حيرة ألوان
لا ترحلي يا نجمتي
فاللون كون للنجوم الناضجة
في كل عشق ...
حين تقلع الأنظار عن عشق أي نافذة
ويكره الموت سكرته .
في كل غموض
أكذوبة تتجلى من خلف أفراح الشهيق
ألوانها لون تدلى من كونه
في ضاهرة الأنحناء الشائعة
ألوانها لون تبرى أو تعرى من أرق العصور البائدة
ألوانها قمر عقيم
كالسحاب المشتت في عبث السماوات المغلقة
أحزانها رامبرانت مائدة الأنتظار الطويل
ودمعتي الخرقاء تهمر بانتعاش العيد
على سطح المدى والصدى يشتت ما تبقى من وعيد
ليكون التردد والقلوع
عن الفرح البعيد
وبنسمة السهل المخضب بالندى
تولد لوحة
من صدقها كل الحقائق زائفة
واخر الألوان عشق خلف الوصايا
مازال يكابر للحبيب ... يتسائل
ماذا يجول في بال الخواطر
والتوقع ...
والنهر المسافر في الظلام البعيد
أتسائل ...
كيف تنجب الأوان لونا يتحسس ...
الأنحاء بأصابع فقدت عذريتها منذ الولادة
يتجسس على الأحلام في عيني
ويربكها بغفوة كاذبة الملامح والصلاة
وأدعوها لأشياء تتأسس من جديد
فتأتي حبيبتي كعادتها
هادئة العطر والألوان والنشيد
مروان الهيتي