الحب في زمن الفايس بوك
كانت النظرات العابرة
إشارة الحب الأولى
والمناديل البيضاء
المعطرة
والرسائل لمن استطاع
سبيلا
والويل ان تاهت
وحطت عند شيخ القبيلة
يولد الحب عذريا
ويموت أحيانا
ولاتتلامس الشفاه
فلاكلام ولا سلام
إلا بالألغاز والمراسيل
واليوم حبنا صار مباحا
على قارعة الطريق
في زمن الكمبيوتر
والفايسبوك
فخلف الفأرة والأزرار
ألغاز وأحاجي
وقبلات الكترونية
ومواعيد سيبرنيكية
كان الحب موجعا
كحمى المتنبي
ومؤلما يسكن الأحشاء
ولايفارق القلوب الجريحة
واليوم أصبح بلا معنى
وقد تغيرت المفاهيم
وتبدلت المواسم
والعلامات
والقلب تحول جامدا
كالقرص الصلب.
التضامن في 15/07/2010