سألني صديق ...
ماذا لو إلتقت به .. ما ستفعل ؟ .. ما ستقول له ؟ .. كيف ستتصرف معه ؟
أجبت ومن دون تفكير .. لقائي به هو * حلم * سأبقى أنتظره ما حييت .
فقال لا تحدثني عن الأحلام .. حدثني بما ستفعل وما تقول له لو كتب لك لقياه .
أجبت :
سأبقى أنظر لعيونه الذابلتين ، سأبحر فيها لأطفأ نار ذلك الشوق .. بعده
سأقبل جبينه .. وأضع يدي على فمه كي لا يتفوه بأي كلمة أو يقدم أي إعتذار أو تبرير
فقط أريده أن يسمع مني قولي :
حبيبي لا أريد منك أي شيء سوى ... هما أمران :
الأول : أن تسامحني على كل تصرفاتي وتناقضاتي اللتان أزعجتك بهما طوال تلك المدة .
الثاني : ما كنت تريد أن تفعله فعلته لم يشفع لي شيء .. لا شعور ، لا ذكريات ، لا جنون ، لا رجاء ولا حتى موت
أحب الناس لقلبي (جدتي العزيزة) ... لا ألومك و لا أحقد عليك ... فقط أترجاك أن لا تتهم حبي لك .. بأنه حب تملك
أم أنانية ...لأني فعلا أحببتك وإن كانت طريقة حبي لك فيها كثير من الغرائب والعجائب والتناقضات الكثيرة لأن لكل منا
طريقة عيش . طريقة تفكير وطريقة حب أيضا ... وتلك هي طرقتي التي لم تعجبك ولم تشفع لي .
- أتمنى لك كل الخير والسعادة والهناء .
تحياتي
***