بين الدروب لمحت طيف حزين
سألته
ماذا بك ...
بين سكنات الليل اصبحت تائه
باحث عن شعاع أمل
قال
اصبحت طيف وورقة
حائرة فوق سماء أسدل ليلها
سألته
ماذا أحل بك و لما انت بين الدروب حائر
بين الصمت و الحنين
قال
بحثت عن طيب القلوب
فتهت بين قلوب العاشقين
سألته
و لما انت بين الدروب تبحث
و علي جدار القلب تكتب بقلم حزين
قال
ربما احببت يوماً سراب
و خيال طائر شارد
تائه و أصبحت له مجرد طيف
لم يعشق الا اطيافه
فقلت
فقد عشقت وهماً
فلا تلوم الا قلبك
الذي خان يوماً عهدك
و ترك فيه جرح غائر دفين
فقال
وجدته وحيد
اخذته بين الضلوع
و علي مرسي بحوري
كنت له رمال الأمان
و شاطئ الحنان
فقلت
كم انت يا صديقي عاشق
لقلب اهدر دموعك
و ترك لك جرح غائر
ربما يداويه الزمان
و لكن ...
أصبحنا في زمن
يجرح و الا يداوى جراح المحبين