ايتها الرائعه روعه الحياه فى ثوبها الجديد
ساعدينى ان اتجاوز همومى
اتجاوز حزنى الدفين
ساعدينى ان اريح اعباء الضمير
وهتافات الفؤاد تنبض بالالم والانين
ساعدينى على الصمود
وابنى زمنا اخر من الحب والتفاؤل
والطموح
واشيد فى خرائب العالم الحى
قصورا من المرح من السعاده
من الحب الطفولى المغطى بالرفاهيه والجمال
ساعدينى ان اجتاز الطريق الصعب
والنهرالفياض
وبحيره الحزن
والوقت المستحيل
والقلق وكابه لا تمل ان تتركنى
ساعدينى دون صخب او الم
فانت تلك الحياه
انت دنيايا الجديده
وحبى الصغير الرائع
انت املى وطموحى وقامتى المرفوعه
تناطح السحاب
انت قلبى الفياض بالحب والعطاء
انت احلامى وسر سعادتى
بل سر وجودى
اننى مذ احببتك صارت حياتى لها معنى
مذاق جديد
لكنى ما زلت حزينا
تطوقنى الالام والحزن الدفين يعصرنى
فساعدينى
حتى تنتحر القسوه فوق كيانى المنكسر
وتغلق ابواب الالم
وتورق فوق شفتى رائعات الكلمات
وابدا عهدا جديد
من الروعه والخلود
من الحب والمرح
من الرقه والجمال
ساعدينى
حتى لا تموت بداخلى النبضات
وتسجن الكلمات
وتنتشر فوق كيانى من القسوه جمرات
انت زمنى الطفولى الجديد
انت منتهى الحب وروعته
وسر حياتى
والمرح والقسوه معا
احبك حبا لا يعرف الحزن
لايعرف غير الدفء
احبك حبا نقيا طاهرا كطهرك
صادقا كمشاعرك
صافيا كعيونك
ملائكيا ككيانك
رائعا كروعتك
فساعدينى
حتى يعود الطفل يغنى
فوق شاطىء الطموح
ويمرح بين روابى السعاده
ويرقص مع العصفور المبلل فوق النهر الحبيب
ويلهوا مع الشمس ساعه الغروب وهى تحتضن المساء
ساعدينى
حتى لا يموت الحب الوليد
حتى ارى ذاتى
واشعر بكيانى
وتنهمر فوق سطح قلبى اروع الخفقات
وتنموا بين جنباتى
اعذب الاغنيات
فساعدينى فانا بغيرك تائه فقيد
بعيد
ضائع بين طموحات الزمن
وقسوه المدن
ومراره الفكر
اه حبيبتى
يا ملاكى النائم فى حضن الحب
الرابض فوق تيجان الزهور بين اوديه
الطموح
احبك
فساعدينى حتى اشعر باننى
روح سعيد
ترف فوق شواطئك الرائعه
هل حقا سنتفق
وفاق لا ينتهى
هل حقا سنمتزج
مزجا لا ينقطع
هل حقا سارى يوما
ان دمك تسلل بين شرايينى
وان روحك هبطت فوق روحى
اه يا فتنه الروح
وسر الوجود
لا تضيعى امالى
لا تحطمى طموحى
واعيدى بحبك لى روحى
فساعدينى
حتى لا ينهار صرح امنياتى
وتموت كلماتى
واتبعثر فى زحام الحياه مع طموحاتى
ساعدينى كى لا اموت
لا ارغب مره اخرى فى قسوه كالجبروت
اما ارحل فى هدوء
او اظل حزينا واهنا كعنكبوت
مرتعشا كعصفور حجرى
نادى فى ذلك العالم الابدى
الكل سعيد وانا الشقى
هل حقا ساموت والعالم لم يزل حى