن حوله.
كان كهيودج أيضا الأخ غير الشقيق للحاج مريزق من وراء تشجيعه على هذا المجال بعد أن رأى ما يتميز به من ذاكرة قوية وحفظ قوي واهتمام بالموسيقى، فتعلم الموسيقى والعزف وذلك بالتقرب إلى أساتذة عصره، كالشيخ مصطفى دريوش – قويدر بن إسماعيل – خميسة الوناس – الشيخ سعيدي وغيرهم.
هناك ميزتان يجب على أي فنان في عصره أن يتميز بهما، أولاهما: ذاكرة قوية للحفظ،وثانيهما: صوت قوي. وهما ما تميز بهما الحاج منور حيث كان باستطاعته أن يسمع العشرات وحتى المئات من الجمهور وتمتد السهرات إلى الفجر دون كلل منه أو خطأ في غناء القصائد.

كانت الآلة المحببة إليه هي التار، وكان يجيد العزف عليها ببراعة إلى أن أضحى أستاذا في ذلك.وقد لقبه الأستاذ أحمد لكحل وأصبح لقبا له منذ ذلك الوقت بأمير التار (Le Prince Du Tar).
كان الأستاذ أحمد لكحل هو من قدمه إلى الراديو أول مرة. اشتغل أول الأمر على قصائد المديح الدينية وذلك بسبب مخزونه الهائل منها، إضافة إلى ذلك كان يحي الكثير من الحفلات حيث كان مطلوبا نظرا لصوته القوي المتنوع الذي كان يجيد به أداء أصعب القصائد. وكانت مرحلته المهمة الثانية مع الأستاذ محي الدين بشطارزي الذي ضمه إلى فرقته المسرحية في جزئها المتعلق بالأغنية الشعبية، وجاب معه أرجاء الوطن وذلك ما زاد في شهرته بصفة أوسع.

سجل العديد من الاسطوانات خلال الخمسينات من القرن الماضي لصالح شركة باتي-ماركوني (Pathé-Marconi)، وكانت من أعماله التي سجلها أغنية: خموس عليك والسر عليا كلمات الحاج محمد العنقى.

كان حذرا جدا وعصبيا أيضا، ولكن تميز بالمقابل بطيبة القلب ومساعدته لكل من حوله، وتلطفه الشديد مع تلاميذه الذين كانوا يسألونه عن كل شيء مهم وتافه فكان يفرح لذلك ويجيبهم ولو بلغ ذلك منه وقتا طويلا دون تذمر.

أحيا مع الحاج محمد العنقى والحاج مريزق مهرجانا كبيرا لصالح عائلة الشيخ خليفة بلقاسم، كان ذلك يوم 20 مارس 1952 في قاعة ابن خلدون (التي كانت تسمى في ذلك الوقت قاعة بييار بورد Pierre Bords) )، وكان تقديم الحفل من طرف الأستاذ عثمان بوقطاية. وقام بتقديم أغنيتين في هذا الحفل، الأولى: يا طبيب عارف دايا، والثانية: آ للا البتول (للا معناها سيدتي).

توفي يوم 07 نوفمبر 1971 بالمدنية في الجزائر العاصمة.

مراجع تمت الإستعانة بها في تدوين المقال/

Clair obscurnouvelles Par Laadi Flici
publié 1984
Entreprise natinale du Livre

Le Chaâbi d’El Hadj M’hamed El Anka
par Rabah Saadallah
(Alger, Maison des Livres, 1981)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الفنانين الجزائريين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنانين الجزائريين   الفنانين الجزائريين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:21 am

فضيلة الدزيرية / 1917-1970

اسمها فضيلة مداني
ولدت يوم 25 جوان 1917 بجنان بيت المال بقرب من حي السيدة الإفريقية(notre dame d'Afrique) بالجزائر العاصمة.
تعتبر من أهم الفنانين الذين تركوا بصمة في أغنية الحوزي.
والدها هو السيد/ مهدي بن عبد الرحمان، ووالدتها السيدة/ فطومة خلفاوي، وكان لها أخ شقيق اسمه قوسم، وآخر غير شقيق (أخوها من الأم) اسمه عمار.

منذ صغرها اهتمت بالغناء، وكان قربها من الشيخة يامنة بنت الحاج مهدي سببا أكبر في ذلك. كانت بدايتها الفنية بإحياء الحفلات العائلية، وذلك ما جعلها تتدرب على غناء الحوزي وتتقنه بعد ذلك.

تم اكتشافها خلال حصة كانت تقدمها إذاعة الجزائر العاصمة بعنوان (من كل فن شوية) للأستاذ جيلالي حداد والذي لحن لها بعد ذلك العديد من الأغاني.

تزوجت فضيلة مرة واحدة وكان ذلك عام 1930، وهي تبلغ من العمر 13 سنة من بطال في الثلاثين من عمره، وكانت هي التي تصرف على البيت، وأنجبت منه طفلة لم تعش طويلا.

خلافها مع زوجها وحياتها معه المتعبة جعلتها بعد وفاته بفترة قصيرة من زواجهما تعمل بوتيرة أكبر في مجالها الفني، فوجدت نفسها عام 1935 في باريس تنظم العديد من الحفلات وخصوصا للمهاجرين الجزائريين.

بعد عودتها من فرنسا بطلب من والدتها، لم تتوقف عن الغناء بل بدأت بإحياء حفلات ابتداء بالتي كان ينظمها الحاج محفوظ، بعدها تحولت إلى الغناء على المسرح الذي كان يديره مصطفى اسكندراني ومصطفى كشكول، وموازاة مع ذلك انظمت إلى فرقة مريم فكاي.

كان أول تسجيل لها هو اسطوانة بعنوان: رشيق القلب على نوبة عراق – انقلاب، ذات قالب عربي – أندلسي.
عام 1949 سجلت اسطوانة لصالح شركة باسيفيك (PACIFIC) ضم أغنية: مال حبيبي مالو كلمات مصطفى كشكول وألحان مصطفى اسكندراني، وكان لهذه الاسطوانة دوي هائل في أوساط الجماهير.
اقترح عليها الأستاذ محي الدين بشطارزي الانضمام إلى فرقته وإحياء حفلات من خلالها فوافقت، وموازاة مع ذلك قامت بأدوار مسرحية من خلال مسرحيات منها: مسرحية ما ينفع غير الصح – دولة النساء – عثمان في الصين –موني راجل، وكان ذلك ابتداء من عام 1949.
عملها المسرحي جعل جمهور المسرح يتعرف عليها كممثلة، وليس فقط كمطربة، وأتاح لها التعرف على العديد من ممثلي ذاك الوقت ككلثوم وباش جراح وغيرهما...
ولكنها لم تكمل مشوارها التمثيلي وعادت لتسجيل الأغاني مرة أخرى، فبعد اسطوانة مال حبيبي مالو، قامت بتسجيل آخر بعنوان: أنا طويري (طويري هي دلع وتصغير للطير، ويقصد بالعبارة طيري أنا أو عصفوري أنا) كلمات محمد شحلاف وألحان جيلالي حداد، ثم سجلت ألبوم هوني كانوا (أي كانوا هنا) من نوع زندالي.

كانت امرأة كريمة وعطوفة، نجدها عام 1954 في الأوبرا الباريسية (L'Opéra de Paris) قدمت على خشبتها نخبة من أغانيها، إضافة إلى تسجيلها أغاني لصالح التلفزيون الجزائري الوليد الجديد عام 1955 بفرنسا.

عملها الفني لم يمنعها من أداء واجبها الوطني خلال ثورة التحرير المجيدة، حيث كانت تجمع الأموال وترسلها عبر الفدائيين إلى المجاهدين في رؤوس الجبال لمساعدتهم على شراء الأسلحة والذخيرة، ولقد كان ذلك سببا في زجها بسجن سركاجي من طرف السلطات الإستعمارية، هذا السجن الذي لم يكن يزج فيه إلا بالخطرين في نظر الاستعمار والذي شهد غطرسة استعمارية دامت سنين طويلة.

بعد خروجها من سجن سركاجي كونت فرقتها الموسيقية الخاصة، وكانت تضم أخوها قوسم بالنقر على الدربوكة، ورينات لورانيز (رينات داود) عازفة على آلة الكمان، وآسيا عازفة على البيانو والأورق، إضافة إلى أعمالها لصالح الإذاعة والتلفزيون الجزائري بعد الاستقلال.

بإحساس مرهف ونظر ثاقب كانت تقف ملكة على المسرح، كانت هادئة في التعامل وفي الكلام، لا تفارقها الأناقة في اللباس التقليدي الذي كانت تداوم على ارتدائه سواء القفطان أو الكراكو أو السروال الذهبي بخيط الروح، وكلها ألبسة تقليدية تراثية عادة ما ترتديه النسوة في الجزائر ودول المغرب العربي في الأفراح.
شخصيتها المرحة ورقتها في التعامل أكسبها حب كل من عاصرها.

توفيت في بيتها بشارع حسين الصالح المتواجد بقرب البريد الكبير (La Grande Poste) بالعاصمة الجزائرية، وكان ذلك يوم السبت الموافق لـ 06 أكتوبر من عام 1970 ودفنت في مقبرة القطار.

المرفقات: بورتريه لفضيلة وصورة لها مع عليلو وأحمد سري

مراجع تمت الإستعانة بها في تدوين المقال/

Sous les terrasses d'antanchronique du temps qui passe
Par Laadi Flici
publié 1985
Entreprise Nationale du Livre

L'envers des tribuneschronique du temps qui passe
Par Laadi Flici
Résumé
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الفنانين الجزائريين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنانين الجزائريين   الفنانين الجزائريين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:21 am

الفنان الريّ مالك

1902- 1983

هو شيخ الغناء الأندلسي محمد بن أحمد الجودي من عرش المغاربة. ويعرف بالراي مالك وهو لقب أطلقه عليه السلطان ابن يوسف ملك المغرب.

ظهر ولوعه بالغناء منذ صغره، حيث نشأ في حلقات الذكر والسماع للطريقة الشاذلية ، وبعد اندماجه في العسكرية تعلم العزف على البوق والطنبور حيث أصبح تنبور- ماجور في الفرقة النحاسية العسكرية ولمدة 30سنة تقريبا أقام فيها ببعض البلدان العربية واستطاع أن يكون لنفسه رصيدا كبيرا من التراث الغنائي العربي ففي سورية تتلمذ على الفنان الحلبي عبد القادر حجّار، وفي المغرب تتلمذ على شيوخ الغناء الأندلسي مثل الشيخ الغالي الأطرش، وعبد السلام الجن، وعبد السلام الخياطي، ولمتيري والشيخ الكتاني وتعلم عن الشيخ الطاهر المصري العزف على العود المشرقيّ والمقامات العربية وفي تونس اتّصل بالفنان خميس ترنان وفرقة الرشيدية وبتلمسان أخذ الغناء الأندلسيّ عن الشيخ المصطفى .وإلى جانب هذا كان يحفظ الملحون المغربي، والحوزيّ التلمسانيّ، والموشحات العربية، وقد أخذه من المنابعه الأصيلة، وشيوخه إضافة إلى براعته في العزف على العود والناي .

إنّ هذا التعدّد، والأصالة في مشارب التّراث الغنائيّ مكّنته من أن يصبح أحد أقطاب التراث الغنائيّ الأندلسيّ بمختلف مدارسه، مما أهّله أن يكون أحد نداماء الملك ابن يوسف، وابنه الملك محمد الخامس بالمغرب.

لقد كوّن فرقة موسيقية بمراكش في الثلاثينات، وسجل معها بصوته بعض الأسطوانات، كما أسّس بعد الاستقلال بالأغواط فرقة الأمل للغناء ، وفرقة بارود الأغواطي للرقص الشعبي .

وتكوّن على يده فنانون مثل الفنان الميسوم والمطرب مقّاري سليمان، والفنان محبوباتي ومحمد المسقلدي (المغرب) وعازفون مثل مصطفى اسكندراني والمبروك عازف الناي وعليلو الدرابكي، وعازف العود الشهيد السايح العمري وسعد الباي عازف القانون، والمطرب طالبي أحميدة، وأحميدة مويدة عازف الكمنجة وقد بقي ثلة قليلة من تلاميذه بالأغواط يحافظون على بعض النوبات، والقصائد الأندلسية من الغرناطي، والمالوف، وأشهرهم الطاهر العمري ويوسف بورزق، وهم يرون أنّهم لم يأخذواْ عنه إلاّ غرفة من بحر.

لقد رحل الفنان الريّ مالك في يوم 27/09/1983 وكانت آخر أمنيته أن يحجّ ولم تمهله المنية غير أن ابن أخته أحمد بن الصديق قام بحجة له .

لقد خلف وراءه انطباعا جميلا لدى كلّ محبّي الفنّ الأصيل وجمهوره، ولاغرو أن ترك فراغا كبيرا لم يملأه أحد بعده بمدينة الأغواط.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الفنانين الجزائريين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنانين الجزائريين   الفنانين الجزائريين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:22 am

CHEIKH EL HADJ M’HAMED EL ANKA
(1907 – 1978)



De son vrai nom Aït Ouarab Mohamed Idir Halo , Hadj M’hamed El Anka est né le 20 Mai 1907 à la Casbah d’Alger , précisément au 4, rue Tombouctou , un site classé patrimoine mondial.

Il étudie dans trois écoles successivement coranique de 1912 à 1918 Brahim Fateh (Casbah) de 1912 à 1914, et Bouzaréah de 1914 à 1918 date à laquelle il quitte l’enseignement pour se consacrer au travail.

C’est sur recommandation de Si Saïd Larbi, un musicien de renom du maître Mustapha Nador, que le jeune M’hamed obtient le privilège d’assister aux fêtes animées par ce grand maître qu’il vénère.

Durant le mois de Ramadhan de l’année 1917, le cheikh remarque la passion du jeune M’hamed et son sens inné du rythme, il lui permet de tenir le tar (tambourin) au sein de son orchestre.

Mais la véritable consécration n’arrive qu’en 1925, lorsqu’il est invité à faire partie de l’orchestre de son maître Mustapha Nador, réputé pour avoir introduit à Alger le genre poétique « melhoun » des poètes marocains Abdelaziz Maghraoui, Sidi Kaddour El Alami, Mohamed Nadjar ou Abderrahmane El Medjdoub.
Après le décès de cheikh Nador en 1926, le jeune M’hamed succède à son maître dans l’animation des fêtes familiales.

L’orchestre est constitué de Si Saïd El Larbi, de Omar Bébéo (Allane Slimane) et Mustapha Oulid El Meddah entre autres.

1928 sera une année mémorable pour sa carrière, celle de son entrée sur scène, face au grand public. Il enregistre 27 disques chez Colombia, son 1er éditeur et prend part à l’inauguration de la Radio PTT Alger. Ces deux événements le propulsent au devant de la scène à travers le territoire national et même au – delà.

A titre indicatif, Cheikh El Hadj El Anka a interprété prés de 360 poésies (Qaçaid) et produit environ 130 disques.

En Août 1931, lorsque Cheikh Sidi Abderrahmane s’éteint, El Anka se retrouve seul dans le genre medh.C’est ainsi que sa popularité, aidée par les moyens modernes du phonographe et de la radio, est de plus en plus grandissante.

En 1936, El Anka loue les services, au sein de son orchestre, de Cheikh Ahmed Sebti dit Ahmed Chitane et de Hadj Menouer (Kerrar) au tar, réputés sur la scène d’Alger pour leur dextérité instrumentale et leur vaste savoir dans le domaine.

En 1937, il effectue le pélerinage aux Lieux Saints de l’Islam, sur le bateau El Mandoza d’où la chanson qu’il a composée à cette occasion et qui avait pour titre d’origine El Hedja, enregistrée à Paris le 23 Décembre 1937.

Au lendemain de la seconde guerre mondiale et après une période jugée difficile par certains proches, cheikh El Hadj M’hamed El Anka est convié à diriger la première grande formation de musique populaire de radio Alger à peine naissante, succédant à radio PTT. Le groupe exécute une musique populaire qui allait devenir, à partir de 1946, le châabi à la grande notoriété de son promoteur El Anka. Jusqu’en 1954, beaucoup de musiciens de renom se succèdent au sein de son orchestre : Moh Segheir Laâma (Aouali) au luth, Mohamed Kabbour, Hadj Omar Mekraza à la derbouka, Moha Brahim, Toumi M’hamed au tar et Hadj Gamba au f’hel (Zedmia Benali)

Avec Cheikh El Hadj M’hamed El Anka, le Chaâbi est devenu un genre musical à part entière, art citadin par excellence qui procède par cette double identification de l’interprète appelé « Cheikh » et de l’auditeur qui crée une atmosphère de fête à la gloire du verbe et de la mélodie populaire.

Le 23 Novembre 1978, le maître disparaît, laissant un genre musical, un large public et de nombreux adeptes qui ont suivi une voie toute tracée.


Abdelkader BENDAMECHE



الشيــخ الحــاج محمــد العنــقى رحمه الله
(1907 – 1978)


ولد الحاج محمد العنقى أيت وعراب محمد ايدير هالو في 20 مايو 1907 في القصبة بالجزائر ، بشارع تامبوكتو رقم 04، التحق بالمدرسة القرآنية من 1912 إلى 1914، ثم مدرسة إبراهيم فاتح من 1914 إلى 1917، و أخيرا بوزريعة حتى 1918، و تخلى عن المدرسة في نفس السنة ليلتحق بعالم الشغل.

كان للشاب امحمد الحظ في حضور حفلات نشطها الشيخ الكبير مصطفى الناضور، و هذا برعاية الموسيقي الشهير سي السعيد العربي ، و كان التتويج الحقيقي في سنة 1925 حين التحق بجوق أستاذه مصطفى الناضور، الذي اشتهر بإدخاله، للجزائر العاصمة الشعر الملحون للشعراء المغاربة عبد العزيز مغراوي، سيدي قدور العلامي، محمد نجار و عبد الرحمان المجدوب.

و بعد وفاة الشيخ الناضور ، استخلفه العنقى في إحياء الحفلات العائلية، كان الجوق يتكون من سي السعيد العربي، عمر بيبيعو " علان سليمان " و مصطفى وليد المداح.

و كانت سنة 1928 بالغة الأهمية في مشواره الفني حيث كانت السنة التي تعرف عليه فيها الجمهور العريض.

سجل 27 اسطوانة عند " كولومبيا " و شارك في تدشين إذاعة البريد و المواصلات للجزائر. وكان لهذين الحدثين الفضل في إبرازه على المستوى الوطني و حتى وراء الحدود.

أدى الحاج امحمد العنقى ما يقارب 360 قصيدة و سجل حوالي 130 اسطوانة، بقي الحاج يتزعم الساحة في نوع المدح خاصة بعد آوت 1931، بعد وفاة الشيخ سعيدي عبد الرحمان، كما زادت شهرته بفضل الوسائل العصرية كالأسطوانة و الإذاعة.

في سنة 1936 التحق بجوقه، الشيخ أحمد سبتي المدعو شيطان، و الحاج منور "كرار" ، على آلة الطار، و كلاهما أصحاب شهرة كبيرة بفضل مهارتهما في العزف، و معرفتهما الواسعة في الميدان الفني.

و في عام 1937، زار البقاع المقدسة على متن الباخرة المندوزة، و ألف بهذه المناسبة قصيدة الحجة ، التي سجلها في باريس في 23 ديسمبر من نفس السنة.

استدعي الحاج امحمد العنقى بعد الحرب العالمية الثانية لقيادة أول فرقة كبيرة للموسيقى الشعبية ،على أمواج "إذاعة الجزائر" الناشئة، أدت الفرقة نوع من الفن الشعبي ،الذي تطور إلى أن أصبح منذ 1946، ما يعرف اليوم "بالشعبي" ، و من الأسماء اللامعة لهذه الفرقة ، موح الصغير الأعمى "اوالي"، محمد كعبور"التيور"، الحاج عمر مكرازة، موحا ابراهيم، تومي امحمد و الحاج قامبا "زدمية بن علي".

أصبح الشعبي، مع الحاج محمد العنقى ، نوعا مميزا، يربط بين الفنان "الشيخ" و جمهوره. توفي الحاج امحمد العنقى في 23 ديسمبر 1978 تاركا وراءه نوعا موسيقيا و جمهورا عريضا، و عددا كبيرا من الأتباع الذين مهد لهم الطريق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الفنانين الجزائريين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنانين الجزائريين   الفنانين الجزائريين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:23 am

سليم هلالي
صوت ليس كالآخرين
[SIZE="4" عندما قررت الكتاب حول هذا الفنان الكبير و الفريد تلكأت قليلا لما يمثله هذا الفنان من قيمة فنية وصوتية في تاريخ الغناء المغاربي العاصر. وقلت لنفسي انه علي تحضير الأفكار اللازمة التي تليق بمقام هذه الشخصية خشية ان لا اوفيها حقها واعترافنا لها بالجميل في بلورة الأغنية المغاربية المعاصرة عن جدارة.
هذا الفنان من مواليد 30 يوليو/جويلية 1920م بمدينة عنابة* من اب يعمل خبازا و من اصول تركية ، و وام كانت تسمى ( شلبية ) تعود اصولها الى مدينة سوق اهراس** من عائلة بربرية يهودية ذات الأغلبية البربرية.
نشأ سليم في بيت متواضع، في 1934م و في الرابعة عشرة من عمره غادر الجزائر متجها الى مرسيليا على متن سفينة لا تحمل من الركاب سوى أغنام مصدرة الى اوربا .
و بمناسبة المعرض الدولي سنة 1937م قصد باريس ، اين ابتدا مسيرته مغنيا بالإسبانية ، لكن ليس طويلا. فبعد لقائه بمحي الدين باشتارزي و محمد الكمال تحول الى الغناء العربي و تعلم على يديهما بعض الأغاني العربية والشرقية بعد ان انظم الى فرقة " المطربية " التي اسسها ايدمون يافيل ، قصد القيام بجولة فنية حول بعض العواصم والمدن الأوربي . ما اتاح له دخول اجمل القاعات والمسارح والغناء فيها. و قد اشيع ساعتها عن ميلاد نجم جديد في الغناء العربي، وقد كان بالفعل اكثر الفنانين شهرة في شمال افريقيا، وهكذا كان البدايات الأولى للفتى سليم هلالي في اوربا وخارج دياره واهله . وفي باريس التقى " امحمد ايغربوشن**** الذي ضمه اليه ولحن له الكثير من الأغاني على مقاس صوته المتميز هذه الأغاني التي كانت سببا في شهرة سليم هلالي ، وقد كان ساعتها الطفل المدلل لقنوات الإذاعة الجزائرية والتونسية والمغربية.
في 1940م و في اتون الحرب العالمية الثانية ، كان للقدر موعدا مع سليم.
اذ لوحق من قبل قوات المخابرات اللمانية ال SS التي كانت تريد اعتقاله وارساله الى غرف الغاز لانه يهودي ، لولا تدخل عميد مسجد باريس حينها والوزير المفوض من البلاط العلوي في المغرب تحت الحماية الفرنسية آن ذاك وهو السيد " قدور بن غبريط " الذي منحه شهادة تثبت اسلامه مع اوراق ثبوتية تؤكد انه مسلم ابا عن جد واعطاه اسم ابيه ثم كتب على قبرمهجور في المقابر الإسلامية بـBobigny هذا الإسم كي يضلل الألمان ، ما رفع عنه تلك الملاحقات المؤذية.
وادخله السيد قدور مقهى المسجد آن ذاك اين كان يحي بعض السهرات مع فنانين كبار من امثل "علي السريتي" عازف العود المعروف و" ابراهيم صالح"و" قدور بن غبريط " نفسه .***
و في سنة 1947 توجه سليم الى الغناء في الملاهي الليلية بعد ان اشترى لنفسه ملهى خاصا بشارع مونتاين بباريس*. وكان يعرف بـ Ismaïlia Folies بشارع Montaigne ضمن نزل كان ملكا لاحد المهندسين العاملين بقناة السويس. وكان من افخم الملاهي الباريسية فقد كان يسهر فيه الملك فاروق و بعض من حاشيته .
وفي 1948م افتتح كاباريه السراي le sarail بالـ Colisée.
اما في سنة 1949م فقد قرر الذهاب الى المغرب والإستقرار هناك في مدينة الدار البيضاء اين افتتح "كباريه الديك الذهبي "الذي كان احد افخم واجمل الكاباريهات في العالم حينها في هذا المكان اكتشفت المواهب والأصوات التي صارت عماد الأغنية المغربية مثل: شافية رشدي، فويتح، الحاجة الحمداوية ، معطي بلقاسم ، ليلي بونيش... .
هذا الفنان المغني ،الملحن ،عازف اللإيقاع المتميز والذي اصبح من اعمدة التراث الغنائي المغاربي تكون على يده عدد من الفنانين المعروفين كـ" الحاجة الحمداوية، عمر الطنطاوي، لطيفة امل..." .
هؤلاء كانوا المجموعة التي اعتمد عليها سليم هلالي في احياء حفلاته وشكلت الخط الجديد الذي اسس له في الغناء العصري المغاربي . وكان هذه الفترة اخصب فترات حياته الفنية .ففيها عرفت اجمل اغانيه و اكبر حفلاته . غادر سليم هلالي المغرب في 1965م عائدا الى جنوب فرنسا اذ استقر بمدينة " كان " في فيلا ضخمة اشتراها ساعتها. واعتزل الساحة الغنائية و احتفظ بهواية جمع التحف الثمينة من هنا وهناك ، وكانت هذه احدى
هواياته الأخرى خارج الغناء والموسيقى .
لكن انقطاعه لم يدم طويلا . ففي 1970م قرر اصدار البوم جديد يكون مختلفا عما اعتاد عليه مستمعوه ، فلأول مرة سيقتحم مطرب يغني بالعربية سوق الأغنية الأوربية ، وقد قرر ان يكون البومه الجديد باللغة الفرنسية ،التي كان يتقنها بالإضافة الى اللغة الإسبانية. واختار ان تكون الألحان بنكهة شرقية ايقاعا وموسيقى.
و قصد بلوغ هذا التحدي كان سليم هلالي يدفع مبالغ طائلة ليتخذ لنفسه ستوديو خاصا في " باريس " وآخر في " كان " وهذا ما كان قد تحقق .
وقضى سليم هلالي هذه السنة في العمل مع احسن العازفيين والموسيقيين من عرب و اسبان و غيرهم ، واكتسب صوته في هذه الفترة قوة في الآداء
و مرونة غير معهودة واصبح حينها الصوت الذي لا يعرف المستحيل .
و من اجل تقديم البومه الجديد قرر سليم هلالي الغناء في قاعة بلايلPELYEL التي كانت مخصصة للأوبرا والمسرح الغنائي ، وكانت القاعة ممتلئة على آخرها في اول عرض، واستطاع سليم هلالي جلب الأضواء و استلاب قلوب الجماهيرمن جديد وحقق مبيعات مذهلة ساعتها ، فتسابقت وسائل الاعلام قصد اصطياد حوار معه او لقاء. ولانه لم يتعود على الضغوطات الإعلامية قرر الهروب الى " كان " مجددا بعيدا عن الصخب والأضواء الباريسية المضايقة احيانا. وراح يرفض اية دعوة وجهت له لاحياء الحفلات . وبقي سليم هلالي بعدها منكفئا في بيت ب" كان " بعد جهد بذله طوال مسيرته الفنية الى وافاه اجله في 2005م وبرغم كل ما اعطاه للأغنية العربية مات دون اية اشارة اعلامية.
كان سليم هلالي انسانا حساسا وكريما فقد كان يتبرع بمداخيله للجمعيات الخيرية وبإغداق كبيروكان يبيع من تحفه الخاصة والثمينة من اجل ذلك وكان كريما مع زملائه الموسيقيين، ويحكى انه كان يتبرع بشاحنة من الأضاحي يوم العيد من اجل فقراء المدينة القديمة بالدار البيضاء ، وفي احدى المرات احظر معه مجموعة من لوحاته الخاصة وافتتح مزادا دعا فيه الأغنياء ، ولم افتتح المزاد زايد احدهم على لوحة ب خمسة ملايين سنتيم، ثار فيه سليم غاضبا وقال له : الله يلعن..... انت ابن فلان الذي يملك الشركة الفلانية والشركة العلانية ولا تستطيع ان تهب أكثر من هذا السعر الزهيد ، الا تستحي ؟ وارغمه سليم على اشترائها بخمسة وعشرين سنتيما. وامضى المزاد يقتلع المال من الأغنياء لمساعدة الهلال الأحمر المغربي.
ويحكى ان الشاب خالد ذهب اليه بغيت الحصول على الحق في اعادة غناء بعض اغانيه ، فما كان من سليم الا ان قال له: ضع السعر المناسب، فاذا اتفقنا اقسمه على اثنين 50% لايتام الموسيقيين في الجزائر والباقي لدار العجزة التي ساقضي فيها بقية حياتي ، انا لست محتاجا لمال عندي ما يكفيني.
وكثيرة هي القصص التي يحكيها مقربوه . في آخر حياته انطوى سليم هلالي على نفسه وكان يرفض الزيارات حتي العائلية منها ، ولم يكن يستقبل الا صديقه الذي كان ضابط ايقاع في فرقته وكان قد اهداه دربوكته الخاصة. وقد حاولت الصحف والقنوات التلفزيونية استضافته الا انه كان يطلب مبالغ خيالية او طائرة خاصة او اشياء تعجيزية بغية جعلهم يتنازلون عن الفكرة.

يعود الفظل لسليم هلالي في التعريف بالأغنية العربية في أوربا في كثير من المناسبات.ما تميز به سليم موسيقيا هو تفرده في غناء جميع الطبوع الغنائية العربية والمغاربية على تنوعها بقوة بتعبيرية لا مثيل لها لحد الآن ، فقد غنى
" طاح تخبل هزي حزامك" التي ابدع فيها بالطريق التونسية وغنى الأندلسي الجزائري" يا قلبي خلي الحال" وغنى " دور بيها يا الشيباني" على الطريقة المغربية . كما غنى الموال على الطريقة الشرقية ، كما غنى الفلامنكو بطريقة لم و لن تتكرر بصوت عربي .بالإضافة الى ذلك غناؤه بالفرنسية ماجعله الأب الروحي لبعض نجوم الأغنية الفرنسية مثل انريكو ماسياس الذي تاثر بأسلوب سليم هلالي . ان المستمع الى سليم هلالي يدرك من الوهلة الأولى عظمة هذا الصوت وقوته التعبيرية غير العادية بالإضافة الى المساحة المذهلة في صوته التي تمتد الى اكثر من ديوانيين صوتيين( اغنية طاح تخبل نموذجا ) . و زيادة على هذا كله الحس الإيقاعي الخطير الذي يتمتع به فقد كان ضابط ايقاع من الطراز النادر اذ كان يضبط معظم الإيقاعات بل ويصححها لغيره .

ما اروعك يا سليم وما اروع ما تركت لنا من تراث جميل فانت الوحيد الذي كان يجمعنا ويوحدنا صوتك الأجمل اذ كنا نرى فيه ذواتنا وانانا ، وبرغم ما كان وما زال يفرقنا الى اليوم من اشياء قد تكون تافهة ، اقول لك شكرا سليم هلالي .[/SIZE]
[/FONT]
*عنابة : مدينة ساحلية بالشرق الجزائري
** سوق اهراس: مدينة في الشرق الجزائري محذية للحدود مع تونس
*** قدور بن غبريط: عرف عنه انه كان عالما ومحبا للفن وعازف على العود والكمان ا، ودكتور متخصص في امراض الكبد ، ما دفع الملك محمد الخامس الى ارساله عضوا ضمن الفد المغربي المشارك في مؤتمر الموسيقى العربية سنة 1932م بالقاهرة.
محمد اغربوشن: 1907/1966موسيقار جزائري و احد اهم الموسيقيين الجزائريين و المغاربيين في القرن الماضي ، وهو اول عربي ومغاربي لحن القصيدة السنفونية le poème symphonique 1947كما لحن في قالب ال رابسودي rapsodie مجموعة مهمة كانت اولها في 1925 م

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الفنانين الجزائريين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنانين الجزائريين   الفنانين الجزائريين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:23 am

فارس الأغنية الوهرانية الحديثة


هو أب الأغنية العصرية الوهرانية بدون منازع ، شارك في صناعة أمجاد الأغنية الجزائرية الحديثة بسلة من الأغاني الرائعة و المتميزة في نصوصها وألحانها.
ولد الأستاذ بلاوي في 26 جانفي / يناير سنة 1926م بحي" سيدي بلال "بالمدينة الجديدة في مدينة وهران، تربى في كنف عائلة تحب الموسيقى وقد كان ابوه " محمد التازي " علزفا على آلة " الكويترة "و كان اخوه " قويدر بلاوي " عازف " بانجو" و" ماندولين "فيها تعلم العزف على الآلات الموسيقية ومنها اكتسب اهتمامه بها، فدخوله عالم الموسيقى لم يكن صدفة بل عن وراثة .في الثالثة عشرة من عمره ترك المدرسة ليعمل في مقهى والده بجانب " حمام الساعة " حاليا ، وكان مكلفا بتغيير الأسطوانات على الفونوغراف phonographeوفيها بدأ في الاستماع إلى اسطوانات المشاهير من المغنيين ، في هذه المرحلة كان الطفل بلاوي ينهل من معين التراث الشعبي والغربي الموسيقي.
ففي الـ Folies Bergères الذي اصبح من بعد مقهى Pigalle واليوم " قاعة الفتح " تلقى الجائزة الأولى " لإذاعة كروشي radio-crochet " . في 1942م وعند الإنزال الأمريكي على شمال افريقيا انضم توظف في ميناء وهران كحاجب ، وراح يتعلم العزف على البيانو و الأكورديون و توجه لمصاحبة المغني موريس مديوني Maurice Médioni في ألأغاني المريكية و الفرنسية.
في الأربعينيات كان يحي الأعراس والمناسبات العائلية مع فرقة عصرية وكان يغني الأغاني البدوية ونصوص شعراء الملحون و عندها اشتهر باغنية " بي ضاق المور " للشيخ بن سمير.
في عام 1943م اسس فرقة عصرية بمساعدة اخيه " معزوز" والحكم الدولي " قويدر بن زلاط "وكانت تضم : بوتليليس -عبد القادر حواس - مفتاح حميدة - بلاوي قويدر.
في1949م اوكل اليه " محي الدين بشتارزي" توكوين وقيادة الفرقة التس ستنشط موسم اوبرا وهران طيلة ستة اشهر.
سجل اول اسطوانة له ( 45 لفة ) مع مؤسسة Pathé marconi والتي غنى فيها اغنية " راني محير "
وفي مدرسة الفلاح التي تخرج منها رجالات وهران وعلماؤها تشبع بلاوي بروح ابن البلد وتعلم كيف يوظف فنه في خدمة الشعب ، فغنى رائعته " يا ذبايلي يا انا على زابانة " من كلمات " الشريف حماني " التي لحنها في مقهى والده و التي ينعي فيها استشهاد " احمد زابانة " ابن الحي والمدينة الذي كان من ألأوائل الذين استعملت معهم فرنسا المقصلة في القتل .
في حي سيدي بلال كان بلاوي يلتقي بالكادحين من أبناء وهران وكان يتفاعل مع موسيقى القرقابو و القلال وأغاني البدوي في هذا الحي الذي يمثل الوجه الشعبي للباهية وهران و منهلا آخر من المناهل التي كان يستقي بلاوي في شبابه.
كل هذه العوامل وغيرها جعلت من بلاوي ابن وهران المدلل الذي يحب ويحترمه كل أهل وهران والجزائريون ومحل تقدير الناس و كبار الفنانين.
بعد الإسقلال اوكلت اليه ادارة " الإذاعة والتلفزيون الجهوي " بوهران ثم في 1967م ادارة " المسرح الوطني بالجزائر العاصمة . وفي 1970م نشط مشاركة الجزائر مدة سبعة اشهر بالمعرض الدولي بـ" اوزاكا " باليابان. و آخر البوم للأستاذ بلاوي الهواري كان في 2001م
لحن الأستاذ بلاوي أكثر من 500 أغنية منها ما غناها بصوته ومنها ما غناه مغنون شباب مثل : صباح الصغيرة – جهيدة – خالد – هواري بن شنات ... . وجل أغاني بلاوي نصوصها من تراث الملحون لكبار الشعراء مثل : عبد القادر الخالدي- الشيخ الميلود - لخضر بن خلوف - مصطفى بن إبراهيم قدور بن سمير.
مازال بلاوي وسيبقى بلاوي عمودا أساسا في تاريخ الموسيقى العصرية الجزائرية
بجانب الأستاذ احمد وهبي اللذان يمثلان تاريخ الغنية الوهرانية وبرغم معاصرتهما لبعضهم البعض إلا أن وهبي شق طريقه في نفس التوجه الوهراني ولكن مطعما بالجملة الشرقية كونه تأثر في بداياته بمحمد عبد الوهاب وكان يغني أغانيه ، في حين أن بلاوي كان أكثر أصالة وأكثر تجذرا منه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الفنانين الجزائريين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنانين الجزائريين   الفنانين الجزائريين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:24 am

حورية عايشي

صوت الأوراس



الفنانة الدكتوره حورية عايشي من مواليد مدينة " باتنة " عاصمة الأوراس الجزائري الأشم هذا الأوراس الذي مرغ انف فرنسا في الأوحال ، هو الذي أنجب حورية .
عاشت حورية عايشي في بيت " حوش " كبير على الطراز القديم ، ضمن عائلة كثيرة الأفراد . وداخل مجتمع شديد المحافظة على تقاليده الأمازيغية الأصيلة ، مجتمع للنساء فيه طقوس خاصة فهن لا يختلطن بالرجال إلا قليلا. تشربت فنها من جدتها التي كانت كنزا متحركا من التراث إذ كانت تحفظ معظم التراث المحلي للمنطقة ما كان يدعو النساء إلى التقرب منها للأخذ عنها هذه الدرر والنفائس.
في هذا المحيط كانت حورية عايشي تسترق السمع من جدتها التي كانت ذات صوت وأداء متميز. بالإضافة إلى جدتها تقر حورية دائما بفضل والدها الذي كان متفتحا وواعيا بقيمة تعليم البنت أو المرأة الشيء الذي ساعدها على الدراسة في محيط محافظ جدا.

لم تفكر حورية يوما في احتراف الغناء إذ وبعد دراستها بمدينة قسنطينة وانتقالها لتتم دراستها الجامعية بجامعة الجزائر، انتقلت إلى فرنسا لتحضر رسالة الدكتوراه في علم الاجتماع. وهي التي لم تكن تغني إلا لأصدقائها وصديقاتها بالجامعة بالجزائر للترفيه ليس إلا.في عام 1986 وفي إحدى سهرات العشاء الخاصة و بحضور بعض الضيوف طلب من حورية الغناء ، فغنت حورية ككل مرة وتفننت في أداءها المتميز بالعفوية وعدم التكلف ، وفي نهاية السهرة تقدمت منها سيدة محترمة من بين الضيوف وقالت لها : أنا مساعدة مدير المهرجان الدولي للغناء والموسيقى النسائية ، وقد أعجبت بصوتك وأنا سأبرمجك في سهرات المهرجان كانت هذه السهرة في شهر فبراير وكان على حورية أن تحضر نفسها لشهر جوان للمهرجان وبمساعدة بعض الأصدقاء بصفة تلقائية شكلت فرقة للبدء في عملية التحضير. وكانت الدورة الثانية للمهرجان الدولي للغناء والموسيقى النسائية هي نقطة البدء في مسيرة حورية الفنية.

بدأ الناس في الأوراس يحبون هذا الصوت الأصيل فراحوا يرسلون لها ما كان لديهم من تسجيلات قديمة كي تعيد غناءها بصوتها .وقد بلغت شهرتها الدنيا فقد استدعيت الى عدد كبير من المهرجانات الكبيرة كمهرجان الغناء المقدس بالمغرب....
خاضت حورية مع نيكولا فريز (ملحن موسيقي معاصرة) تجربة التفتح على موسيقى الشعوب الأخرى ومع جون مارك بادوفاني (ملحن جاز) تجربة ابتكار غناء جاز مع ثلاث أصوات من ثقافات مختلفة:
1- حورية عايشي ( الجزائر)
2- مويا بافلوفسكا ( مقدونيا )
3- مونيكا باسوس (البرازيل )

* البومات حورية عايشي
1- أغاني من الأوراس 1990
2- حواء 1993
3- خلوة (من الذكر الصوفي الجزائري)2001

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الفنانين الجزائريين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنانين الجزائريين   الفنانين الجزائريين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:24 am

الحاج الهاشمي قروابي



ولد الفنان الهاشمي قروابي يوم 6 يناير عام 1938 في المدنية بالجزائر العاصمة ،عرف عنه منذ الصغر حبه لكرة القدم والموسيقى. ولكن حبه للموسيقى هو الذي تغلب في الأخير . تتلمذ على يد شوخ الغناء الشعبي* الحاج محمد العنقة والحاج مريزيق اللذان كانا يحييان الأعراس و الحفلات في مقاهي " القصبة " والأحياء العاصمية.و كان اول من لفت انتباهه صوت الهاشمي قروابي الفنان الكبير محي الدين باشتارزي الذي وظفه باوبرا الجزائر عام 1953م . ما سمح لقروابي بممارس الغناء على الخشبة ومواجهة الجمهور. وقد لفت الأنظار اليه ساعتها بأغنية
" مقرونة الحواجب" .
في الستينيات وبعد الإستقلال انتقل قروابي الى فرقة الإذاعة والتلفزيون الجزائري ضمن فرقة الشعبي التي كان يشرف عليها الحاج محمد العنقى وكانت المشتل الذي تربى فيه معظم مغنيي الشعبي العاصمي .
في السبعينيات التقى قروابي بملحن مجدد وصاحب روح جديدة في اغنية الشعبي وهو الفنان العظيم محبوب باتي الذي غير له مساره باتجاه نوع جديد من الأغاني الخفيفة بنكهة الموسيقى العصرية التي كانت سائدة ذلك الوقت مع الروح الجديدة التي ادخلها قائد الفرقة الموسيقية العصرية آن ذاك الفنان الكبير " بوجميه مرزاق " في التوزيع الموسيقي .
فلحن له محبوب باتي اجمل اغنياته التي مازالت تلاقي صدى كبير الى يومنا و التي منها " مقواني سحران " و" البارح " و " الشمس الباردة " و" قولاو للناس " و" الورقة ". هذا النوع من الغناء لقي تجاوبا كبيرا عند الجماهير فكانت اغاني قروابي تبث يوميا على التلفاز و الراديو .
في نفس الوقت الذيي كان فيه شيوخ الشعبي المحافظون في تلك المرحلة يراقيون هذا الفتى الوسيم الذي يريد ان يشق طريقه مع الكبار، و لكن لم يأبهوا له طالما ان ما يغنيه لا يمت لهم بصلة وليس موجها الى مستمعيهم .
الى ان دخل قروابي ساحة القصائد الكبيرة هذه التي كان من خلال آدائها يصنف المغنون برتبة الشيوخ او غير الشيوخ.
و يبدو ان قروابي اخذ متسعا من الوقت في دخول هذا الميدان فالساحة كانت تعج بالشيوخ الكبار مثل " عمار الزاهي - بوجمعة العنقيس - العنقى وغيرهم من الكبار. هنا ياتي تميز قروابي ففي البداية لم يوجه اغانيه لشريحة الشيوخ القدامى الذين ما كان ليرضيهم شيء ، لان قابلية استيعاب الجديد غير واردة عندهم ، وحين قرر المواجهة راح يغني الشعبي
و يخوض في عباب القصائد الصعبة لفحول شعراء الملحون - هذا التراث الذي يمتد من تونس الى المغرب مرورا بالجزائر- بطرقى مبسطة يغلب عليها التعبير الدرامي و التصوير بالآداء اضافة الى انه كان يعاب على المغنيين القدامى عدم اخراج الحروف بطريقة واظحة وسليمة ما يسبب نفورا لدى المستمع.* و من بين القصائد التي كانت سببا في شهرته حينها وصنفته مع زمرة الشيوخ :" يوم الخميس واش اداني " و " بالله يا بن الورشان " ليصل إلى الروائع والملاحم الشعرية الكبرى مع " الحراز " للشاعر الشيخ الحاج بن قريشى و كذا أغنية " يوم الجمعة خرجوا الريام " للشاعر مبارك السوسى و" آش ذا العار عليكم يا رجال مكناس " المعروفة بالمكناسية ، و برغم كل ذلك الا ان المحافظين لم يستوعبوا هذا الأسلوب الذي كانوا يرونه بدعة .
وهكذا دخل قروابي مع الكبار بل وتميز عنهم في طريقة غنائه السهلة والمعبرة فاقبل الشباب من يومها على الغناء الشعبي بقوة . وراح الكثيرون يقلدونه في اسلوبه وشكل لوحده خطا متميزا .
في بداية التسعينيات غادر قروابي الجزائر قاصدا فرنسا اين استقر لمدة احيا فيها كثيرا من الحفلات وهو الذي تجاز صيته حدود المغرب العربي الى اوربا . وفي فرنسا سجل اول البوم له .
وعاد الى الجزائر وطنه الحبيب وغنى ساعتها رائعته التي كتبها هو ولحنها " سبحان خالق لكوان " ولسقبله جمهوره بحرارة و بحب كبيرين .
تدهورت صحته ودخل في صراع مع مرض " السكري " الذي ارهقه وبرغم ذلك كلن يحيي الحفلات المطولة . وفي يوم 17 يوليو/جويلية 2006 انتقل الى جوار ربه تاركا وراءه ارمادة من المحبين والعشاق بالاضافة الى مئات الأشرطة والحفلات الرائعة .

* ما كان يعاب على مغنيي الشعبي في القديم عدم افصاحهم عند نطق الحروف بالعربية ، وهذا راجع حسب راي النقاد والمؤرخين للموسيقى في الجزائر الى امية الذين كانوا يغنون وحتى الذين كانوا يقرأون لم يحسنوا غير اللغة الفرنسية
وقد كان بعضهم يكتب العربية بحروف لاتينية و هذا ما صعب عليهم النطق ، وجعلهم يقولون ما لا يفهمه غيرهم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الفنانين الجزائريين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنانين الجزائريين   الفنانين الجزائريين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:24 am

الأستاذ: بلاوي الهواري


هو أب الأغنية العصرية الوهرانية بدون منازع ، شارك في صناعة أمجاد الأغنية الجزائرية الحديثة بسلة من الأغاني الرائعة و المتميزة في نصوصها وألحانها.
ولد الأستاذ بلاوي في 26 جانفي / يناير سنة 1926م بحي" سيدي بلال "بالمدينة الجديدة في مدينة وهران، تربى في كنف عائلة تحب الموسيقى وقد كان ابوه " محمد التازي " علزفا على آلة " الكويترة "و كان اخوه " قويدر بلاوي " عازف " بانجو" و" ماندولين "فيها تعلم العزف على الآلات الموسيقية ومنها اكتسب اهتمامه بها، فدخوله عالم الموسيقى لم يكن صدفة بل عن وراثة .في الثالثة عشرة من عمره ترك المدرسة ليعمل في مقهى والده بجانب " حمام الساعة " حاليا ، وكان مكلفا بتغيير الأسطوانات على الفونوغراف phonographeوفيها بدأ في الاستماع إلى اسطوانات المشاهير من المغنيين ، في هذه المرحلة كان الطفل بلاوي ينهل من معين التراث الشعبي والغربي الموسيقي.
ففي الـ Folies Bergères الذي اصبح من بعد مقهى Pigalle واليوم " قاعة الفتح " تلقى الجائزة الأولى " لإذاعة كروشي radio-crochet " . في 1942م وعند الإنزال الأمريكي على شمال افريقيا انضم توظف في ميناء وهران كحاجب ، وراح يتعلم العزف على البيانو و الأكورديون و توجه لمصاحبة المغني موريس مديوني Maurice Médioni في ألأغاني المريكية و الفرنسية.
في الأربعينيات كان يحي الأعراس والمناسبات العائلية مع فرقة عصرية وكان يغني الأغاني البدوية ونصوص شعراء الملحون و عندها اشتهر باغنية " بي ضاق المور " للشيخ بن سمير.
في عام 1943م اسس فرقة عصرية بمساعدة اخيه " معزوز" والحكم الدولي " قويدر بن زلاط "وكانت تضم : بوتليليس -عبد القادر حواس - مفتاح حميدة - بلاوي قويدر.
في1949م اوكل اليه " محي الدين بشتارزي" توكوين وقيادة الفرقة التس ستنشط موسم اوبرا وهران طيلة ستة اشهر.
سجل اول اسطوانة له ( 45 لفة ) مع مؤسسة Pathé marconi والتي غنى فيها اغنية " راني محير "
وفي مدرسة الفلاح التي تخرج منها رجالات وهران وعلماؤها تشبع بلاوي بروح ابن البلد وتعلم كيف يوظف فنه في خدمة الشعب ، فغنى رائعته " يا ذبايلي يا انا على زابانة " من كلمات " الشريف حماني " التي لحنها في مقهى والده و التي ينعي فيها استشهاد " احمد زابانة " ابن الحي والمدينة الذي كان من ألأوائل الذين استعملت معهم فرنسا المقصلة في القتل .
في حي سيدي بلال كان بلاوي يلتقي بالكادحين من أبناء وهران وكان يتفاعل مع موسيقى القرقابو و القلال وأغاني البدوي في هذا الحي الذي يمثل الوجه الشعبي للباهية وهران و منهلا آخر من المناهل التي كان يستقي بلاوي في شبابه.
كل هذه العوامل وغيرها جعلت من بلاوي ابن وهران المدلل الذي يحب ويحترمه كل أهل وهران والجزائريون ومحل تقدير الناس و كبار الفنانين.
بعد الإسقلال اوكلت اليه ادارة " الإذاعة والتلفزيون الجهوي " بوهران ثم في 1967م ادارة " المسرح الوطني بالجزائر العاصمة . وفي 1970م نشط مشاركة الجزائر مدة سبعة اشهر بالمعرض الدولي بـ" اوزاكا " باليابان. و آخر البوم للأستاذ بلاوي الهواري كان في 2001م
لحن الأستاذ بلاوي أكثر من 500 أغنية منها ما غناها بصوته ومنها ما غناه مغنون شباب مثل : صباح الصغيرة – جهيدة – خالد – هواري بن شنات ... . وجل أغاني بلاوي نصوصها من تراث الملحون لكبار الشعراء مثل : عبد القادر الخالدي- الشيخ الميلود - لخضر بن خلوف - مصطفى بن إبراهيم قدور بن سمير.
مازال بلاوي وسيبقى بلاوي عمودا أساسا في تاريخ الموسيقى العصرية الجزائرية بجانب الأستاذ احمد وهبي اللذان يمثلان تاريخ الغنية الوهرانية وبرغم معاصرتهما لبعضهم البعض إلا أن وهبي شق طريقه في نفس التوجه الوهراني ولكن مطعما بالجملة الشرقية كونه تأثر في بداياته بمحمد عبد الوهاب وكان يغني أغانيه ، في حين أن بلاوي كان أكثر أصالة وأكثر تجذرا منه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الفنانين الجزائريين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنانين الجزائريين   الفنانين الجزائريين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:24 am

سليم هلالي

الفنان المغاربي سليم هلالي من مواليد 30 يوليو/جويلية 1920م بمدينة عنابة* من اب يعمل خبازا و من اصول تركية ، و وام كانت تسمى ( شلبية ) تعود اصولها الى مدينة سوق اهراس** من عائلة بربرية يهودية ذات الأغلبية البربرية.
نشأ سليم في بيت متواضع، في 1934م و في الرابعة عشرة من عمره غادر الجزائر متجها الى مرسيليا على متن سفينة لا تحمل من الركاب سوى أغنام مصدرة الى اوربا .
و بمناسبة المعرض الدولي سنة 1937م قصد باريس ، اين ابتدا مسيرته مغنيا بالإسبانية ، لكن ليس طويلا. فبعد لقائه بمحي الدين باشتارزي و محمد الكمال تحول الى الغناء العربي و تعلم على يديهما بعض الأغاني العربية والشرقية بعد ان انظم الى فرقة " المطربية " التي اسسها ايدمون يافيل ، قصد القيام بجولة فنية حول بعض العواصم والمدن الأوربي . ما اتاح له دخول اجمل القاعات والمسارح والغناء فيها. و قد اشيع ساعتها عن ميلاد نجم جديد في الغناء العربي، وقد كان بالفعل اكثر الفنانين شهرة في شمال افريقيا، وهكذا كان البدايات الأولى للفتى سليم هلالي في اوربا وخارج دياره واهله . وفي باريس التقى " امحمد ايغربوشن**** الذي ضمه اليه ولحن له الكثير من الأغاني على مقاس صوته المتميز هذه الأغاني التي كانت سببا في شهرة سليم هلالي ، وقد كان ساعتها الطفل المدلل لقنوات الإذاعة الجزائرية والتونسية والمغربية.
في 1940م و في اتون الحرب العالمية الثانية ، كان للقدر موعدا مع سليم.
اذ لوحق من قبل قوات المخابرات اللمانية ال SS التي كانت تريد اعتقاله وارساله الى غرف الغاز لانه يهودي ، لولا تدخل عميد مسجد باريس حينها والوزير المفوض من البلاط العلوي في المغرب تحت الحماية الفرنسية آن ذاك وهو السيد " قدور بن غبريط " الذي منحه شهادة تثبت اسلامه مع اوراق ثبوتية تؤكد انه مسلم ابا عن جد واعطاه اسم ابيه ثم كتب على قبرمهجور في المقابر الإسلامية بـBobigny هذا الإسم كي يضلل الألمان ، ما رفع عنه تلك الملاحقات المؤذية.
وادخله السيد قدور مقهى المسجد آن ذاك اين كان يحي بعض السهرات مع فنانين كبار من امثل "علي السريتي" عازف العود المعروف و" ابراهيم صالح"و" قدور بن غبريط " نفسه .***
و في سنة 1947 توجه سليم الى الغناء في الملاهي الليلية بعد ان اشترى لنفسه ملهى خاصا بشارع مونتاين بباريس*. وكان يعرف بـ Ismaïlia Folies بشارع Montaigne ضمن نزل كان ملكا لاحد المهندسين العاملين بقناة السويس. وكان من افخم الملاهي الباريسية فقد كان يسهر فيه الملك فاروق و بعض من حاشيته .
وفي 1948م افتتح كاباريه السراي le sarail بالـ Colisée.
اما في سنة 1949م فقد قرر الذهاب الى المغرب والإستقرار هناك في مدينة الدار البيضاء اين افتتح "كباريه الديك الذهبي "الذي كان احد افخم واجمل الكاباريهات في العالم حينها في هذا المكان اكتشفت المواهب والأصوات التي صارت عماد الأغنية المغربية مثل: شافية رشدي، فويتح، الحاجة الحمداوية ، معطي بلقاسم ، ليلي بونيش... .
هذا الفنان المغني ،الملحن ،عازف اللإيقاع المتميز والذي اصبح من اعمدة التراث الغنائي المغاربي تكون على يده عدد من الفنانين المعروفين كـ" الحاجة الحمداوية، عمر الطنطاوي، لطيفة امل..." .
هؤلاء كانوا المجموعة التي اعتمد عليها سليم هلالي في احياء حفلاته وشكلت الخط الجديد الذي اسس له في الغناء العصري المغاربي . وكان هذه الفترة اخصب فترات حياته الفنية .ففيها عرفت اجمل اغانيه و اكبر حفلاته . غادر سليم هلالي المغرب في 1965م عائدا الى جنوب فرنسا اذ استقر بمدينة " كان " في فيلا ضخمة اشتراها ساعتها. واعتزل الساحة الغنائية و احتفظ بهواية جمع التحف الثمينة من هنا وهناك ، وكانت هذه احدى
هواياته الأخرى خارج الغناء والموسيقى .
لكن انقطاعه لم يدم طويلا . ففي 1970م قرر اصدار البوم جديد يكون مختلفا عما اعتاد عليه مستمعوه ، فلأول مرة سيقتحم مطرب يغني بالعربية سوق الأغنية الأوربية ، وقد قرر ان يكون البومه الجديد باللغة الفرنسية ،التي كان يتقنها بالإضافة الى اللغة الإسبانية. واختار ان تكون الألحان بنكهة شرقية ايقاعا وموسيقى.
و قصد بلوغ هذا التحدي كان سليم هلالي يدفع مبالغ طائلة ليتخذ لنفسه ستوديو خاصا في " باريس " وآخر في " كان " وهذا ما كان قد تحقق .
وقضى سليم هلالي هذه السنة في العمل مع احسن العازفيين والموسيقيين من عرب و اسبان و غيرهم ، واكتسب صوته في هذه الفترة قوة في الآداء
و مرونة غير معهودة واصبح حينها الصوت الذي لا يعرف المستحيل .
و من اجل تقديم البومه الجديد قرر سليم هلالي الغناء في قاعة بلايلPELYEL التي كانت مخصصة للأوبرا والمسرح الغنائي ، وكانت القاعة ممتلئة على آخرها في اول عرض، واستطاع سليم هلالي جلب الأضواء و استلاب قلوب الجماهيرمن جديد وحقق مبيعات مذهلة ساعتها ، فتسابقت وسائل الاعلام قصد اصطياد حوار معه او لقاء. ولانه لم يتعود على الضغوطات الإعلامية قرر الهروب الى " كان " مجددا بعيدا عن الصخب والأضواء الباريسية المضايقة احيانا. وراح يرفض اية دعوة وجهت له لاحياء الحفلات . وبقي سليم هلالي بعدها منكفئا في بيت ب" كان " بعد جهد بذله طوال مسيرته الفنية الى وافاه اجله في 2005م وبرغم كل ما اعطاه للأغنية العربية مات دون اية اشارة اعلامية.
كان سليم هلالي انسانا حساسا وكريما فقد كان يتبرع بمداخيله للجمعيات الخيرية وبإغداق كبيروكان يبيع من تحفه الخاصة والثمينة من اجل ذلك وكان كريما مع زملائه الموسيقيين، ويحكى انه كان يتبرع بشاحنة من الأضاحي يوم العيد من اجل فقراء المدينة القديمة بالدار البيضاء ، وفي احدى المرات احظر معه مجموعة من لوحاته الخاصة وافتتح مزادا دعا فيه الأغنياء ، ولم افتتح المزاد زايد احدهم على لوحة ب خمسة ملايين سنتيم، ثار فيه سليم غاضبا وقال له : الله يلعن..... انت ابن فلان الذي يملك الشركة الفلانية والشركة العلانية ولا تستطيع ان تهب أكثر من هذا السعر الزهيد ، الا تستحي ؟ وارغمه سليم على اشترائها بخمسة وعشرين سنتيما. وامضى المزاد يقتلع المال من الأغنياء لمساعدة الهلال الأحمر المغربي.
ويحكى ان الشاب خالد ذهب اليه بغيت الحصول على الحق في اعادة غناء بعض اغانيه ، فما كان من سليم الا ان قال له: ضع السعر المناسب، فاذا اتفقنا اقسمه على اثنين 50% لايتام الموسيقيين في الجزائر والباقي لدار العجزة التي ساقضي فيها بقية حياتي ، انا لست محتاجا لمال عندي ما يكفيني.
وكثيرة هي القصص التي يحكيها مقربوه . في آخر حياته انطوى سليم هلالي على نفسه وكان يرفض الزيارات حتي العائلية منها ، ولم يكن يستقبل الا صديقه الذي كان ضابط ايقاع في فرقته وكان قد اهداه دربوكته الخاصة. وقد حاولت الصحف والقنوات التلفزيونية استضافته الا انه كان يطلب مبالغ خيالية او طائرة خاصة او اشياء تعجيزية بغية جعلهم يتنازلون عن الفكرة.

يعود الفظل لسليم هلالي في التعريف بالأغنية العربية في أوربا في كثير من المناسبات.ما تميز به سليم موسيقيا هو تفرده في غناء جميع الطبوع الغنائية العربية والمغاربية على تنوعها بقوة بتعبيرية لا مثيل لها لحد الآن ، فقد غنى
" طاح تخبل هزي حزامك" التي ابدع فيها بالطريق التونسية وغنى الأندلسي الجزائري" يا قلبي خلي الحال" وغنى " دور بيها يا الشيباني" على الطريقة المغربية . كما غنى الموال على الطريقة الشرقية ، كما غنى الفلامنكو بطريقة لم و لن تتكرر بصوت عربي .بالإضافة الى ذلك غناؤه بالفرنسية ماجعله الأب الروحي لبعض نجوم الأغنية الفرنسية مثل انريكو ماسياس الذي تاثر بأسلوب سليم هلالي . ان المستمع الى سليم هلالي يدرك من الوهلة الأولى عظمة هذا الصوت وقوته التعبيرية غير العادية بالإضافة الى المساحة المذهلة في صوته التي تمتد الى اكثر من ديوانيين صوتيين( اغنية طاح تخبل نموذجا ) . و زيادة على هذا كله الحس الإيقاعي الخطير الذي يتمتع به فقد كان ضابط ايقاع من الطراز النادر اذ كان يضبط معظم الإيقاعات بل ويصححها لغيره .

ما اروعك يا سليم وما اروع ما تركت لنا من تراث جميل فانت الوحيد الذي كان يجمعنا ويوحدنا صوتك الأجمل اذ كنا نرى فيه ذواتنا وانانا ، وبرغم ما كان وما زال يفرقنا الى اليوم من اشياء قد تكون تافهة ، اقول لك شكرا سليم هلالي .


*عنابة : مدينة ساحلية بالشرق الجزائري
** سوق اهراس: مدينة في الشرق الجزائري محذية للحدود مع تونس
*** قدور بن غبريط: عرف عنه انه كان عالما ومحبا للفن وعازف على العود والكمان ا، ودكتور متخصص في امراض الكبد ، ما دفع الملك محمد الخامس الى ارساله عضوا ضمن الفد المغربي المشارك في مؤتمر الموسيقى العربية سنة 1932م بالقاهرة.
محمد اغربوشن: 1907/1966موسيقار جزائري و احد اهم الموسيقيين الجزائريين و المغاربيين في القرن الماضي ، وهو اول عربي ومغاربي لحن القصيدة السنفونية le poème symphonique 1947كما لحن في قالب ال رابسودي rapsodie مجموعة مهمة كانت اولها في 1925 م
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الفنانين الجزائريين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنانين الجزائريين   الفنانين الجزائريين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:25 am

احمد وهبي 1921-1993

ولد الفنان احمد وهبي (احمد دريش التجاني ) يوم 18 نوفمبر 1921م بمرسيليا ، من أب جزائري وأم فرنسية أصولها ايطالية .
فقد أمه وهو ابن أربعة أشهر ، نشا وتربى هو وأخته الكبرى في بيت جده بـ " المدينة الجديدة " بمدينة وهران ، كان ابوه ( دادر Dader ) مغني في مجموعة " أصحاب البارود ".
كانت بدايات اهتمام احمد وهبي بالموسيقى ضمن صفوف " الكشافة الإسلامية الجزائرية " فرع " النجاح " الذي أسس بوهران في 1937م ، والتي كان عضوا فيها مع الفنانين " حمو بوتليليس " و " قاده مازوني ". و عرف عنه إعجابه الكبير و حبه تقليد الفنان محمد عبد الوهاب آن ذاك ودليل ذلك انه اختار اسم " وهبي " اسما فنيا نسبة إلى " عبد الوهاب "بدل دريش اللقب الأصلي.
شارك في الحرب العالمية الثانية ضمن الجبهة التونسية وهي اسم أطلق على القوات التي كان تتشكل من المحاربين المغاربيين . في 1942م شارك في الغناء مع الفرقة التي كان يقودها الفنان بلاوي الهواري بأغنية " ناداني قلبي " للموسيقار محمد عبد الوهاب .وبدا يخط طريقه مع الغناء . مع عبد القادر الخالدي الذي التقاه في نهاية الأربعينيات وا صبح كاتب كلماته الأول. قضى احمد وهبي فترة عشر سنوات 1947 – 1957 مغتربا في فرنسا .
و في 1950م سجل اسطوانته الأولى مع شركة pathe marconi التي غنى فيها أغنية " وهران وهران " التي خلدته ودفعت به إلى الشهرة. هذه الأغنية التي يقص فيها تجربة أبيه مع الغربة.
في هذه الفترة لحن احمد وهبي أجمل أعماله على الإطلاق مثل : علاش تلوموني ، يا طويل الرقبة ، الغزال . و هذا بالتعاون مع عبد القادر الخالدي الذي أمده بأجمل نصوصه التي خلدت كل واحد منهما. وبدا اسم احمد وهبي يتكرس كعميد للأغنية الغربية ( غرب الجزائر) التي تميزت بغناء نصوص شعراء الملحون بالحان مطعمة بجمل من الموسيقى الشرقية.
انتقل بعدها إلى تونس أين شكل فرقة جبهة التحرير الوطنية التي كان تقدم الأغاني الثورية والتراثية الجزائرية قصد تعريف العالم وتحسيسه بالقضية الجزائرية.
بعد الاستقلال ، استقر احمد وهبي بمدينة وهران أين كان يدرس الموسيقى ويقود فرقة الإذاعة بوهران مع الفنان بلاوي الهواري . ولم يبرح وهران إلا مرتين الأولى بين 1965-1967 قاصدا فرنسا و الثانية بين1969 – 1971 قاصدا المغرب . ثم عاد إليها وعمل في الميدان الموسيقي بالمسرح الجهوي . واصل وهبي مسيرته في التـاليف والغناء الى ان اصيب بمرض عضال الزمه الفراش و وافته المنية في29 اكتوبر 1993 ووري الثرى بمقبرة سيدي يحي ببئر مراد رايس بالجزائر العاصمة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الفنانين الجزائريين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنانين الجزائريين   الفنانين الجزائريين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:25 am

عبدالعزيز عبدالله ( علا الفوندو )


ولد علا كما يحلو للجميع منادته بهذا الإسم في 15 جوان 1946 بمدينة بشار بـحي (بيداندو) وهو الإسم المعرب لكلمة bidonville بالفرنسية و تعني الحي القصديري وهو الحي الذي ما زال لحد الساعة الحي الرمزلابناء المدينة والسكان الأصليين ، وكان اصغر الأبناء لعائلة تضم 12 ولدا، كان ابوه من قرية تسمى تاغيت*- 95 كلم عن مدينة بشار- وكانت اصول امه من قرية تافيلال -بجنوب الغرب-.
غادر علا مقاعد المدرسة في الثانية عشرة من عمره ليكدح من اجل لقمة عيشه،عمل حرفيا في الكهرباء في البدء ثم خباز واشتغل في العديد من المؤسسات العمومية قبل ان يفتح محلا لبيع الأثاث في 1986.
عندما كان في السادسة عشرة من عمره صنع علا لنفسه آلة موسيقية تشبه العود من الدلاء المعدنية و اسلاك مكابح الدرجات كما عادة جميع الأولاد في الكثير من المناطق في الجزائر.وكان اصدقاء الحي اول المستمعين والمعجبيـن.
وفي 1972 اشترى عوده الأول وراح يعزف على عادة اهل المنطقة الأغاني التراثية من اغاني الملحون والعويطات... .
ولم يكن علا يعزف كثيرا مع الآخرين لانه كان يريد التحليق بجناحيه في عالم اوجده هو لنفسه.
فكان جل الوقت يعزف منفردا او بصحبة بعض الأصدقاء من السميعة الجيدين وعادة ما كان يرفض حظور الغوغائين. و بعد مدة من التمرس استطاع علا ان يوجد لنفسه خطا موسيقيا يحتمل جنونه الموسيقي ، هو الذي كان دائما يرفض الأمتثال للقوالب الموسيقية الجاهزة اسماه الفوندو* يجمع بين التيارات الموسيقية المتضاربة في منطقة بشار والتي هي امتداد لمنطقة الساورة التي يمتزج فيها عدد كبير من الأعراق ( بربر ، زنوج ، عرب ، يهود....) .هذا الشكل الجديد كان يستطيع بإمكانه استيعاب جمع الموسيقات الأخرى كالأفريقية والعربية و موسيقى الهول* والجاز و موسيقى الشعوب الأخرى في آن واحد.
بالإضافة الى طريقته الفريدة في العزف على العود وخاصة طريق توفيع الريشة مع الإيقاع.
هذا النوع من الموسيقى لقي اقبالا مهولا عند الشباب في منطقة بشار إذ راحوا يسجلون جلساته الخاصة مع بعض الأصدقاء.وقد بلغ حد الإستماع الى شرائط علا حد غير معقول وقد اشيع ساعتها ان الحالة التي تتولد عند الشباب عند الإستماع اليه تشبه حالة التخدير ما دعا السلطات الى منع تواجد اشرطته خاصة في السيارات ومستعملي النقل ليلا.*
كان علا في جلساته يمسك العود ويضبطه لمدة قد تجعل المستمع يمل الإنتظار وعندما يجد الجملة التي توحي اليه يرتجل مع الإيقاع لمدة ساعات احيان.ا ولايعيد ابدا نفس الجمل الا نادرا وهذا الذي اذهل الناس، و كان علا عندما يبدأ العزف يضع راسه على العود ويدخل في نوع من التماهي والكشف الصوفي ولا يرفعه الى عندما ينتهي،قال علا لما سئل عن ذلك "ان كل آلامي وكل ما يرهقني يتدفق ساعتها ويخرج" وجميع الحفلات التي قدمها علا في الخارج او في بشار تشبه طقوس الحظرة الصوفية لما يسود اجواءها من صمت قد يدوم لساعات مصحوبا بحالة من الذهول والإنخطاف من فيزيا الزمان والمكان الى ان تبلغ مقاما قد يلقي بك في اتون السعادة المطلقة او الجنون المطلق. وفي نفس الوقت لديك رغبة في الانعتاق من هذا السحر الذي اصابك و ان حالة الاستماع الى علا تشبه في تجربتها حالة التماهي و الحلول عند الصوفية وهي نوع من الإنخطاف والخروج من فيزياء الزمان و المكان،هذه هي الصور التي عرفها محبو علا عن قرب عندما كان في الجزائر و فيها اشارة الى حميمية الجلسات التي كانت تقام في قنادسة و تاغيت او في شبار احيانا.
في بداية التسعينيات رحل علا الى فرنسا اين اكتشفه العالم وقد كتبت الكثير من الصحف الغربية عنه و عن اسلوبه الجديد و العجيب . في فرنسا اوجد علا لنفسه خلوة في بيته في حي باربيس اذ انعزل مدة سبع سنوات لم يدلي فيها بأي تصريح ولا مقابلة صحفية وكان يرفض حتى استقبال الناس ، هذه هي طبيعة علا كما وصفه اصدقاؤه فهو مقل في كلامه جدا واذا تكلم فلا يتكلم الا في المفيد. وهذا ما احاطه بهالة من الإحترام و الإجلال من قبل كل من عرفه.
يصنف علا الأن ضمن العازفين المميزين في العالم وهذا بشهادة كثير من النقاد اذ يتميز اسلوبه بالمزج بين الموسيقات العالمية في قالب حر يقيده الايقاع .
واسلوب علا كما قلت هو خلاصة الموسيقات الشرقية والأندلسية والأفريقية و الجزائرية المحلية يغلب عليه الحس الصوفي الذي استقاه من الزوايا الصوفية في منطقة الساورة المعروفة بزخمها وتقاليدها الصوفية.

سجل علا لحد اليوم اربع البومات هي
1- الفوندو le Foundou de Bechar/Bechar's Foudou
2-تاغيت (اسم القرية التي جاء منها ابوه Taghit
3- تاناكولTanakoul
4- زهرة Zahra اسم والدة علا

* الفوندو تعريب لكلمةle fond deux التي تعني العمق رقم اثنان نسبة الى منجم الفحم الذي كان يعمل فيه ابوه.

* الهول الغناء التقليدي في المجتمع البيضاني ( سكان موريتانيا ، الصحراء الغربية- تندوف بالجزائر) يغنى باللهجة الحسانية(لهحة عربية قديمة) واللغة العربية. تستعمل فيه آلة التيدينيت و الأردين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

الفنانين الجزائريين Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفنانين الجزائريين   الفنانين الجزائريين Icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 07, 2009 11:26 am

الشريف قرطبي

الشريف قرطبي من مواليد 24 فيفري من 1935 باالبرواقية ابن البشير بن احمد، التحقت بالمدرسة القرآنية بمدينة البرواقية وحفظ ما تيسر من القران ، في الثانية عشرة من عمره أي في سنة 1947 دخل الى المدرسة الإبتدائي -المخصصة للسكان غير الفرنسيين ( les indigens )- متأخرا في السن و نظرا لصعوبة الوضع زاول دراسته حتى السنة السادسة ابتدائي ، وفي هذه الفترة الدراسية كانت المدرسة تنظم حفلات وكان اختير من بين التلاميذ للعزف في هذه الحفلات على آلة الفلوت ، وفي نفس الوقت كان يتعلم تقنيات ودروس أولية في الموسيقى ، و بدأت ميولاته تظهر في ملامسته باقي آلات الموسيقى ومنها العود والبانجو والناي.
و بقي على هذا الحال كعصامي لمعرفة الموسيقى بكل تعار يفها وخباياها حتى سنة 1955 عندما انتقل إلى العاصمة والتحق بالمعهد البلدي للموسيقى ودرس هناك على يد الشيخ عبد الكريم دالي وعبد رزاق فخارجي إضافة إلى أساتذة فرنسيين نذكر من بينهم الأستاذ بلانك والأستاذ جون هاني الذي علمه العزف على آلة الألتو alto، وفي سنة 1957 عاد الأستاذ عبد الكريم دالي إلى المدرسة بعد توقفه أربعة أو خمسة اشهر وخلفه في هذه الفترة عبد الرزاق فخارجي ما دفعه وحفزه على دراسة الصولفيج لغرض المعرفة الدقيقة للموسيقى بالإضافة إلى آلة الالتو كان يميل إلى آلة الكمان التي تعلمها على يد الأستاذ تروسفين ووصال دراسة الموسيقى إلى سنة 1961 .

بعد الاستقلال تحصل على منحة من الدولة الجزائرية للذهاب إلى القاهرة لمواصلة الدراسة الموسيقية ، فالتحق بالمعهد العالي " السيد درويش " ومكث هناك أربعة أشهر، وقد رفض البقاء في هذا المعهد لأنه كان يريد أن يلتحق بمعهد كبير في القاهرة ولكن فرض عليه أن البقاء بمعهد درويش بحجة ان كل ما سيأخذه من المعاهد الأخرى هو بصدد دراسته في معهد " سيد درويش " ولهذا عاد بعدها إلى الجزائر وقد دعي من طرف " حداد الجيلالي " كمكون في دورات موسيقية حتى سنة 1964 ، ثم التحق بفرقة الجو ق الوطني التي كان يترأسها " هارون الرشيد " وكانت بدايته في هذه الفرقة رفقة عدد كبير من العازفين منهم لخظر مصطفاوي وبن علي وتركيان .
بدايته في التلحين كانت بالأناشيد القصيرة أما ألاغاني فلحن أول أغنية بعنوان " لا تلومو علي " من كلمات محمد الحبيب حشلاف وأدتها المطربة نادية ، ما جعله يثق بنفسه ويكتشف انه بامكانه التلحين بالإضافة الى العزف ، وفي بداية 1969لحن أغنية عنونها " ياللي عرفتوني به " من كلمات حداد بن مراد وأدى هذه الأغنية بصوته و كان خائفا وشاهدها الجمهور آنذاك في شاشة التلفزيون في حصة اسمها " ارتجال " لبن عمر بختي وبعدها لحن العديد من الأغاني التي جعلته في مصف الملحنين الجزائريين و المغاربيين الكبار.
وتعامل الشريف قرطبي مع نخبة كبيرة من الفنانين الجزائريين ومنهم على سبيل المثال نادية - المرحوم عبد الرحمن عزيز- الهادي رجب - سعيد سايح - محمد راشدي في أغنية الخاتم من كلمات العربي علال ،كما كان له الفضل في تلحين الأناشيد الوطنية التي منها : من أجلك يا وطني و الياذة الجزائر ، أيضا جزائري يا مطلع المعجزات ، ولحن أيضا لفرقة البلابل لمدينة غرداية، ولطيفة رأفت ، ووردة الجزائرية اغنية " الصومام " سنة 1984 ، وصباح الصغيرة ... .
كما لحن أيضا موسيقى لأفلام ومسرحيات منها فيلم " بوعمامة " و فيلم " الزيتونة " وكذا مسرحية " الجواهر" لعبد القادر علولة " قالو العرب قالو" و " العيطة " و "الشهداء يعودون هذا الأسبوع " وغيرها وقد بلغ رصيده الفني أكثر من 700 لحن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفنانين الجزائريين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-
» لكل الأخوة الجزائريين
» مشاركة واسعة بمعرض اتحاد الفنانين التشكيليين
» هارون حسين * ناطق بإسم الضباط الاحرار الجزائريين *
» أكثر من 100 ألف يورو للرياضيين الجزائريين المتألقين في دورة الألعاب البارالمبية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة :: الموسوعــــات :: موســوعـــة الشــــعر العامي-
انتقل الى: