لكل الكرام المسجلين في منتديات ليل الغربة ، نود اعلامكم بأن تفعيل حسابكم سيكون عبر ايميلاتكم الخاصة لذا يرجى العلم
برفقتكم الورد والجلنار
سأكتب لكم بحرف التاسع والعشرين .. لكل من هُجرْ ، واتخذ من الغربة وطناَ .لكل من هاجر من اجل لقمة العيش ، واتخذ من الغربة وطناً لكم جميعا بعيدا عن الطائفية والعرقية وغربة الاوطان نكتب بكل اللغات للأهل والاحبة والاصدقاء نسأل ، نستفسر عن اسماء او عناوين نفتقد لها نهدي ،نفضفض ، نقول شعرا او خاطرة او كلمة اهديكم ورودي وعطر النرجس ، يعطر صباحاتكم ومساءاتكم ، ويُسكن الراح قلوبكم .
موضوع: سيـارة للمكفـوفـين من تصميم طلبة جامعيين الأربعاء سبتمبر 23, 2009 11:16 am
جسي المر بي بي سي - فرجينيا "أشعر كأنني حر لأنه أمر لم اتمكن من انجازه منذ خمسة عشر عاما مما يمنحني املا في انني قد أتمكن من القيادة يوميا من جديد". هكذا لخص تاي كايس شعوره بعد أن تسنت له الفرصة لقيادة أول نموذج لسيارة صممت خصيصا للمكفوفين. جلس تاي وراء عجلة القيادة للمرة الأولى منذ أن فقد بصره عام 1994 نتيجة مرض السكري. في موقف للسيارات في حرم جامعة فيرجينيا تك، شارك تاي بتجربة هي الأولى من نوعها حول العالم، حيث يصغي السائق الكفيف الى ارشادات الحاسب الالي عبر سماعات وضعت على اذنيه: "خفف السرعة، اتجه الى اليمين، اتجه الى الشمال، قف..." على الرغم من تردده في بداية الأمر، أطلق تاي كايس العنان للسيارة متفاديا الحواجز في موقف السيارات. وقد جهزت السيارة بنظام للطوارئ يقوم يأيقاف المحرك بطريقة اوتوماتيكية في حالة اقترابه من حاجز. و راقبت هولي كايس تحركات زوجها بقلق وفرح في الوقت نفسه مرددة "لا أصدق عيني..". في مقدمة السيارة، وضع جهاز استقبال الليزر الذي يحل مكان عيني السائق ويكتشف العقبات بدرجة مئة وثمانين درجة ويبعث المعلومات الى حاسوب في مؤخرة السيارة. وبدوره يترجم الحاسوب المعلومات ويرسلها عبر اهتزازات في سترة السائق وارشادات صوتية توضح للسائق الاتجاه و السرعة. وكان الاتحاد الوطني للمكفوفين سعى عام 2004 للعثور على جامعة أمريكية لتباشر العمل على سيارة تخدم المكفوفين بمنحة قيمتها ثلاثة الاف دولار.
جامعة فرجينيا تك كانت الوحيدة التي استجابت الى التحدي من خلال مجموعة من الطلاب في كلية الهندسة الميكانكية . غريغ جانامان الطالب الذي قاد المشروع اعتبر التحدي مثيرا للاهتمام باعتباره يخدم شريحة من الأشخاص "هم جديرون باهتمامنا". و بعد أن عمل على المشروع لمدة أربعة سنوات حاز على شهادته الجامعية وسلم المشروع الآن للطالبة كيمبرلي وانغر. يقول غريغ "ما دفعني إلى المشاركة في المشروع هو رؤية سعادة المكفوفين الذين جربوا السيارة وشعورهم بانهم قد اقتربوا من الاستقلالية التي يسعون اليها". تطوير المشروع مشروع السيارة لا يزال بحاجة الى تطوير ميكانيكي، حيث يسعى المشرفون الى تطوير نظام جديد يعطي السائق معلومات دقيقة عن العقبات أمامه عبر خارطة يمكنه تلمسها. و يقول دينيس هونغ، استاذ الهندسة المكانكية والمشرف على المشروع لبي بي سي "ما ينقصنا الآن هو التمويل، لكنني اعتقد أن التكنولوجيا (المطلوبة لانتاج السيارة) ستستكمل قبل أن يتقبل الرأي العام فكرة قيادة الكفيف لسيارة". ويدرك هونغ صعوبة ازالة قلق الرأي العام، لكنه يستغربها أيضا باعتباره يرى مراهقين يقودون سيارات يوميا ويستعملون الهاتف المحمول في الوقت نفسه مشكلين خطرا على الاخرين. و على الرغم من تقدير هونغ أن مشروع السيارة قد لا يحتاج الى أكثر من خمس سنوات، تواجهه سلسلة من الاسئلة التي عجز طلابه عن الاجابة عنها، فأية شركات تأمين ستغطي السائقين المكفوفين؟ و كيف ستسمح السلطات المحلية باصدار رخص القيادة لهم؟ ويختم قائلا: "لقد طورنا أول نموذج سيارة للكفيف لكن الناس لا يزالون يشعرون بالقلق. فهناك العديد من الأمور القانونية والاجتماعية التي علينا أن نتخطاها اولا."
__________________
جمــــــــــــــــال
أقول للناس للاحباب نحن هنا أسرى محبتكم فى الموكب السارى