تخونني كل الكلمات وكل المشاعر لهول ما ارى وانظر من الم شعب الجوع يقهره ولا تتحرك الانسانية سوى من بعض من يدعونها او من من يحسونها حقا.انها وقفة صغيرة جدا لاشقائنا الصوماليين
تساورني الشكوك بوجود انسانيه
وان هناك ضمائر حيه
الا هل من مجيب لنداء الضحية
تعذبني في كل حين صور اطفال ورضع
بالموت يبدا يومهم وبالجوع يصنع
كم من وليمة رميت في المزابل والقمامة
يسفون التراب طعاما والشراب انين ومدمع
لكن هل ينفع الميت نوح وادمع
تراهم حفاة عراة مصيرهم الضياع
يتامى ثكالى اناس جياع
انها ايام مسغبة والحق ضاع
الله منقذهم من ظلم الرعاع