أحوم في دائرة مغلقة
أبحث عن وجع يسليني عن نكسة الفقد
يلف حول عنقي وشاح أسود مطرز بخيوط من الشوك
الأشواك تغرز بعنقي وتجرحني
وجعي لايشبه أي وجع
أفقد شعوري تماماً
أتهاوى
مجنونة أنا حين أكتبك على صفحاتِ الغياب
كيفَ للغياب أن يُنسَب لكَ
..؟
الابجدية تنهار امام وجهي
كي اكتب لك عن حرف الغياب
الغياب قلب المواجع وفاض بي الشقاء
شقاء أكتبه لـ أرتاح
شقاء يلوي بذراعي حين أكتب
أكُاد أختنق
تَسقط أصابعي تكتب شوقا عنك
بتُ أتأمل الوجوه من حولي
وأرحل محصنةٌ بالصمت وزفيري يخالط بأنفاسك
أجوب بين أوردتك
روحي تحيط بك
وأهرب منك لاعود اليك مجداا
صدى الاهات يتتال من حروفي
أصبحت لا شيءمن دونكَ
أفتقد لذاتي
أشتاق لك
حد التيه
حد الهذيان
ولا أجدك
فأختنق بـ الإشتياق
وأعود ..
لأكتب عن مسائي بقصيدة غياب
ترتل الوجع بطعمَ الأسى ببيت القصيد
وأنساق بـصدى صوتك حتى أغرقُ بالدمعِ
والحرف يخفق بؤساً بين اناملي ,
برد قارص يُكَتِفُني ،
يجمد أطرافي,
أبحث عن شيءٌ منك لـاخئبي بِه
أبحث عن دفء
لا شيء يحتملني
حتى بِضع من وقتكَ يمر بي مرور الكِرام
تائهةُ تهذي نِداءاتي تَحت زخاتِ المطر
حياةٌ اعيشها بلا املِ ,
ذَاكِرتي وعَواصِف ِالغِيابِ اصيبت بِالخللِ
اه يا قَلبي
اصمت
يَكفي أن يَنطقُ القَلم
أخبرني ياقلب ماذا أفعل ؟
حين ألمس الفراغ من كل شيء إلا أنت
ويَد الفجر تمتد لترأف بِحالي كي تُنبأنِي بصبح جديد
ويسخر مني القدر
ويبتسم لـي
و يُخبِرني
أن لا جديد إلا وجع يَنساب به الشوق بِخيوط فجر راحل