مِن أَنَا
هَل تَعْلَمُوْن مَن أَنَا؟
رُبَّمَا اجَابَتَّى تَكُوْن مُخْتَلِفَه عَن أَجَابَتْكُم وَلَكِنَّهَا رُبَّمَا تَكُوْن مُجْدِيَه
أَنَا فَتَاه مَنْسِيَّه فَبَعْض حُرُوْف مِن أَسْمَى مُنْذ وُلِدَت عَلَى أَوْرَاق مَطْوِيِّه
انَا فَتَاه يَقُوْل الْبَعْض عَنْهَا رُوْمَانَسِيِّه فَهَل أَصْبَحَت بَيْن اوارَاق الْنِّسْيَان مَخْفِيَّه
أَنَا فَتَاه رُبَّمَا تَكُوْن عَنْدَيْه وَلَكِن رُغْم مَا يَحْدُث لَهَا فَأَزَال بِكُل مَا فِى قَلْبِى شَفَّافَه مَرْئِيَّه
رُبَّمَا يَظُن الْبَعْض فِى بَعْض الْأَحْيَان أَنَّنِى فَتَاه مَثَالِيِّه وَلَكِنِّى أَرَى أَنَّنِى رُبَّمَا أَكُوْن سَّلْبِيَّه
فِى حَيَاتِى تُحَدِّث لِى أَشْيَاء صَعْبَه غَيْر مَرَضِيَّه
وَلَكِنِّى أُحَاوِل أَن أُقَابِلُهَا بِحَفّاوُه وَكُل جَدِّيَّه
وَأَحْيَانا أُخْرَى لَا أَجِد سِوَى أَنِّى أَبْعَد بِنَفْسِى عَن عَالَم لَم أَجِد مِنْه سِوَى بَعْض كَلِمَات لَم تَكُن مَثَالِيِّه
وَأَحْيَانا أَلْتَزِم الْصَّمْت فَلَرُبَّمَا أَجِد بَيْن كَلِمَاتِى أَحْرُف رُبَّمَا تَكُوْن لِى مُسّلِيه
فَكَلِمَاتِى أَحْيَانا تَخْرُج مِن بَيْن ثَنَايَا الْقَلْب وَلَكِنِّى أَرَى أَنَّهَا أَصْبَحَت هِى الْأُخْرَى مِثْلِى مُؤْذِيَه
أَشْعُر أَنَّنِى أَتْعَب كَلَّا مِن قَلْبِى وَعَقْلِى بِتَفْكِيْر لَم أَجِد مِنْه سِوَى بَعْض الالام الْمَرْئِيَّه
فَيَالَيْتَنِى أَمْلِك الْقُدْرَه عَلَى أَن أُوْقِف تِلْك الْكُرْه الْأَرْضِيَّه
أَو أَطِيْر فِى سَمَاء صَافِيْه بِكُل مَا فِيْهَا مِن طُيُوْر وَمَخْلُوْقَات بِكُل حُرِّيَّه
أَو أَنَّى أُسَبِّح تَحْت الْمَاء مَع بَعْض الْأَسْمَاك الذهبِيبُه
فَهَل لِى أَن أَعْرِف مَن انَا فَلتَجِيْبُوَنّى بأَجَابِه مُجْدِيَه
[strike][strike]