عني يتحدثون ويتهامسون
عن الاشواق و سحر الجفون
عن جمال الروح وبريق العيون
كيف السبيل الي؟
وكيف لقلعتي يقتحمون
فتعلوا بسمتي.. يلوح طيفك امامي
فأتسائل
من انت ؟
تتهافت القلوب لاجلي
ولبسمة مني ينتظرون
فإذا ما لاح طيفي
تتساقط ابيات الشعر
ويخطون في عشقي
كل الوان الفنون
واذا ما ابتسمت
اذا بهم يتصارعون
آتيه فخرا ويقفز الى ذهني سؤال
أين أنت ؟
يقولون العاشقين في دربي معذبين
يكتبون الحب ويرسمون الحنين
وكأني نجماً في الفضاء
يرنون اليه في كل حين
فإذا ما خبأ نجمي
بدمع العين يفيضون
وانا امامك اراك وأسأل
من أنت؟
أقدم اليكَ الاشواق والحنين
..وتتدلل انت
يقولون انك تمضي لغيري
اتجاهل كأني ما سمعت
ارفض الشك والظنون وترتاب انت
اقترب اليك بهمسات الجنون
وتتباعد انت
أسهر الليالي وأصاحب النجوم
وتغفوا انت
لتجعلني امضي ليلتي حيرى
بسؤالي
من أنت ؟
والان تأتي باسم الثغر
كطاووس يتيه بجمال كاذب
لا وعينيك ما عاد همسك يجذبني
او كلماتك تأسرني
لو شاء القلب يقترب
فالقسوة منك تحرقني
اعتدت الحياة بدونك
ما عاد يطربني همسك
او ضوء جفونك
ساحيا عمري راضية
هاربة من بحر طنونك
وسأذكر كل ما مر فى حياتي
فرحي وألمي وابتساماتي
سأتذكر كل ما مر بعمري
الا انت ....
فلا تنتظر ان اسأل بعد الان
اين انت ؟