نورُ الحبيب محُمد لولاه
عَمَّ الدُجى
و الوَرى ضَلَّت خُطاه
فَرِحَت بمقدِمه الحياة
و أشرَقت شَمس الهُدى
في جَبين سَناه
يا خَير مَن
نَهض الصَباح للحظِه
و تندى فَجرٌ
من عَبير ضِياه
أغْبَطَت الثُريا أديِم ثَرى
شَرُفَ بِمَسٍ من قدمَاه
و الليل رَيان النَسيم مُعطرٌ
هو قبسٌ من شَذى نجواه
الحَرف يخْتَال تَضُمه أوصَافه
فيرتقي وينجَلي مَعناه
فاضَت على الدُنيا
أنعُم إحسانه
أزمان لا تحصى عطاياه
الشَّوق يملأني والحنين لضمِه
يا رَب حَقق للمُحب مُناه
والفَخر لي
كَوني مُسلِم
ونبيي مُحمد عَظِيم الجَاه
صَلوا على
طَه الحَبيب وسَلِّموا
نال الشفاعة مَن بِها مَسْعَاه