مجنون ليلى 39

دخلت علينا سنة 2018 بضغط المراجعة للامتحانات وقد كانت بطبوطة هي الوحيدة التي

ترفع لي معنوياتي وتضحكني في عز تلك الايام العصيبة التي مرت علينا بسلام حيث كنت و"جدي" قد

تحصلنا على علامات جيدة . أعترف أن الزخم الذي عشته في تلك المرحلة انساني ولو قليلا هم ذلك

الحب الذي أرهقني ولازال يرهقني لليوم .

  كنا نقطع 100 كلم ذهاب واياب للجامعة رفقة "جدي" لم نركب ولا مرة حافلة الجامعة لأن السيارة

التي اشتريتها من مدينة حبيبتي كانت قد ساعدتنا كثيرا في هاته المأمورية .

  ذات يوم وعند خروجي من الامتحانات وجدت بعض الشباب والفتيات يتوجهن نحو فتاة يسألونها

هل أحسنت الاجابة أم لا .. وهي تجيبهم بتلك الطريقة وكأنها أميرة وهم خدم عندها نظرت إليها جيدا

كي أعرف القصة أو السر وراء هاته الفتاة التي بدت لي حينها أنها فتاة متكبرة ومغرورة .

   شاءت الأقدار أن أجلس قربها في يوم ما فـ دون أي تردد جلست معها حيث تبادلنا حسابات الفيس

والأرقام وبعد مرور الأيام من خلال تواصلنا بدت لي أنها فتاة متواضعة وليست مغرورة كما كنت أعتقد

رغم أنها من عائلة ثرية جدا وأبوها يشتغل في منصب مرموق مما جعل الجميع يتودد إليها بتلك الطريقة

التي لم ترق لي ولم أكن أعاملها مثلهم لأني قلبي مستعمر كليا منذ أكتوبر 2009 من طرف تلك الراحلة

فكنت أعاكسها في كل شيء رغم أنها كانت طويلة ورشيقة ومن النوع الذي أحبه .

   كما أنها استغلت الفرصة في أحد الأيام لتعرفني على والديها واخوها وعلى قطتها الجميلة التي

تحملها ههههه .

***