ابتسامة ألوانها غضب - رحاب حسين الصائغ
( 1 )
أقزام السعادة هربت من بين يديه، يوم ارتطم بزيف المعرفة، تفتت رغبة التجربة في هيكل عظامه.
***
( 2 )
سكن قرب الكنيسة ليصبح راهباً، ولم يدخلها ابداً في حياته، مات ولم يتعلم فن الصبر.
***
( 3 )
كانوا جماعة من الحمقى عندما فكروا، خسروا انفسهم ولبسوا ثوب القمع، ساورهم الخوف حين وجدوا حدود الليل اكبر من مساحة المدينة.
( 4 )
قال فيلسوف معاصر: هناك من يحملون نطفة العقل، لكنهم أبداً يعيشون على الاطلال، لذا بعثرتهم الحروب التي لا تفهم معنى البراءة.
***
( 5 )
تناثرت أصوات الرصاص، وتشظت الظلال معلنة وصول شؤم بشوش وطائش، سقط الصاروخ فوق عظامه الهشة، لأنه كان رافضاً النزول إلى الملجأ.
***
( 6 )
دفعه سلوك مفاجئ على حين غرة، لوضع المعتق من ندى الغربة في بئر صمته، وأصر على مواجه المصير الملعون.
قاصة من العراق