رجعت الى مدينتي بعد 05 أيام سفر طويل وعدت لأجواء العمل الى أن دخلت علينا سنة 2020
بأحداثها الكثيرة خاصة شهر مارس 2020 مع انتشار فيروس كورونا وأيام الحجر الصحي ، كنت قد
بعت سيارتي في الوقت المناسب فلم نعد نذهب للعمل أو نسافر عدا خرجاتنا للصحراء بسيارة الوالد
رفقة العائلة .
أيام كورونا والخوف على أهالينا لم ينسيني التفكير في حبيبتي التي انقطعت أخبارها عني لأكثر
من سنة ، فكنت كلما اشتد بي الشوق أخرج صورتها لأتكلم معها وكأنها أمامي وبعده أرجع للرسائل
الصوتية التي بعتثها لي في احدى المرات عبر الماسنجر لأسمع صوتها .
مر علينا شهر رمضان بدون صلاة في المساجد فكنا نصلي جماعة مع العائلة صلاة العشاء
والتراويح وجاء العيد أيضا بدون صلاة ومرت أشهر الصيف مع الحجر الصحي حيث كنت أتوصل
مع الغالية نسرين " بطبوطة " فأخاصمها وتخاصمني وبعدها نتصالح ههه ، بالفعل كانت الوحيدة
مصدر السعــــادة لي حتى طرحت علي خالتها فكرة الزواج بهـــا والسكن معها ومع بطبوطــــة
التي أحب .
***