وهكذا يتم استبدال سلطة المؤلف بسلطة لا تقل عنها خطورة، إنها سلطة القارئ–في الوقت الذي يتمرد بارت على كل سلطة ويحاول التموقع خارجها!– لكن ليس أي نوع من القراء، بل " القارئ المتفوق " الذي بإمكانه ممارسة العنف على النص لإخضاعه، أولا، " إلى انسجام عقلاني "،( ) وثانيا، لانتزاع المعنى من كلماته، بتعبير هيدجر.( )
إنها نتيجة حتمية للفراغ الذي تركه غياب كل من النص والمؤلف وانتفاء القصدية، أن يكون الحضور الوحيد هو حضور القارىء، وينفتح النص أمام لانهائية المعنى، فلا معنى حقيقي، ولا تفسير معتمد، ولا قراءة موثوق بها، بل إن كل قراءة هي إساءة قراءة، وما هو مركزي في قراءة ما يصبح هامشيا في القراءات الأخرى، والعكس صحيح أيضا.( ) وهكذا ينسحب النص من الوجود، لأنه، أولا لا أصل له، فهو نسيج من النصوص المتداخلة، فهو لا يملك أبا واحدا، أو جذرا واحدا، بل هو نسق من الجذور، بتعبير دريدا. كما أنه ليس للنص ابنا واحدا أو فرعا واحد، بل نسقا من الفروع التي ينشئها القراء عبر التاريخ، وكل نص يحمل معنى مختلفا عن معاني النصوص الأخرى، والمعنى نفسه لا وجود له مادام أنه لا يمكن أن يكون نهائيا أو مكتملا، لأن النص في سيرورته لا يتوقف أبدا عن التوالد والتكاثر، ويقع دائما تحت ضغط القراءة. لقد تحول القارئ إلى " قابلة " تعمل على توليد النص.
موت الكلام :
"وعلى الرغم من جميع المظاهر، فإن هذا الموت للكتاب لا يعلن… إلا عن موت الكلام ( كلام يزعم كونه مليئا ) وعن تحول جديد في تاريخ الكتابة، تحول في التاريخ بما هو كتابة."(جاك دريدا).( )
يسعى دريدا إلى تقويض وهدم كل ما كان يشكل مركزا ومرجعا متعاليا في الفلسفة الغربية، وخاصة الأساس الذي قامت عليه، أي سلطة العقل والكلمة. ويلاحظ دريدا أن حقبة الميتافيزيقا الغربية تحكمت فيها الرغبة في التمركز حول اللوغوس، أي التمركز حول العقل والصوت. وبوساطة مقولتي التمركز حول العقل والتمركز حول الصوت logocentrism ( وهو مفهوم مركب من لوجوس Logo وهي تعني: كلمة، عقل… وكلمة center بمعنى مركز)، يهدف دريدا إلى تقويض هذه المركزية. من هنا يمكن النظر إلى أعمال دريدا من هذه الزاوية، على أنها استكشاف لمركزية الكلمة وميتافيزيقا الحضور.
لقد لا حظ دريدا أن الميتافيزيقا الغربية تحط من قيمة الكتابة وتبقي عليها في حدود وظيفة ثانوية وأدواتية، مجرد ترجمة وتمثيل الكلام، هذا الكلام الذي منحت له أفضلية خاصة. وترجع جذور القضية إلى فجر الفلسفة الغربية، وترتبط بالأساس بالمحاورات الأفلاطونية، أو محاورات سقراط كما نقلها إلينا أفلاطون، مرورا بأرسطو وروسو وهيجل، وصولا إلى دي سوسير وهايدجر.
وقد درجت الفلسفة الغربية على الربط بين الوجود والحضور، وعلى تعريف الكائن باعتباره حضورا. وقد هيمنت هذه الفكرة على الفكر الغربي، وهي فكرة لا تعترف بشيء خارج الوعي، وتجعل من فكر الإنسان مركز الكون، وتختزل الذات في الوعي. من هنا، ارتباط فكرة الحضور هذه بالتمركز حول العقل والصوت ومن هنا، أيضا، مواكبتها، للوجوس الذي هو إحدى مرادفاتها إلى جانب مفردات أخرى شكلت الأساس الثابت للموروث الميتافيزيقي، مثل الجوهر Ousia والحقيقة Aletheia والوجود، والماهية، والأصل Arché والغاية Telos …
وقد استأثرت هذه الفكرة باهتمام دريدا، وكانت إحدى أهم محاور برنامجه النقدي تحت عنوان ميتافيزيقا الحضور، وهو مصطلح استعاره دريدا من هايدجر، ويرتبط حديثه عنه بثنائيتي الاختلاف/التأجيل، الحضور/ الغياب، كما أنه يقترن لديه بالتمركز الصوتي الذي طبع الفكر الغربي. يقول دريدا:" هكذا بدأنا نهجس أن التمركز الصواتي يمتزج بالتحديد التاريخاني لمعنى الوجود بعامة. بما هو " حضور" مع جميع التحديدات المتباينة التي تنبع من هذه الصيغة العامة، والتي تنظم فيها، أي في الصيغة، نسقها وتسلسلها التاريخاني ( حضور الشيء أمام النظر بما هو شكل مثالي eidos، حضور بما هو جوهر / ماهية / وجود Ousia ، وحضور زمني بما هو دمغة أو أثر stigmé للآن أو اللحظة NUN، وحضور " الكوجيتو " في ذاته، والوعي، والذاتية، والحضور المتضافر للآخر وللأنا والمابين، شخصية بما هي ظاهرة قصدية( " الإيغو " أو الذات، الخ…) هذا يعني أن التمركز اللوغوسي متعاضد مع تحديد وجود الكائن كحضور."( )
هناك، إذن، ارتباط وتواطؤ بين نزعة التمركز حول الصوت والكلمة المسموعة وميتافيزيقا الحضور، أي تعيين كينونة ما هو كائن باعتباره حضورا. فالامتياز الممنوح للصوت في تاريخ التصور الغربي، لم يكن اختيارا يمكن تفاديه، بل كان أمرا محتوما وضرورة ملحة، ذلك أن هذا التصور مرتبط بتحديد نمط العلاقة بين الوجود والذات، وبما يسميه دريدا نظام سماع – المرء – نفسه – يتكلم Le systéme du " s'entendre parler" بمعنى إنصات واستماع الذات إلى نفسها أثناء حديثها.( )
لقد جاء الحط من الكتابة وحصرها ضمن وظيفة آلية وثانوية( مجرد تمثيل للصوت)، كنتيجة حتمية لإدراك الوجود بوصفه حضورا، ولإرادة الإنصات إلى الذات، فالامتياز الممنوح للكلمة المنطوقة / المسموعة، يصور بوضوح، كيف أن الحضور المتزامن لطرفي التواصل (الحضور الإلزامي للمتكلم والمتلقي لحظة صدور الكلام )، يمنح الفعل التواصلي القوة والحيوية، ويكسب الكلمة المنطوقة قيمة عليا وامتيازا كبيرا على حساب الكلمة المكتوبة التي تفتقر لمثل هذه المواصفات، فهي على العكس من ذلك، لا تفترض حضور الكاتب وقت صدور القول، ولا تلزم متلقيا حاضرا، مما يجعلها صورة مشوهة من الكلام.
هكذا، إذن ، سار اختزال الكتابة جنبا إلى جنب مع تصور الوجود كحضور، وتم منح الامتياز للصوت للعلاقة التي تربطه بهذا الحضور، أي العلاقة المباشرة بين الذات المتكلمة والصوت، هذه العلاقة التي يمكن نمطها المرء من سماع نفسه في الوقت الذي يتكلم فيه، لأن الكلام يجسد حضور الأنا المتكلمة وحضور أنا المتلقي أيضا، وإضافة إلى ذلك، يشكل الصوت مناسبة لحضور تام للمعنى ومثوله، وحضور للوعي وللموضوع، ووضوح للفكرة:" فالكلمات المنطوقة كلمات تحمل قصديتها بشفافية، فهي تعكس تجاور Proximité المتحاورين وهي التعبير ذو الامتياز، والوجه الخارجي والجسم الذي يعبر عن مدلول داخلي، وهي الروح أو الوعي الذي يتواصل، فالصوت هو الحضور التام، فهو حضور الموضوع، وحضور المعنى في الوعي، والحضور في ذاته من خلال العبارة الحية ومن خلال وعي الذات."( )
والكلمة المنطوقة / المسموعة تمنح المتكلم امتياز معرفة ما يقوله، وفهم نفسه، لأنه حاضر أمام ذاته، ومعرفة ما إذا كان الفهم قد تحقق كاملا لدى المتلقي أم لا، لأنه حاضر أمامه.
غير أن استراتيجية دريدا الهادفة إلى الكشف عن تلك التصدعات المخبوءة في الميتافيزيقا الغربية، قصد إبراز كيف أنها تفكك نفسها بنفسها، يرى بأن هذا الحضور لم يتحقق لها أبدا، وإنما كان مجرد وهم حلم به، واعتقد أنه تم تحقيقه، ذلك أن فكرة الحضور أمام الذات مستحيلة التحقيق يقول روجي لابورت:" لنلخص في البداية وبجرة قلم عنيفة، فكر دريدا: إن الحضور، وبعيدا أن يكون قد تحقق بإطلاق، اللهم تحققه بشكل أسطوري في الإله، إن هذا الحضور قد تم حلمه فقط. وكما أن الحلم يشبع الرغبة رمزيا، أي يعوض اللاإشباع الحقيقي للرغبة، فإن ميتافيزيقا الحضور تعوض رغبة الحضور، كرغبة من المستحيل إشباعها، وبما أنه كان من اللازم انتظار عصرنا لكي يتم الشروع في الخروج من حلم ربما لن ينتهي أبدا، يجب إذن الاعتراف لهذا الحلم بكل قوة الخدعة."( )
وإذا كانت استراتيجية دريدا تتحدد في السعي إلى هدم وتقويض كل سلطة يمكن أن تشكل مركزا خارجيا تتم الإحالة إليه، ليضمن الحقيقة، ويمنح الأفكار معناها وقيمتها، فإنه يسعى إلى التأكيد على استحالة الحضور، وإثبات الغياب بدلا من ذلك. وإذا كان المركز يضمن للناس الوجود كحضور، فإن غياب هذا المركز المرجعي، الذي يعتبره دريدا مثاليا في جوهره، لأنه أصل الحقيقة، يعني إثبات الغياب كبديل.
وستكون الكتابة هي الشكل الذي سيتوسل به دريدا لتمزيق هذا الحضور. وإذا كانت الميتافيزيقا الغربية قد حافظت على هذا التراتب: كلام / كتابة، مع منح الامتياز للكلام، من أجل الإبقاء على إمكانية الحضور قائمة، فإن دريدا يعلن عن موت هذا الكلام الذي يعزى له الحضور الكامل، ليفتح المجال أمام الكتابة لتكتسح وتشمل اللغة، ولتمتد إلى جميع المجالات والحقول الأخرى. فإذا كانت اللغة، يقول دريدا " تطلق على كل من الفعل والحركة والفكر والتفكير والوعي واللاوعي والتجربة والعاطفة، الخ… " فإننا " نواجه اليوم نزوعا لإطلاق تسمية" كتابة"على هذه الأشياء جميعا وسواها: لا لتسمية الحركات الجسمانية التي تستدعيها الكتابة الحر وفية أو التصويرية أو الإيديوغرافية فحسب، وإنما كذلك على كل ما يجعلها ممكنة، ومن ثم، وفي ما وراء الجانب الدال، على الجانب المدلول عليه نفسه". وهكذا سيمكننا الحديث عن كتابة رياضية وكتابة سياسية وعسكرية… إلخ.( )
وهكذا ينتشل دريدا الكتابة من دائرة كانت تعتبر فيها مجرد تمثيل للأصوات المنطوقة، لتعم كل المجالات، وهي عملية مكنت من إعادة الاعتبار إلى الكتابة التي لم تعد تعني مجرد تمثيل الأصوات، مما يجعلها دون مرتبة الكلام، فدريدا يجعلها موازية للكلام، بل وسابقة عليه.
وإذا كان رو سو قد اعتبر الكتابة مجرد ملحق بالكلام، فإن دريدا يرينا فعالية هذا الملحق الذي من شأنه أن يقلب نظام ما ينضاف هو إليه، وأن يحل محله أحيانا، فكم من ترجمة تتجاوز النص الأصلي؟ وكم من حاشية تكشف لنا عن التناقضات أو المغالطات التي يجهد المؤلف في إخفائها في المتن؟( ) ثم إن كلمة هامش Marge تترابط مع كلمات أخرى مثل سمة أو علامة Marque ومسيرة Marche.
إن الكتابة تهب النص استقلاله وحريته عن مؤلفه الأصلي، وتنطوي على إمكانية سيرورة البقاء برغم غياب صاحب النص، وهو ما يفتح النص أمام تعدد التأويلات والتفسيرات. فالكتابة لا تفترض حضورا مباشرا للمؤلف، بل هي على العكس، تجسد غياب الفرد المتكلم، وحتى إن كان النص ينسب إلى الفرد المؤلف، فإن هذه النسبة ليست بالأمر المحتوم، فثمة نصوص تنسب إلى جماعة، كما أن هناك من النصوص من هي مجهولة المؤلف. أما في حالة نسبة النص إلى مؤلف فرد، فرغم ذكر اسمه، فإن النص يكون قد تحرر من مؤلفه لأنه" قد يكون ميتا."( )
يعطي دريدا الكتابة الخصائص الثلاث الآتية:
1- إن الإشارة المكتوبة هي علامة يمكن تكرارها ليس فقط بغياب الذات التي تطلقها في سياق معين، بل أيضا لمتلق معين.
2- إن الإشارة المكتوبة يمكن أن تخترق "سياقها الواقعي" وأن تقرأ في سياق مختلف بغض النظر عما نواه كاتبها منها. ويمكن لخطاب في سياق آخر أن "يطعم" بسلسلة من الإشارات ( كما في حالة التضمين).
3- إن الإشارة المكتوبة عرضة للانزواء بمعنيين: الأول، أنها منفصلة عن بقية الإشارات في سلسلة معينة، والثاني، أنها منفصلة عن "الإحالة الحاضرة "( أي أنها تشير إلى شيء لا يمكن أن يكون حاضرا فيها واقعيا)."( )
يجسد خطاب دريدا، لحظة إعلان عن موت الكلام / الكتاب، ولحظة تحول في التاريخ كتاريخ للكلمة وللمعنى إلى التاريخ ككتابة وتناسل للمدلولات التي لا نهاية لها، لغياب مركز يوقف عملية اللعبة هذه. ولذلك فإن قيام الكتابة هو قيام للعب الحر الذي سيعمل على تدمير مفهوم العلامة كما هي محددة في التراث الكلاسيكي.
إن دريدا لم يعمل إلا على دعم وتثبيت ما يسميه بـ" التراتب العنيف " في الميتافيزيقا الغربية، في الوقت الذي اعتقد فيه أنه يعمل على تقويضه، ورغم الحذر الذي يقول بأنه يحيط به استراتيجيته، فإنه يقع في فخ تراتب أعنف، لم يعمل فيه على مجرد مقابلة مركز بمركز، مقابلة التمركز حول الكلمة بالتمركز حول الكتابة مع الإبقاء على الطرف الآخر حيا، وإنما ذهب إلى حد نفيه والإعلان عن موته. وهو يفعل ذلك إنما ليقوض الحضور، الذي كان الكلام يمثل إطارا له، ليثبت الغياب / الكتابة بدلا منه. وهذا هو رهان مشروع دريدا الفلسفي: هدم ميتافيزيقا الحضور، والقول بفلسفة الغياب.
بعد كل هذا، هل ثمة من داع للتساؤل عن موقع الذات وفكرة "الأنا" في المنظورين البنيوي والتفكيكي؟ من جهتي لا أجد سببا لطرح مثل هذا السؤال، ففكرة الذات، باعتبارها وعيا أو إرادة يمكن أن تكون مصدرا للمعنى وضامنة للدلالة قد تم الحسم معها، ويظهر أن الجميع قد تحالف من أجل تقويضها، فثمة " أيديولوجية مشتركة تفعل فعلها هنا – في فكر فوكو وبارت ودريدا-: تفكك الأنا وإنكارها، والنفس بمعناها التقليدي تبدو لأمثال فوكو فكرة "لاهوتية" تبدو تعاليا زائفا."( )
لكن أعتقد أنه يجب مساءلة دريدا، الذي يتحدث عن ميلاد الكتابة وقيامها، ويسعى نحو إعادتها إلى مركز الوجود: ومن يكتب؟ هذا بالرغم من أن جواب دريدا، وأمثاله، على هذه المسألة واضح وحاسم: إن هذه الفكرة فكرة لاهوتية وأسيرة الإرث الميتافيزقي!
الهوامش:
- مصطفى المرابط: "هزيمة الإنسان أو الولادة الثقافية للإنسان المعاصر"، أعمال ندوة: "العلم والثقافة: أية علاقة؟"، بيت الحكمة للترجمة والنشر، وجدة، 1996، ص :35.
- فرنسيس بيكون، أورده ول ديورانت في كتابه:" قصة الفلسفة "، ترجمة: فتح الله محمد المشعشع، مكتبة المعارف، بيروت، ط6، 1988م، ص: 143.
- مصطفى المرابط :" العلم والثقافة، أية علاقة؟ "م.س، ص: 33.
- جاك جوليار:" منذ متى أصيب التقدم بالجنون؟" ترجمة: أحمد البوسكلاوي، مدارات فلسفية، مجلة الجمعية الفلسفية المغربية، العدد 2، ماي 1999. ص: 48.
- "العلم والثقافة: أية علاقة؟"، م.س، ص: 45.
- جورج برنارد شو، أورده كارل ساجان في كتابه:" كوكب الأرض: نقطة زرقاء باهتة، رؤية لمستقبل الإنسان في الفضاء"، ترجمة: شهرت العالم، عالم المعرفة، العدد 254، 2000م، الكويت، ص: 59.
- محمد حافظ دياب: " خطاب ما بعد الحداثة، انحلال الحتمي وإغراء المختلف"، نزوى، مجلة فصيلة ثقافية، العدد : 21، يناير 2000، سلطنة عمان، ص : 54.
- عبد العزيز حمودة:" المرايا المحدبة، من البنيوية إلى التفكيك"، عالم المعرفة، الكويت، العدد، 232، 1998م، ص: 299.
- المرجع نفسه، ص :299.
- استحضر هنا دراسة دريدا بعنوان:
« La structure, le signe et le jeu dans le discours des sciences humaines »
« L’écriture et la différence », Editions du seuil / 1967.في كتابه :
- " المرايا المحدبة " م.س، ص: 299.
- " هكذا تكلم زرادشت"، ترجمة: فليكس فارس، دار القلم، بدون تاريخ، ص: 32.
- " المرايا المحدبة "، م.س، ص: 402.
- روجي جارودي:" البنيوية فلسفة موت الإنسان "، ترجمة: جورج طرابيشي، ط2، 1981، ص: 9.
- المرجع نفسه، ص: 9.
- رفيق عبد السلام بوشلاكة:" مآزق الحداثة: الخطاب الفلسفي لما بعد الحداثة"، مجلة إسلامية المعرفة، العدد السادس، 1996، ص: 113.
- المرجع نفسه، ص: 114.
- نفسه، ص:112.
- نفسه، ص:116-117.
- نفسه، ص:117.
- " هكذا تكلم زرادشت "، م.س، ص: 33.
- "قصة الفلسفة "، م.س، ص: 519.
- المرجع نفسه، ص: 526. ولذلك نجد ديورانت يقول:" كان نيتشه طفل داروين، وأخا لبسمارك"، أي أنه تأثر بنظرية داروين وسياسية بسمارك المتسمة بالشدة والقتال والعنف، ص:504.
- "الكلمات والأشياء"، ترجمة: مطاع صفدي وآخرون، مركز الإنماء القومي، بيروت، 1989/1990، ص: 313.
- المرجع نفسه، ص: 281.
- نفسه، ص: 313.
- نفسه، ص: 313.
- نفسه، ص: 281.
- نفسه، ص: 282.
- "درس السيميولوجيا"، ترجمة: عبد السلام بنعبد العالي، دار توبقال للنشر، الدار البيضاء، ط3، 1993، ص: 87
- المرجع نفسه، ص: 82.
- نفسه، ص: 82.
- نفسه، ص: 87.
- نفسه، ص: 86.
- نفسه، ص: 87.
- رولان بارت وآخرون:" نظريات القراءة من البنيوية إلى جمالية التلقي"، ترجمة: عبد الرحمن بوعلي، دار نشر الجسور، المغرب، 1995، ص: 167.
- المرجع نفسه، هامش رقم: 69، ص: 16.
- "المرايا المحدبة"، ص:55.
- " الكتابة والاختلاف "، ترجمة : كاظم جهاد، دار توبقال، الدار البيضاء، ط 1، 1988، ص: 106-107.
- المرجع نفسه، ص : 112.
- نفسه، ص : 105.
-" نظريات القراءة من البنيوية إلى جمالية التلقي"، م.س، ص: 50.
- "مدخل إلى فلسفة جاك دريدا تفكيك الميتافيزيقا واستحضار الأثر"، ترجمة: إدريس كثير، عز الدين الخطابي، أفريقيا الشرق، ط 1، 1991، ص: 23.
- "الكتابة والاختلاف"، ص: 107.
- كاظم جهاد: مقدمة المرجع السابق، ص: 28.
- جون ستروك( محرر): " البنيوية وما بعدها من ليفي شتراوس إلى دريدا"، ترجمة: محمد عصفور، عالم المعرفة، العدد 206، الكويت، ص: 24.
- رامان سلدن:" النظرية الأدبية المعاصرة"، ترجمة: سعيد الغانمي، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، ط1، 1996، ص: 133.
- "البنيوية وما بعدها "، ص:25