صـلاح الشـرنـوبــــي

صلاح الشـــرنوبي

--------------------------------------------------------------------------------

حياتـه :
ولدصلاح الدين أحمد الشرنوبي الشهير بصلاح الشرنوبيفي 29 ديسمبر عام 1957م بمدينة الإسكندرية.

أتم مراحل تعليمه المختلفة حتى ألتحق بكلية الهندسة جامعة الإسكندريةوالتي تخرج فيها عام 1979م ، وبعد تخرجه مارس العمل كمهندس ميكانيكا.


حياتـه الفنيــــة :
تفتحت موهبته الموسيقية في مدينة الإسكندرية، وأهتم منذ طفولته بالموسيقى والموسيقيين وكان شديد الولع (شأنه شأن السكندريين) بالموسيقى الشعبية السكندرية وآلاتها وخاصة آلة الأكورديون.

تعلم الموسيقى على يد "الميرغني شوكت" وهو من الذين عاصروا الشيخ سيد درويش، والذي كان يقوم بجهد كبير في أحياء التراث من خلال قصور الثقافة بالإسكندرية.

عند التحاقه بكلية الهندسة أشترك في فريق الجامعة للموسيقى العربية وكان هذا الفريق بقيادة الدكتور "شمس أبو العزم" وهو طبيب صيدلي ولكنه يهتم بالموسيقى العربية وتعلم منه صلاح المقامات العربية.

لم يدرس صلاح الشرنوبي الموسيقى في أكاديميات فنية متخصصة ولكنه ثقف نفسه بنفسه موسيقياً، وتعلم العزف على آلة الكمان ثم تعلم العزف على آلة العود كما تعلم أيضاً كتابة النوتة الموسيقية.

كان يلحن ويغني في قصور الثقافة والحفلات الخاصة بالإسكندرية خلال فترة عمله كمهندس ميكانيكا.

في بداية التسعينات حصل على أجازة من عمله الأصلي ثم أنتقل إلى القاهرة وتفرغ للموسيقى والتلحين.


تأثرت ألحان صلاح بالموال السكندري وأستلهمه في تلحين مقاطع لحنية في أعماله كما تأثر أيضاً بلون غنائي يسمى (الصهبا*) وهذا اللون شهير جداً في مدينة الإسكندرية.
أعمـــاله الفنيــــة :
كانت بدايتهالفنية بتلحين الأعمال الفنية للمطربين والمطربات منهم: لمدحت صالح (شمس ، ليلة ، ونحلم) ولنادية مصطفى (بتحبني من قلبك) ولمحمد الحلو (قلبي على طيري) ولعفاف راضي (القمر سهران لمين) والتي فازت بالجائزة الأولي في مهرجان البحر الأبيض المتوسط، وكذلك بدايات كلا من فارس (غالي) وإبراهيم عبد القادر (بسألك) وآخرين مثل هشام عباس وعلاء سلام وسوزان عطية.

كانت البداية الحقيقية لصلاح الشرنوبي في أغنية (بتونس بيك) لوردة التي أعادت تقديمها كمطربة ذات تاريخ عريق بشكل جديد وعصري حقق نجاح في أوساط جمهورها وجمهور الشباب.

تابع صلاح الشرنوبي إنتاجه الفني بنجاح متوصل مع المطربين المصريين والعرب.

يعتبر من القلائل الذين نجحوا في تقديم مدرسة جديدةمعاصرة في فن تلحين الأغنية العربية تجمع بين شرقية المقامات المستخدمة وإيقاعات العصر، وقد أُطلق عليها اسم "مدرسة الشرنوبي" حتى أن الملحنسيد مكاويأشاد كثيراً في أكثر من موقف بهذه المدرسة التي اعتبرها تجديداً ناجحاً، كذلكالمطربة صباح حيث اعتبرت أن أعمال صلاح الشرنوبي الفنية لها أسلوبخاص بها ومتميز، وأصبح يطلق تعبير هذه الأغنية (مشرنبه) نسبة إلي الشرنوبي.