فِي منتصفِ الربيعِ "المُقْفِر" ,, خيباتُ الأملِ بدأت تؤتِي "أَشْوَاكَهَا" ..
وشهقاتُ ألمٍ تعصفُ بوجدانِي ,, تُرهِقنِي ..
توقعُنِي فِي المحظورِ والمحذور ..
كرهتُ نفسِي بسببِ رهبانيَّةِ الصَّمتِ التي تغزونِي ..
ولمْ أَجِدْ مَا يُخفّفُ شقاوتِي سِوَى بعضُ اعترافاتٍ ,,
وحُروفٍ ممزَّقةٍ تنوحُ بين السُّطور ,,
تبكِي مقتلَ نبضِ قلبِي المقهور ,, وغيابَ عقلِي وضميرِي عنْ ساحةِ الجريمة ..
وَ" أنَا " .. أينَ هيَ "أنَا"؟؟؟
ربّمَا ضاعتْ بيْنَ رُؤَى عيونِي الكاذبةِ وَتمت فِي منتصفِ الربيعِ "المُقْفِر" ,, خيباتُ الأملِ بدأت تؤتِي "أَشْوَاكَهَا" ..
وشهقاتُ ألمٍ تعصفُ بوجدانِي ,, تُرهِقنِي ..
توقعُنِي فِي المحظورِ والمحذور ..
كرهتُ نفسِي بسببِ رهبانيَّةِ الصَّمتِ التي تغزونِي ..
ولمْ أَجِدْ مَا يُخفّفُ شقاوتِي سِوَى بعضُ اعترافاتٍ ,,
وحُروفٍ ممزَّقةٍ تنوحُ بين السُّطور ,,
تبكِي مقتلَ نبضِ قلبِي المقهور ,, وغيابَ عقلِي وضميرِي عنْ ساحةِ الجريمة ..
وَ" أنَا " .. أينَ هيَ "أنَا"؟؟؟
ربّمَا ضاعتْ بيْنَ رُؤَى عيونِي الكاذبةِ وَتمتماتِ حنجرتِي المنسيّةِ ..
أوْ ماتَتْ تحتَ وَطأَةِ الحبِّ المبتور ..
لَا أدرِي .. اِستعصَى عليَّ فهمُ نفسي وتحكيِمُها ,,
وتخليصِها منْ سكرةِ الأشواقِ والحنينِ ..
والآن؛ لمْ يبقَ منِّي غيْرَ أصواتٍ شاغرةٍ ,,
تنبعثُ بِرُعْبٍ منْ خاطرِي المكسور ,,
ورَجْعِ تَوَجُّعٍ شديدٍ ,, يتملّكُّ الشّعور ..
أتألّمُ كثيرًا .. لأنّْي أذعنتُ لخبثِي ,,
وأضعتُ طريقَ الأمْنِ والحبور ..
أتألّمُ كثيرًا .. لأنّ كلَّ مَا حولِي ملفّقٌ؛ حتَّى "أنَا" !!
وَرغمَ أنِّي حاولتُ وحاولتُ أنْ أصرخَ (( (( بقوّةٍ )) ,,
وأصرِّحَ بحقوقِي .. بأحلامِي .. بمشاعرِي ..
وَ((أقاوم)),,
لكنْ يبدُو أنَ " الفطرةَ " ماتتْ داخلِي ..
وَ- رغمًا عنْ نفسِي – سأبقَى مجرّدَ "صَدَى صَرْخَةِ صَمْتٍ" ,,
لنْ يسمعَهَا أحدٌ ,, لنْ يفهمَهَا أحدٌ ..