عندما أضع رأسي على المخذة ..
أريد أن أنام .. لأن جسمي أرهقه تعب عمل 14 ساعة و مسؤولية أكثر من 30 موظف ..
أتململ . أتقلب . أغمض عيني . أحاول أن أصفي ذهني ..
لكن ..
لا أستطيع فصورة حبيبتي لا تفارق ذهني لحظة .. و صدى صوتها أيضا خاصة تلك الضحكة البريئة ..
أفتكر تلك العيون الكبيرة الذابلة الساحرة و هي ترمقني حينما وقفت معها يوم 12/04/2012 قرب العمود ..
تدمعاها عيناي لشدة الألم .. أرغب في أن أصرخ بأعلى صوتي وأقول : ( لماذا لماذا لماذا ؟؟؟؟ ماذا فعلت ؟؟ )
أبدأ في الشقيق كالطفل الصغير .. بعد ساعة و عندما أيأس من النوم .. أنهض لأشغل انوار المنزل ..
أتسلل للصالون أين يوجد جهاز الكمبيوتر .. افتح الانترنيت .. لأدخل لمنتدى ليل الغربة .. أكتب و أفضفض عن بعض
ما أحس به ..
أتمناها أن تكون سعيدة .. بقدر ما أنا أتعذب من أجلها .
إشتقت لإغضابك ساحرتي
أتمنى أن أنام الآن
تحياتي
***