الواقع الراهن للتربية العربيةقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد" وهذا تأكيد على امتداد عملية طلبه من الولادة وحتى آخر حياة الإنسان ، لأن الحياة تتطلب معرفة مستمرة دائمة لاكتشاف مجاهيلها، ومعرفة قوانينها لأنها زاخرة بالغوامض والثروات والقوى الطبيعية التي تحتاج إلى من يفل رموزها ويحل مغاليقها واكتشاف أسرارها التي مهما اكتشف منها الإنسان وتوصل إلى بعض دروبها وقوانينها فأن الباقي والمبهم والذي يحتاج إلى فهم اكبر وعلم أوسع لهو الكثير وبذلك يشير سبحانه وتعالى في كتابه الكريم "وما أوتيتم من العلم إلا قليلا" "وقل ربي زدني علما" "وفوق كل ذي علم عليم" وهذا يدل على أن كل العلم الذي توصل إليه الإنسان ….. ما هو إلا القليل مما يحتوي هذا الكون الواسع الذي نعيشه.أما الواقع الراهن للتربية العربية فبالرغم من تحقيق طفرات إيجابية إلا أنها متعثرة .
أما الواقع العالمى .فالعالم أصبح قرية صغيرة ,فالعلم والثقافة والاقتصادعناصر أساسية لاغنى عن أى منها
فكما أراد الله عز وجل رسله والصحابة والأئمة للإنسانية واستمرارية التعليم في صدر الإسلام نجد انهم حددوا هذه التربية بصفات خاصة لها وهي :-
1- التربية الإسلامية تربية مطلقة: من حيث الزمان والمكان، فلم يحدد الإسلام زمناً معيناً لطلب العلم بل جعله ممتداً طول حياة الفرد.وهذا الاتجاه تنادي به التربية المعاصرة وتضعه في قمة الأولويات التي نادت بها منظمة اليونسكو عام 1972م، والمكان أو مطلق وحض الإسلام على الحصول على العلم حتى في الصين التي كانت تعتبر هذه المناطق في صدر الإسلام آخر العالم وعلى اخذ الحكمة ومن أي وعاء خرجت.
لدينا نماذج مشرفة ترقى للإمتياز المدرسى بجمهورية مصر العربية وإن شاء الله سنعرض بمنتدانا تلك المدارس ومنجزاتها لكى يطلع مسئولوا التربية بالمدارس وصناع القرارات التعليمية للحكم ثانية والاستفادة من التجربة
سلمت يداكم لهذا الموضوع والذى نأمل أن يضيف كل مهتم بأمور التربية بالعالم العربى قكره ورأيه