حبيبي ..
هل تذكر ما كان بيننا ..
هل تذكر خصاماتنا ..
هل تذكر أحلامنا ..
هل تذكر غرامنا ..
هل تذكر حينما كنت توقظني في منتصف الليل لنتكلم ..
هل تذكر أيام سفري ..
هل تذكر أيام امتحاناتك ..
هل تذكر لقاءاتنا .. قرب بائع الشاي . قرب العمود
هل تذكر حينما يرجع لي عقلي و أقولك لك أحلى ما تحب أن تسمع
هل تذكر يوم قلت لك .. أعرف ستتركني يوما .. قلت مستحيل
هل تذكر يوم قلت لك أنا حوت و أنت بحري
هل تذكر حينما كنت تخرجني في الليل لأقف في الظلماء حيث البرد و المطر
هل تذكر حينما كنت تخطب .. تذهب و حينما ترجع تجدني فاتح لك ذراعي
هل تذكر حينما كنت أرجع لك اموالك في هاتفك .. كنت تنزعج و تقول لا أريد
هل تذكر غيرتك علي حينما أتعمد لأكلم خديجة أم غيرها من الاخوات
هل تذكر حينما كنت تقرأ لي ما كتبته عني
هل تذكر حينما كنت أتعذب بسبب حبي الشديد لك فأكسر الهاتف تلوى الآخر
هل تذكر أول مرة قلت لي فيها أحبك . و بعد عام استطعت أن تتركني أقولها لك
هل تذكر حينما كنت تقول لي أهلي يعطوك فلوس كي تنصحني بالمراجعة ثم المراجعة
هل تذكر صراخي عليك حينما تتصرف بسداجة مع الآخرين
هل تذكر مكالمتك الهاتفية قبل أن تدخل للطبيب ليجري لك العملية
هل تذكر صبري عليك و تحملي لك و لجنونك أيام الامتحانات
هل تذكر يوم بدأنا نحسب الايام لحين موعد خطبتنا 01 نوفمبر
هل تذكر مشاحناتنا حول الريال و البارصا .. و الجزائر و مصر
هل تذكر حينما قلت لي يطلقون علي اسم حليش في الجامعة
هل تذكر غضبي حينما كنت تكلمني عن صورة الفريق الوطني و لاعبيه المعلقة في غرفتك
هل تذكر أيامي الأولى لمعرفتك .. حينما كنت معقد و لا احب كلام الليل
إن كنت نسيت .. فأنا لم و لن أنسى .. لأنك معي في كل لحظة .. أفكر فيك وحدك
سأزور مدينتك هاته الأيام .. فقط لأستنشق الهواء الذي تستنشقه .. و لأجلس في تلك الأماكن الشاهدة عن حبنا
لم أتصور يوما أن الحب عنيف و شديد لهاته الدرجة .. و مع ذلك سأتحمل و أتحمل و أتحمل
لأن مع كل عسر يسر .... و سترجع المياه لمجراها الطبيعي ... ذات يـــــــــــــوم .
***