ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
شاعرةٌ ذات ُ قُبّعة ٍ ...وجريئة - د. عبد الرضا عليّ Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
شاعرةٌ ذات ُ قُبّعة ٍ ...وجريئة - د. عبد الرضا عليّ Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة

منتــــــــــــــــــــدى منـــــــــــــــوع موسوعــي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لكل الكرام المسجلين في منتديات ليل الغربة ، نود اعلامكم بأن تفعيل حسابكم سيكون عبر ايميلاتكم الخاصة لذا يرجى العلم برفقتكم الورد والجلنار
شاعرةٌ ذات ُ قُبّعة ٍ ...وجريئة - د. عبد الرضا عليّ Colomb10
شاعرةٌ ذات ُ قُبّعة ٍ ...وجريئة - د. عبد الرضا عليّ Yourto10سأكتب لكم بحرف التاسع والعشرين ..شاعرةٌ ذات ُ قُبّعة ٍ ...وجريئة - د. عبد الرضا عليّ Yourto10 شاعرةٌ ذات ُ قُبّعة ٍ ...وجريئة - د. عبد الرضا عليّ Yourto10لكل من هُجرْ ، واتخذ من الغربة وطناَ .شاعرةٌ ذات ُ قُبّعة ٍ ...وجريئة - د. عبد الرضا عليّ Yourto10لكل من هاجر من اجل لقمة العيش ، واتخذ من الغربة وطناً شاعرةٌ ذات ُ قُبّعة ٍ ...وجريئة - د. عبد الرضا عليّ Yourto10لكم جميعا بعيدا عن الطائفية والعرقية وغربة الاوطان شاعرةٌ ذات ُ قُبّعة ٍ ...وجريئة - د. عبد الرضا عليّ Yourto10نكتب بكل اللغات شاعرةٌ ذات ُ قُبّعة ٍ ...وجريئة - د. عبد الرضا عليّ Yourto10للأهل والاحبة والاصدقاء شاعرةٌ ذات ُ قُبّعة ٍ ...وجريئة - د. عبد الرضا عليّ Yourto10نسأل ، نستفسر عن اسماء او عناوين نفتقد لها شاعرةٌ ذات ُ قُبّعة ٍ ...وجريئة - د. عبد الرضا عليّ Yourto10نهدي ،شاعرةٌ ذات ُ قُبّعة ٍ ...وجريئة - د. عبد الرضا عليّ Yourto10نفضفض ، شاعرةٌ ذات ُ قُبّعة ٍ ...وجريئة - د. عبد الرضا عليّ Yourto10 شاعرةٌ ذات ُ قُبّعة ٍ ...وجريئة - د. عبد الرضا عليّ Yourto10نقول شعرا او خاطرة او كلمة شاعرةٌ ذات ُ قُبّعة ٍ ...وجريئة - د. عبد الرضا عليّ Yourto10اهديكم ورودي وعطر النرجس ، يعطر صباحاتكم ومساءاتكم ، ويُسكن الراح قلوبكم .
شاعرةٌ ذات ُ قُبّعة ٍ ...وجريئة - د. عبد الرضا عليّ Colomb10احتراماتي للجميع

 

 شاعرةٌ ذات ُ قُبّعة ٍ ...وجريئة - د. عبد الرضا عليّ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

شاعرةٌ ذات ُ قُبّعة ٍ ...وجريئة - د. عبد الرضا عليّ Empty
مُساهمةموضوع: شاعرةٌ ذات ُ قُبّعة ٍ ...وجريئة - د. عبد الرضا عليّ   شاعرةٌ ذات ُ قُبّعة ٍ ...وجريئة - د. عبد الرضا عليّ Icon_minitimeالأحد يونيو 07, 2009 1:25 pm


شاعرةٌ ذات ُ قُبّعة ٍ ...وجريئة - د. عبد الرضا عليّ



للشاعر اليمني الراحل محمّد حسين هيثم قصيدتان من الفنتازيا الشعبيّة ِ شكّلتا
ملمحاً ذوقيّاً في إثارةِ ذائقتي النقديّة ِ،
كانت الأولى "غبار السباع" التي يبدأ استهلالها على نحو ٍ سرديّ سريع :
بنو عمّي سباعٌ سبعة ٌ شرّابُ دمّ ٍ،حاطبو موت ٍ
بنو عمّي جنونٌ واجتياحُ
بنو عمّي هبوبٌ صاعقٌ،عصفٌ،ونارُ
وكانت الثانية " رجلٌ ذو قبّعة ٍ ووحيد " التي يبدأ استهلالها على نحو ٍ بطيء :

رجلٌ ذو قبّعة ٍ وَ وحيد
تتهدّلُ – من ملل ٍ- وقفتُهُ
يسترخي في مقعدِهِ
يغفو
ويهبّ ُ على عجَل ٍ
ليحيّي امرأة ً عابرة ً
أو ينهضَ
كي تسترخي في مِقعدِهِ امرأةٌ أخرى...
رجل ٌ جنتلمان!

وإذا كنت ُ قد كتبت ُ دراسة ً نقديّة ًعن الأولى قبل سنوات، فإنَّ الكسل َ والأسقام قد أجّلا الكتابة َ عن الثانية ِ؛ لكنّني حين رأيتُ صورة َضحى الحدّاد وهي تعتمرُ قبّعتها
الزرقاءَ الداكنة َ،ارتجعتُ إلى عنوان قصيدة ِهيثم،لا لأكتب َعنها، إنّما لأوظّفَه
في قراءتي هذه، لهذا فأنا مدين بالعنوان لقصيدة هيثم الدراميّة.
*****
بعد ما أغراني آخرُ نصّ ٍ لضحى الحدّاد الموسوم ب " إليك " قرأتُ جميع مدوّناتها السبع ،فشكّلت لي بعضا ً ممّا يمكن أن أسميه ب " ما لضحى في ذمّة القراءة ِ الجادّة " في بوحها الجريء ،سواءٌ أكان ذلك
في نصوصها العاطفيّة ِوهي تقدمُ صورةَ الأنثى الباذخة الصراحة في
علاقتها بالآخر/الرجل-الحبيب المتردّد،أم في نصوصها السياسيّة
الواخزة ِ في إدانة ِ الفتنة ِ الطائفيّة ِ التي كان والدها أحد ضحاياها، فضلاً
عمّا في قصائد الوخز من المفارقات ِالتي شكلت حبكتها تحريضا ً أو طلبا ً
لإيقاف ِالانحدار ِ والتردّي الذي ملأ البلاد مقابر وَ عويلا.

عنوان المقالة كما هو واضحٌ يصبّ ُ في دائرتي الشكل والمضمون، فضحى
تعتمرُ قبّعة ً، وهذه العَمْرَة لا علاقة َ لها بالمضمون، إنّما تتعلّق بالشكلِ والهندام ِ،
والأناقة ِ؛ وهي أمورٌ تشكّلُ مع مفردات ٍ أخرى لمعتمِرتِها حصول َ الرضا النفسي
لتقديم ِالذات ِعلى نحو ٍجميل ٍ للآخرين َ،وهذا الاهتمام بالشكل ِيعكسُ داخلاً
غيرَ مضطرِبٍ، ويُدلّ ُ على حبِّ صاحبته ِ للنظام، وكرهها للفوضى.

ووفقاً لما مرَّ فإنَّ أؤلائكَ الذين يسمحون َللأدران ِأن تشاركهم الحياة َ،ويطيلون لحاهم بشكل ٍ مُقرِفٍ :
ألا ليتَ اللحى كانت حشيشا
فنعلفـها خيول المسلمينا(1)
ويصرّون َعلى إبقاءِ الأسمال ِعلى أجسامهم زمنا ً(على الرغم من اقتدارهم اقتصاديّا ً) ويتركون أظفارهم تطول ُ على نحو ٍمقزّز ٍ حتى تغدو أشبه بالمخالب،
وأشعار رؤوسهم حتى تغدو أعشاشاً تنفرُ منها الغربان لما فيها من عفن ٍ،يوهمون
الناس بأنّهم عباقرةٌ ملهمونَ، وهم ليسوا غير ممثلين َكرهوا العيش المنظّم، وأحبّوا
الفوضى، وتقنّعوا بأقنعة ِ الجنون ِفي المظهر حتّى ظنّ الناسُ أنّ تصرّفهم ذاك
ناجمٌ عن تفلسف ٍ حيويّ ٍ، وأنّهم يصدرون ِعن إلهام ٍ ربّاني غير مدرَك.
ذلك كان ما يصبّ في دائرة ِالشكل كما ألمحنا، أمّا الجرأة التي تصبّ ُ في دائرة ِ
المضمون ِ فقد تجلّت في الآتي:
1 – ألبوحُ المعبر عن المسكوت عنه
بوح ضحى الحدّاد جريء، وغير مغطّى بالحشمة ِ والخوف ِ، لذا تتركُ ضحى
بطلات ِ نصوصِها حُرّات ٍ في التعبير عن المسكوت ِعنهُ من غيرِ الالتفات ِ إلى
الرقيب ِالذي عشّشَ في الداخل ِطوال تلك ِ الأزمنة القهريّة ِ التي عاشتها الأنثى
تحت طائلة ِالقوانين الذكوريّة ِ.والآخر الذي عشّشَ في الخارج ِ وتمثّل ِ بتابوات
الثقافة ِ قديمِها وحديثِها على حدّ ٍ سواء،فبوحٌ مثل :

حين َ لا أسكرُ...بك
أتّخذ ُ شكلَ الكأسِ..
وأثمل
هو بوحٌ يعلنُ عن أعماق ٍ أنثويّة ٍ توحّدُ رمزيّا ً بين الأنثى والكأس ِ، وهذا التوحّدُ
يفضي إلى حاجة ٍ تتجسّدُ في ضرورة ِ إملاءِ الكأس ِ في المدر ك ِ المجازي.
أمّا بوح بطلة (إليك):
كلّما سهوتُ عن غفلتي بك
أيقظني نسياني
فقد أنتج َ صورة ً مدهشة ً غريبة ً في التخييل ِ الفنّي،إذ يستحيلُ النسيانُ
عاملاً للإيقاظ،وهذه الصورةُ المدهشة ُ تذكّرنا ببيت شوقي الجميل:
وطني لو شُغِلت ُ بالخُلد ِ عنه ُ
نازعتني إليه ِبالخلد ِنفسي
أتراها قرأت بيتَ شوقي هذا وتأثّرت به، أم أنّ ذلك جرى عفو َالخاطر ِ،
مع إدراكنا لاختلاف ِ المنحيين ِ.
2 – الوله
في " غزل أبيض " و " أرغبك ..لكن..لا " فرادةٌ في الوله الجريء بالحبيب،
وهذا الولهُ يركّزُ فيما يركّزُ على التحام عطرِ العاشقين ِ، كناية ًعن تماهي الواحد ِ
بالآخر ِ:
يا من يستأصلُني بعطرِه...
أما من جراحة ٍ تُزيلُ التصاقي برائحتِك...!
ثمَّ يتطوّرُ الوله إلى محاولة ِ استنشاقِ فحولة ِالحبيب :
لا تضعْ عطرا ً
حافظ ْعلى رائحتِك َ منذ ُ الليلة ِ الماضيه

ويبدو أنّ سبب هذا الوله هو شبقٌ جنسيّ ٌ عاشتهُ بطلةُ نص" أرغبك..لكن..لا"
على نحو ٍ من بوهيميّة ِالمولّه ِ، ومثلُ هذا الشبق لم نجدْهُ إلا في نصوص ِالمتمرّد ِ
حسين مردان،الذي تغنّى بعطر ِالجسد ِ،وتلذّذَ باستنشاقه،كما في قوله :

أمّا أنا فكما اختبرت ِ فلم أجدْ
أشهى وأجمل َ من شذى أبطيك
علماً أنّ حسين مردان عزّزَ ذلك الشبق َ صراحة ً بقوله :
كم ليلة ٍ قضَّيتُها مُتَسهِّدا ً
كالكلبِ يلعقُ مرشفي قدميك ِ

إنّ استفهامَ البطلة ِفي نصِّ ضحى يؤولُ إلى الفرادة ِ في الوله ِ،والتماهي بالآخر،
على نحو ٍلم نألفْ جرأتَهُ عند شواعر العراق الشابات هذه الأيّام .

3 – النسيج
نسيج ضحى الحدّاد الشعري نسيجٌ غيرُ مقلّد، وخارجٌ عن أطر محاكاة مجايلاتِها
من اللواتي يدوِّنَّ نصوصَهنَّ المفتوحة على المواقع،ولعلَّ الجرأة َ التي تجعلُ بطلات ِ
نصوصِها لا يتورَّعن َ عنْ إظهار( أنا )الأعماقِ على حقيقتِها عارية ً من غيرِ أن ْ ينضو أحدٌ الثوبَ عنها هي التي ميّزت هذا النسيج َالصادِم ِللمألوف:

لِمَ أصابعك َ في عجل ؟
أمامنا ليلٌ طويلٌ أرغبُ تفكيكــه...
لا تنتصِبْ بتردّد ٍ أمامي..
أهطلْ كالإعصار ِ دون َ أنْ تتكسّر ..
غير أنّ تساؤل َ البطلة ِعن الأصابع ِ العجلى أعادنا مرّة ً أخرى إلى حسيّة
حسين مردان :
هذا هوَ الحبّ ُ: جرح ٌ غائر ٌويد ٌ
خبيرةٌ ،وصِراع ٌيهلك ُ العصبا
أمّا نصوص ُ ضحى الأخرى، فهي نصوص ٌ في الوخز ِ السياسيّ ليس الآن
مجالها كما نظن.

وبعدُ: فإذا كان ما ذ ُكر لضحى حقها في ذمّة ِ القراءة ِ الجادة ِ، فإنَّ ما عليها
هو حقّ ُالنقد ِ الموضوعيّ على تلك َ النصوص ِ، وهنا ينبغي الإشارة إلى الهنات
الآتية:
1 – أيقضني...والصواب: أيقظني
2 – أرغبُك ...والصواب : أرغبُ فيك
3 – لما ...والصواب: لِمَ..(بكسر اللام وفتح الميم)
4 – يمتمتُ(أظنه خطأ ً طباعيّاً)...والصواب : يمَّمتُ

ولن تشكّلَ هذه الهنات قدْحا ً يزري بالنصوص على حدِّ زعمِنا،لأنَّ قراءتنا
هذه بشَّرت بشاعرة ٍ ذات ِ قبّعة ٍ...وجريئة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* ناقد وأكاديمي يُقيم في بريطانيا
(1) البيت ليزيد بن مفرغ الحميريّ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شاعرةٌ ذات ُ قُبّعة ٍ ...وجريئة - د. عبد الرضا عليّ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» (سنين يوسف) لعبدالرزاق الربيعي جهاز بلاغي يدل الكلمات الى معانيها - حيدر عبد الرضا
» مواقف في الكتابة والحياة - "الذي أكلت القوافي لسانه وآخرون " للدكتور عبد الرضا عليّ - عبـــد الرزاق الربيـــعيّ
» الرضا
» الرضا بالقدر
» هكذا الرضا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة :: المنتديات الثقافية :: منتدى القراءات والدراسات النقدية والبحوث-
انتقل الى: