يسألونني لما أخشى الحب لما أخافه
يسألونني لما لم تعد لي ثقة كافية فيه
يسألونني لما أهرب من براثين العشق
لكنهم لم يسألونني يوما هل وجدت سيد الحب
بعينه !
يسألونني سيدي عن المشاعر و عن الغزل
عن قمة السعادة و قمة الفرح
لكنهم لم يسألونني يوماً عن الصدق و الوفاء في عالم
الكذب
يسألونني لما لا أحب المغامرات لا أحب التشويق
يسألونني عن دقائق فرح قد تتلاشى مع الأيام
يسألونني عن ثواني صدق قد تنسى مع الوقت
لكنهم لم يسألونني يوماً عن هدف يدوم للأبد
سيدي دعني أكلفك بالإجابة عني فأنت تعرفني أكثر من غيري
تعرف أسرار قلبي و خفايا مشاعري
دعكَ تخبرهم
أنك أنت سيد الحب بعينه
دعك تجاكرهم و تبرهن لهم
أنك تصنع الصدق و الوفاء في عالم غير عالهم
دعك تفتخر
أن هدفك تجاوز شهر من العشق و الغزل و دخل لعالم الجد !
دعك تقول لهم ما لم أستطع أن اقوله يوماً
دعكَ منهم الآن فالأسئلة لا تنتهي و مهما أجبنا فهم لن يفهموا
أن الحب ليس مُجرد لعبة تلعب و ترمى بل مشاعر سامية
مشاعر تطبق قبل أن تنطق
دعكَ منهم و دعنا نعيش من أجل أحلامنا دعنا نتحدى كل العقبات
بكل افتخار و رزانة دعنا نطرد هذا الخوف الذي يسيطر عليا
من غدر الزمان و نمضى وراء هذا الحلم إلي ملانهية .