ظاهرة التوشح بعلم فرنسا من طرف بعض ( الجزائريين ) تاييدا لها و حزنا على ما أصابها ، دون غيرها من شعوبنا العربية و المسلمة التي تعاني من إرهاب يومي و تقتيل بلا حدود ، تعود بنا إلى صفحة من صفحات تاريخنا القريب ، فنقول ، ممكن لهؤلاء الصنف من البشر أن يكونوا من سلالة الذين انتخبوا ذات استفتاء شعبي في الفاتح جويلية 1962 ، و قد بلغ عددهم آنذاك 16.534 مؤيد لبقاء فرنسا بالجزائر ، أظن أن هذا العدد قد تكاثر اليوم ، و نخشى أن تكون أغلبيتهم قد تحكمت في مفاصيل الدولة الجزائرية المستقلة ، و تمنعها من التطور الحقيقي حتى تبقى تابعة بسيادة منقوصة .. لأن من لا يملك وسائل سياسته ، لا يستطيع فرض رأيه
حتى لا ننسى
***