طـُـــــوَيـــْـس

طُــــــــوَيـْــس

--------------------------------------------------------------------------------


أول من غنى باللغة العربية . . .
غريب أليس كذلك أن تعرف أن اول من غنى باللغة العربية في جزيرة العرب هو طويس ؟
كان العرب قبله يستمعون للغناء بالغة الفارسية . . . . فقد كانت لغة المغنين .
كان طويس مغنيا بارعا . . . حسن الصوت رائع الحس …. ولكن!!!
هل سمعت المثل القائل أشآم من طويس؟
هذا المثل يضرب للرجل الذي يجلب الشؤم أينما حل ….و طويس هذا اشتهر بذلك فراح الناس يتشاءمون منه.
وطويس هذا وكان اسمه في الأصل طاوس مطرب عرفته مجالس الغناء والمجون.
كان يطوف يوما بالمدينة المنورة حين تجمع الناس حوله فوقف بينهم قائلا: “يا أهل المدينة، توقعوا خروج الدجال ما دمت حياً بين ظهرانيكم، فإذا مت فقد أمنتم؟
لأني ولدت في الليلة التي مات فيها النبي صلى الله عليه وسلم،
وفطمت في اليوم الذي مات فيه أبو بكر،
وبلغت الحلم في اليوم الذي قتل فيه عمر،
وتزوجت في اليوم الذي قتل فيه عثمان،
وولد لي ولد في اليوم الذي قتل فيه علي.
وهذا من عجائب الاتفاقات كما يقول ابن خلكان.
كان اسمه طاوس فلما سلك طريق المخنثين جعلوه طويساً على سبيل التصغير،
اسمه الأصلي كان عيسى بن عبد الله … وكنيته أبو عبد المنعم ثم غيرها المخنثون فقالوا: عبد النعيم وهو مولى بني مخزوم.
قالوا: إنه كان مفرطاً في طوله، مضطرباً في خلقه، أحول العين، ومات وهو ابن اثنتين وثمانين سنة،
وكانت وفاته سنة اثنتين وتسعين للهجرة .