لكل الكرام المسجلين في منتديات ليل الغربة ، نود اعلامكم بأن تفعيل حسابكم سيكون عبر ايميلاتكم الخاصة لذا يرجى العلم
برفقتكم الورد والجلنار
سأكتب لكم بحرف التاسع والعشرين .. لكل من هُجرْ ، واتخذ من الغربة وطناَ .لكل من هاجر من اجل لقمة العيش ، واتخذ من الغربة وطناً لكم جميعا بعيدا عن الطائفية والعرقية وغربة الاوطان نكتب بكل اللغات للأهل والاحبة والاصدقاء نسأل ، نستفسر عن اسماء او عناوين نفتقد لها نهدي ،نفضفض ، نقول شعرا او خاطرة او كلمة اهديكم ورودي وعطر النرجس ، يعطر صباحاتكم ومساءاتكم ، ويُسكن الراح قلوبكم .
موضوع: بساطة الكلمات و قوة المعاني السبت أغسطس 21, 2010 3:48 am
قصيدة قرأتها مند مدة أعجبت بها إلى حد بعيد لعلى بساطة كليماتها و قوة معانيها جعلتني أحتفض بها و أحببت مشاركتكم بها وهي تصف بلد لطالما حمله الجزائريون بقلوبهم، إنه العراق الشامخ وهي قصيدة مجهولة الهوية
وجدت كرةزجاجية سحرية قادرة على الاتصالات الروحية عبر المساحات البرية والبحرية لتنقل اخبار البشرية في اي مكان على الكرة الارضية لمستها فاذا بوجه له بعض الشفافية قلت لها اخبريني عن العراق وعن اهلي والرفاق فقد طال الفراق قالت ما ساقوله قد لايطاق قلت قولي ماعندك قالت :صراع على الكراسي ودم مراق وخراب في كل زقاق ودخان يملأ الافاق وشعب اصابه انشقاق قلت لها كذبت فليس هذا ما وعدنا به ولاماجرى من اتفاق ضحكت وقهقهت ثم قالت افق يامعاق اعلمتها بقسوة اخبارها فاجابت افضل من النفاق عدت وسألت عن الميناء....عن البصرة الفيحاء ردت يمرح فيه الغرباء عابثين بكل فناء قلت فماذا عن النجف وكربلاء قالت سوق لتصريف البضاعة السوداء فقلت حائرا والموصل الحدباء؟ قالت الم ونحيب وبكاء قلت عسى خيرا في الفلوجة وسامراء قالت مسرح لقتل الابرياء قلت فأين النجباء؟ قالت استقوى عليهم العملاء اصابني الدوار بهذه الاخبار سرحت في الافكار بحثا عن استقرار سألت عن كركوك فجائني الجواب كشعلة من نار قلوب مستعرة وعيون يتطاير منها الشرار كل من سار عليها ادععى ان غيره غريب الدار قلت لماذا لاتحل خلافاتنا بحكمة ووقار؟ من هو صاحب القرار؟.....قالت انه الواحد القهار قلت لم تفهمي سؤالي.........قالت بلى لكن جوابه عصي حتى على الاسحار
Fati المديــــر العــام
اسم الدولة : فرنسا
موضوع: رد: بساطة الكلمات و قوة المعاني السبت أغسطس 21, 2010 4:09 am
ahmed rafik كتب:
قصيدة قرأتها مند مدة أعجبت بها إلى حد بعيد لعلى بساطة كليماتها و قوة معانيها جعلتني أحتفض بها و أحببت مشاركتكم بها وهي تصف بلد لطالما حمله الجزائريون بقلوبهم، إنه العراق الشامخ وهي قصيدة مجهولة الهوية
وجدت كرةزجاجية سحرية قادرة على الاتصالات الروحية عبر المساحات البرية والبحرية لتنقل اخبار البشرية في اي مكان على الكرة الارضية لمستها فاذا بوجه له بعض الشفافية قلت لها اخبريني عن العراق وعن اهلي والرفاق فقد طال الفراق قالت ما ساقوله قد لايطاق قلت قولي ماعندك قالت :صراع على الكراسي ودم مراق وخراب في كل زقاق ودخان يملأ الافاق وشعب اصابه انشقاق قلت لها كذبت فليس هذا ما وعدنا به ولاماجرى من اتفاق ضحكت وقهقهت ثم قالت افق يامعاق اعلمتها بقسوة اخبارها فاجابت افضل من النفاق عدت وسألت عن الميناء....عن البصرة الفيحاء ردت يمرح فيه الغرباء عابثين بكل فناء قلت فماذا عن النجف وكربلاء قالت سوق لتصريف البضاعة السوداء فقلت حائرا والموصل الحدباء؟ قالت الم ونحيب وبكاء قلت عسى خيرا في الفلوجة وسامراء قالت مسرح لقتل الابرياء قلت فأين النجباء؟ قالت استقوى عليهم العملاء اصابني الدوار بهذه الاخبار سرحت في الافكار بحثا عن استقرار سألت عن كركوك فجائني الجواب كشعلة من نار قلوب مستعرة وعيون يتطاير منها الشرار كل من سار عليها ادععى ان غيره غريب الدار قلت لماذا لاتحل خلافاتنا بحكمة ووقار؟ من هو صاحب القرار؟.....قالت انه الواحد القهار قلت لم تفهمي سؤالي.........قالت بلى لكن جوابه عصي حتى على الاسحار
المكرم احمد
شكرا لقلبك وللشعب الجزائري
قيلت هذه في اواخر 2006 بعد الهجوم على الفلوجة البطلة ، ليست مجهولة الهوية . وضعتها لاول مرة بجدارية في منتديات المحيط
وهي كما الاتي دون نقصان لاني مازلت احفظها عن ظهر قلب
ذات مَرّة أثناءَ رِحلةٍ في البَرِيّة
وَجَدتُ كُرَةً زجاجيةً سِحرية
قادرةً على الإتصالاتِ الروحية
عَبْرَ المساحاتِ البَرِّيّةِ والبحرية
لتَنْقُلَ أخبارَ البشرية
في أيّ مكانٍ على الكُرةِ الأرضِية
لَمَسْتُها، فإذا بوجهٍ لهُ بَعْضُ الشَفَافِيّة
قُلتُ لها أخبريني عن العراق
وعنْ أهلي والرفاق
فقدْ طالَ الفُراق
قالتْ: ما سأقولُهُ قدْ لا يُطاق
قلتُ: قولي ما عندَكِ
قالتْ: صِراعٌ على الكراسي ودَمٌ مُراق
وخرابٌ في كُلِّ زُقاق
ودُخانٌ يملأُ اللآفاق
وشعبٌ أصابَهُ انشقاق
قلت لها: كذَبْتِ،
فليسَ هذا ما وُعِدْنا بهِ ولا ما جَرى مِنْ إتّفاق
ضَحِكَتْ وقهقهَتْ ثمَّ قالَتْ: أفِقْ يا مُعاق
أعلمتُها بقسوةِ أخبارِها
فأجابتْ: أفضلُ مِنَ النِّفاق
عُدْتُ وسألْتُ عنِ الميناء …… عنِ البصرةِ الفيحاء
ردَّت: يَمرَحُ فيها الغُرَباء
عابثينَ بِكُلِّ فَناء
قلتُ: فَماذا عَن النجفِ وكربلاء؟
قالتْ: سوقٌ لِتَصريفِ البضاعةِ السوداء
فقلتُ حائرا: والمَوصلِ الحدباء؟
قالتْ: المٌ ونحيبٌ وبُكاء
قلتُ: عسى خيراً في الفلوجةِ أو سامراء
قالتْ: مَسرَحٌ لِقتْلِ الأبرياء
قلتُ: فأينَ أهلنا النُجباء؟
قالتْ: إستقوى عليهِم العُمَلاء
أصابني الدوار، بهذهِ الأخبار
سرَحْتُ في الأفكار، بحثاً عن إستقرار
سألتُ عنْ كركوك
فجاءَني الجواب: كَشُعلةٍ منْ نار
قلوبٌ مستعرةٌ وعيونٌ يتطايرُ منْها الشرار
كلُّ من سارَ عليها إدّعى أنّ غيرَهُ غريبٌ عن الدار
قلتُ: لماذا لا تُحَلُّ خلافاتُنا بحِكْمةٍ ووَقار؟
من هوَ صاحبُ القرار؟
قالتْ: إنهُ هوَ الواحدُ القهار
قلتُ: لمْ تَفْهمي سؤالي
قالتْ: بلى، لكنَّ جوابَهُ عَصِيٌّ حتى على الأسْحار
حسِبتُها تَهزأُ بِنا لِما جلَبَتْهُ لنا الأقدار
فأجبتُها بحَزْمٍ: لنْ يكونَ لكِ إنتصار
نحنُ منْ تَحدّى الأخطار
نحنُ أناسٌ صامِدونَ كالأحجار
صابرونَ كصَبْرِ الأشجار
نحنُ شعبٌ بنى حضارةً تشْهدُ عليها كَثرةُ الآثار
نحنُ منْ بَنى بغدادَ وأحاطَها بالأسوار
نحنُ منْ رَفَعَ الملويّةَ مِئذنةً للأنصار
نحنُ منْ وثَّقَ بالكتابةِ غزارةً منَ الأفكار
نحنُ منْ بِحِبْرِ الكُتُبِ لوَّنَ الأنْهار
نحنُ منْ برَعَ في الرياضياتِ، نحنُ منْ فسَّرَ كيفِيّةَ الإبصار
نحنُ منْ دَحَرَ عدُوّهُ في حطّين، نحنُ منْ إنتصرَ في ذي قار
فقاطَعَتْني وقالتْ: بلْ هُمْ أجدادُكم كانوا من الأخيار
موضوع: رد: بساطة الكلمات و قوة المعاني السبت أغسطس 21, 2010 4:33 am
أولآ أعتدر أستادتي عن هدا التقصير في وضع قصيدة منقوصة من هده الأبيات التي أضفتيها لأنها أعطت بعدآ أخر لقارئها و هو بعد العزم و الإتكال على النفس في إرجاع الأمور إلى نصابها،وصديقيني هو تقصير بدون أي قصد لأني أحتفض بها مند مدة كما وضعتها. أما عن القصيدة فمما لا شك فيه و بالأخص لشعب كشعب الجزائري أنه واثق كل الوثوق طال الأمر أم قصر أن العراق سترجع يومآ إلى ريادة الأمة العربية لأن بها شعبآ لا يمكن ترويده مهما بلغت شدة التأمر. والدليل سيدتي أن الشعب الجزائري سكت طيلة قرن و نصف من الزمن لكن لما وجدت الإرادة كان له ما أراد في أقل من سبع سنوات. أشكرك مرة ثانية لهده الإضافة ليس للموضوع فقط بل لمكتبتي المتواضعة.
Tülay Mert المديــــر العــام
اسم الدولة : تركيا
موضوع: رد: بساطة الكلمات و قوة المعاني السبت أغسطس 21, 2010 10:36 am
ahmed rafik كتب:
قصيدة قرأتها مند مدة أعجبت بها إلى حد بعيد لعلى بساطة كليماتها و قوة معانيها جعلتني أحتفض بها و أحببت مشاركتكم بها وهي تصف بلد لطالما حمله الجزائريون بقلوبهم، إنه العراق الشامخ وهي قصيدة مجهولة الهوية
وجدت كرةزجاجية سحرية قادرة على الاتصالات الروحية عبر المساحات البرية والبحرية لتنقل اخبار البشرية في اي مكان على الكرة الارضية لمستها فاذا بوجه له بعض الشفافية قلت لها اخبريني عن العراق وعن اهلي والرفاق فقد طال الفراق قالت ما ساقوله قد لايطاق قلت قولي ماعندك قالت :صراع على الكراسي ودم مراق وخراب في كل زقاق ودخان يملأ الافاق وشعب اصابه انشقاق قلت لها كذبت فليس هذا ما وعدنا به ولاماجرى من اتفاق ضحكت وقهقهت ثم قالت افق يامعاق اعلمتها بقسوة اخبارها فاجابت افضل من النفاق عدت وسألت عن الميناء....عن البصرة الفيحاء ردت يمرح فيه الغرباء عابثين بكل فناء قلت فماذا عن النجف وكربلاء قالت سوق لتصريف البضاعة السوداء فقلت حائرا والموصل الحدباء؟ قالت الم ونحيب وبكاء قلت عسى خيرا في الفلوجة وسامراء قالت مسرح لقتل الابرياء قلت فأين النجباء؟ قالت استقوى عليهم العملاء اصابني الدوار بهذه الاخبار سرحت في الافكار بحثا عن استقرار سألت عن كركوك فجائني الجواب كشعلة من نار قلوب مستعرة وعيون يتطاير منها الشرار كل من سار عليها ادععى ان غيره غريب الدار قلت لماذا لاتحل خلافاتنا بحكمة ووقار؟ من هو صاحب القرار؟.....قالت انه الواحد القهار قلت لم تفهمي سؤالي.........قالت بلى لكن جوابه عصي حتى على الاسحار
يشعر الانسان بالفخر عندما يجد ان في هذه الدنيا مازال فيها انسان بسيط ومتواضع وهو يدرج لنا مواضيع ليست عادية ، عائديتها لمن يملك ثقافة واسعة ولا نعلم في الايام القادمة ماذا سيكون معك لنا من عالم ثقافي كبير هنا .. الاستاذ احمد اخي العزيز هذه القصيدة كما ذكرت الاستاذة فاطمة وان قائلها اهداها للشعب العراقي بكل طوائفة ليذكرهم بان لافرق بين سني وشيعي رغم ان من طائفتنا ذهب الكثير ولم يقف امام من استشهد من اهله بيد طائفة اخرى سواء كانوا في الموصل او سامراء ( سر من رأى ) او الرمادي او الفلوجة فذكر مدن الوسط والجنوب ليقول لهم تباً للطائفية لاننا كنا شعبا واحد فلا تسمحوا للدخيل بيننا .. وأكد في ملحمته :عن الاجداد
تضحيةٌ وثقةٌ واتكالٌ على النفسِ بعدَ الخالقِ الجبّار
فسيعود العراق يوما بيد الاحرار وابطالنا ، لكن نحتاج بعض الوقت كي تتكاتف الجهود واليد الواحد
شكرا لك اخي احمد وبارك الله في الشعب الجزائري
احمد الاحمدي مرفأ برونزي
اسم الدولة : العراق
موضوع: رد: بساطة الكلمات و قوة المعاني السبت أغسطس 21, 2010 10:50 am
بارك الله جهودك النيرة اخي وحبيبي استاذ احمد
عفراء عمر الفلاحي شخصية مهمة
اسم الدولة : تونس
موضوع: رد: بساطة الكلمات و قوة المعاني السبت أغسطس 21, 2010 11:01 am
You know Ahmad Despite what happened to our families from the other sect, but to be sure we would wish to return Iraq to what it was in the past And forgive the abuser does not look for revenge, even though we know who did it.
شذا الاصيل مرفأ ذهبي
اسم الدولة : العراق
موضوع: رد: بساطة الكلمات و قوة المعاني السبت أغسطس 21, 2010 11:07 am
اخي المحترم الاستاذ احمد
والله كنا نعيش بافضل حال ايام الشهيد صدام حسين
خلي يشوفون اللي قالوا على الشهيد ظالم
من الان اكثر ظلم وقتل وتجويع وذبح على الهوية وتشريد واختلاس اموال الدولة لاماء ولا كهرباء ولا صحة ولا امان ولا عيشة خوف من كل شي حتى من الجيران
بالسابق حين ضربتنا اميركا لعنها الله واصبح العراق تراب في البنية التحتية اعاد الكهرباء والماء الشهيد صدام حسين بظرف يومين
وما كنا نعرف هذا سني لو شيعي
لعنة الله على من جاور العراق وباعهم السم والدخلاء
سؤدد العاني مرفأ برونزي
اسم الدولة : العراق
موضوع: رد: بساطة الكلمات و قوة المعاني السبت أغسطس 21, 2010 11:09 am
بحق رمضان المبارك ابوس راسك اخي ابقوا ادعوا لنا يرفع عن اهل العراق هذه الغمة
ahmed rafik مرفأ برونزي
اسم الدولة : الجزائر
موضوع: رد: بساطة الكلمات و قوة المعاني الأحد أغسطس 22, 2010 3:06 am
Admin
لا شكر على واجب أستادتي عندنا مثل بالعامية يقول "ما يحس بالجمرة غير لكواتو" بمعنى أنه لا يحس بحروق الجمر فقط من أكتوى بها. ثم أن حبنا لفلسطين و العراق يزداد معنا و لا نساوم فيه. وأشكر تكرمك بالمرور بمتصفحي
أحمد الأحمدي
وفيك بارك الله أخي
عفراء عمر الفلاحي صدقتي سيدتي و نحن لم ولن نشك يومآ في تسامح أهل العراق الطيبين، و تلك هي شيمهم التي عاهدناهافيهم سترجع يومآ العراق أحسن مما كانت عليه إن شاء الله،ألمانيا في يوم ما سويت أرضآ كلها و أنضري كيف هي الأن.
شذا الاصيل كلامك صحيح أيام صدام حسين لم نسمع و لم نعرف حتى أن هناك عدة طوائف بل الكل كان يعيش بسلام لكن هي الدنيا دائمآ هكدا و علينا أن نستمر مهما كان الثمن و أنا متأكد أن من ولدت صدام منها الألوف في العراق و أكيد سيضهر الرجل المناسب في الزمن المناسب و تعود البسمة من جديد.
سؤدد العاني الدعاء فرض علينا جميعآ و من بخل به فهو ليس منا.