سعد بن أبي وقاص
سعد بن أبي وقاص واسم أبي وقاص مالك بن أهيب عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة ابن كعب بن لؤي
الأمير أبو إسحاق القرشي الزهري المكي أحد العشرة وأحد السابقين الأولين وأحد من شهد بدرا والحديبية وأحد الستة أهل الشورى. روى جملة صالحة من الحديث وله في الصحيحين خمسة عشر حديثا وانفرد له البخاري بخمسة أحاديث ومسلم بثمانية عشر حديثا
حدث عنه ابن عمر وعائشة وابن عباس والسائب بن يزيد وبنوه عامر وعمر ومحمد ومصعب وإبراهيم وعائشة وقيس بن أبي حازم وسعيد بن المسيب وأبو عثمان النهدي وعمر بن ميمون والأحنف بن قيس وعلقمة بن قيس وإبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف ومجاهد وشريح بن عبيد الحمصي وأيمن المكي وبشر بن سعيد وأبو عبد الرحمن السلمي وابو صالح ذكوان وعروة بن الزبير وخلق سواهم
أخبرنا محمد بن عبد السلام بن المطهر التميمي أنبأنا عبد المعز بن محمد في كتابه أنبأنا تميم بن ابي سعيد أنبأنا محمد بن عبد الرحمن أنبأنا أبو عمرو بن حمدان أنبأنا أبو يعلي الموصلي حدثنا علي بن الجعد أنبأنا شعبة عن أبي عون سمعت جابر بن سمرة قال قال عمر لسعد قد شكوك في كل شيء حتى في الصلاة قال أما أنا فإني أمد في الأولين وأحذف في الأخريين وما آلوا ما اقتديت به من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذاك الظن بك أو كذاك الظن بك
أبو عون الثقفي هو محمد بن عبيد الله متفق عليه وبه إلى أبي يعلي حدثنا زهير حدثنا إسماعيل بن عمر حدثنا يونس ابن أبي اسحاق حدثنا إبراهيم بن محمد بن سعد حدثني والدي عن أبيه قال مررت بعثمان في المسجد فسلمت عليه فملأ عينيه ( مني ) ثم لم يرد علي السلام فأتيت عمر فقلت ياأمير المؤمنين هل حدث في الإسلام شيء قال وما ذاك قلت إني مررت بعثمان آنفا فسلمت فلم يرد علي فأرسل عمر إلى عثمان فأتاه فقال ما يمنعك أن تكون رددت على أخيك السلام قال ما فعلت قلت بلى حتى حلف وحلفت ثم إنه ذكر فقال بلى فأستغفر الله وأتوب إليه إنك مررت بي آنفا وأنا أحدث نفسي بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا والله ما ذكرتها قط إلا يغشى بصري وقلبي غشاوة فقال سعد فأنا أنبئك بها إن رسول الله ذكر لنا أول دعوة ثم جاءه أعرابي فشغله ثم قام رسول الله فاتبعته فلما أشفقت أن يسبقني إلى منزله ضربت بقدمي الأرض فالتفت إلي فالتفت فقال أبو إسحاق قلت نعم يا رسول الله قال فمه قلت لا والله إلا أنك ذكرت لنا أول دعوة ثم جاء هذا الأعرابي فقال نعم دعوة ذي النون { لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين } [1] فإنها لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له. أخرجه الترمذي من طريق الفريابي عن يونس
ابن وهب حدثني أسامة بن زيد الليثي حدثني ابن شهاب أن عبد الرحمن بن المسور قال خرجت مع أبي وسعد وعبد الرحمن بن الأسود ابن عبد يغوث عام أذرح فوقع الوجع بالشام فأقمنا بسرغ خمسين ليلة ودخل علينا رمضان فصام المسور وعبد الرحمن وأفطر سعد وأبى أن يصوم فقلت له يا أبا اسحاق أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدت بدرا وأنت تفطر وهما صائمان قال أنا أفقه منهما
ابن جريح حدثني زكريا بن عمرو أن سعد بن أبي وقاص وفد على معاوية فأقام عنده شهرا يقصر الصلاة وجاء شهر رمضان فأفطره. منقطع
شعبة وغيره عن حبيب بن ابي ثابت سمعت عبد الرحمن بن المسور قال كنا في قرية من قرى الشام يقال لها عمان ويصلي سعد ركعتين فسألناه فقال إنا نحن أعلم
ابن عيينة عن عمرو قال شهد سعد وابن عمر الحكمين ابن عيينة عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب عن سعد قلت يا رسول الله من أنا قال سعد بن مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة من قال غير هذا فعليه لعنة الله
قال ابن سعد وأمه حمنة بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف. قال ابن مندة أسلم سعد ابن سبع عشرة سنة وكان قصيرا دحداحا شثن الأصابع غليظا ذا هامة توفي بالعقيق في قصره على سبعة أميال من المدينة وحمل إليها سنة خمس وخمسين
الواقدي عن بكير بن مسمار عن عائشة بنت سعد قالت كان أبي رجلا قصيرا دحداحا غليظا ذا هامة شثن الأصابع أشعر يخضب بالسواد. وعن إسماعيل بن محمد بن سعد قال كان سعد جعد الشعر اشعر الجسد آدم أفطس طويلا
يعقوب بن محمد الزهري أنبأنا إسحاق بن جعفر وعبد العزيز بن عمران عن عبد الله بن جعفر بن المسور عن إسماعيل بن محمد بن سعد عن عامر بن سعد عن أبيه قال رد رسول الله صلى الله عليه وسلم عمير بن أبي وقاص عن بدر استصغره فبكى عمير فأجازه فعقدت عليه حمالة سيفه ولقد شهدت بدرا وما في وجهي شعرة واحدة أمسحها بيدي
جماعة عن هاشم بن هاشم عن سعيد بن المسيب سمعت سعدا يقول ما أسلم أحد في اليوم الذي أسلمت ولقد مكثت سبع ليال وإني لثلث الإسلام وقال يوسف بن الماجشون سمعت عائشة بنت سعد تقول مكث أبي يوما إلى الليل وإنه لثلث الإسلام
إسماعيل بن أبي خالد عن قيس قال قال سعد بن مالك ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه لأحد قبلي ولقد رأيته ليقول لي يا سعد ارم فداك أبي وأمي وإني لأول المسلمين رمى المشركين بسهم ولقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع سبعة ما لنا طعام إلا ورق السمر حتى إن أحدنا ليضع كما تضع الشاة ثم أصبحت بنو أسد تعزرني على الإسلام لقد خبت إذن وضل سعيي متفق عليه رواه جماعة عن إسماعيل. وروى المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن أول من رمى بسهم في سبيل الله سعد وإنه من أخوال النبي صلى الله عليه وسلم
حاتم بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع له أبويه قال كان رجل من المشركين قد أحرق المسلمين فقال رسول الله ( ارم فداك أبي وأمي ) فنزعت بسهم ليس فيه نصل فأصبت جبهته فوقع وانكشفت عورته فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه
عبد الله بن مصعب حدثنا موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال قتل سعد يوم أحد بسهم رمي به فقتل فرد عليهم فرموا به فأخذه سعد فرمى به الثانية فقتل فرد عليهم فرمى به الثالثة فقتل فعجب الناس مما فعل إسناده منقطع
ابن إسحاق حدثني صالح بن كيسان عن بعض آل سعد عن سعد أنه رمى يوم أحد قال فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يناولني النبل ويقول ( ارم فداك أبي وأمي ) حتى إنه ليناولني السهم ما له من نصل فأرمي به
قال ابن المسيب كان جيد الرمي سمعته يقول جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه يوم أحد أخرجه البخاري وقد ساقه الحافظ ابن عساكر من بضعة عشر وجها وساق حديث ابن أبي خالد عن قيس من سبعة عشر طريقا بألفاظها وبمثل هذا كبر تاريخه وساق حديث عبد الله بن شداد عن علي ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع أبويه لأحد غير سعد من ستة عشر وجها رواه مسعر وشعبة وسفيان عن سعد بن إبراهيم عنه. ابن عيينة عن يحيى بن سعيد عن ابن المسيب قال قال علي ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يجمع أبويه لأحد غير سعد تفرد به ابن عيينة وقد رواه شعبة وزائدة وغيرهما عن يحيى بن سعيد عن سعد وهو أصح
ابن زنجوية حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن أيوب عن عائشة بنت سعد سمعتها تقول أنا ابنة المهاجر الذي فداه رسول الله يوم أحد بالأبوين
الأعمش عن إبراهيم قال عبد الله بن مسعود لقد رأيت سعدا يقاتل يوم بدر قتال الفارس في الرجال. رواه بعضهم عن الأعمش فقال عن إبراهيم عن علقمة يونس بن بكير عن عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي عن الزهري قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية فيها سعد بن أبي وقاص إلى جانب من الحجاز يدعى رابغ وهو من جانب الجحفة فانكفأ المشركون على المسلمين فحماهم سعد يومئذ بسهامه فكان هذا أول قتال في الإسلام فقال سعد
ألا هل أتى رسول الله أني * حميت صحابتي بصدور نبلي
فمايعتد رام في عدو * بسهم يا رسول الله قبلي
وفي البخاري لمروان بن معاوية اخبرني هاشم بن هاشم سمعت سعيد ابن المسيب سمعت سعدا يقول نثل لي رسول الله صلى الله عليه وسلم كنانته يوم أحد وقال ( ارم فداك أبي وأمي )
أنبأنا به أحمد بن سلامة عن ابن كليب أنبأنا ابن بيان أنبأنا ابن مخلد أخبرنا إسماعيل الصفار حدثنا الحسن بن عرفة حدثنا مروان فذكره القعنبي وخالد بن مخلد قالا حدثنا سليمان بن بلال عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن عامر بن ربيعة عن عائشة قالت أرق رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقال ليت رجلا صالحا من أصحابي يحرسني الليلة قالت فسمعنا صوت السلاح فقال رسول الله من هذا قال سعد بن أبي وقاص أنا يا رسول الله جئت أحرسك فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى سمعت غطيطه
أبو بكر الحنفي عبد الكبير حدثنا بكير بن مسمار عن عامر بن سعد أن أباه سعدا كان في غنم له فجاء ابنه عمر فلما رآه قال أعوذ بالله من شر هذا الراكب فلما انتهى إليه قال يا أبة أرضيت أن تكون أعرابيا في غنمك والناس يتنازعون في الملك بالمدينة فضرب صدر عمر وقال اسكت فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إن الله عز وجل يحب العبد التقي الغني الخفي )
روح والأنصاري واللفظ له أنبأنا ابن عون عن محمد بن محمد بن الأسود عن عامر بن سعد قال قال سعد لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك يوم الخندق حتى بدت نواجذه كان رجل معه ترس وكان سعد راميا فجعل يقول كذا يحوي بالترس ويغطي جبهته فنزع له سعد بسهم فلما رفع رأسه رماه فلم يخط هذه منه يعني جبهته فانقلب وأشال برجله فضحك رسول الله من فعله حتى بدت نواجذه
يحيى القطان وجماعة عن صدقة بن المثنى حدثني جدي رياح بن الحارث أن المغيرة كان في المسجد الأكبر وعنده أهل الكوفة [ فجاء رجل من أهل الكوفة ] فاستقبل المغيرة فسب وسب فقال سعيد بن زيد من يسب هذا يا مغيرة قال يسب علي بن أبي طالب قال يا مغير بن شعيب يا مغير بن شعيب ألا تسمع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبون عندك ولا تنكر ولا تغير فأنا أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما سمعت أذناي ووعاه قلبي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني لم أكن أروي عنه كذبا إنه قال ( أبو بكر في الجنة وعمر في الجنة وعلي في الجنة وعثمان في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة وعبد الرحمن في الجنة وسعد بن مالك في الجنة ) وتاسع المؤمنين في الجنة ولو شئت أن أسميه لسميته فضج أهل المسجد يناشدونه يا صاحب رسول الله من التاسع قال ناشدتموني بالله والله عظيم أنا هو والعاشر رسول الله صلى الله عليه وسلم والله لمشهد شهده رجل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمل أحدكم ولو عمر ما عمر نوح أخرجه أبو داود والنسائي وابن ماجة من طريق صدقة
شعبة عن الحر سمعت رجلا يقال [ له ] عبد الرحمن بن الأخنس قال خطب المغيرة بن شعبة فنال من علي فقام سعيد بن زيد فقال ما تريد إلى هذا أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( عشرة في الجنة رسول الله في الجنة وأبو بكر في الجنة الحديث.. الحر هو ابن الصياح
عبد الواحد بن زياد عن الحسن بن عبيد الله حدثنا الحر بنحوه
ابن أبي فديك حدثنا موسى بن يعقوب عن عمر بن سعيد بن سريج أن عبد الرحمن بن حميد حدثه عن أبيه حميد بن عبد الرحمن حدثني سعيد بن زيد في نفر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( عشرة في الجنة أبو بكر في الجنة وسمى فيهم أبا عبيدة )
ابن عيينة عن سعير بن الخمس عن حبيب بن ابي ثابت عن ابن عمر قال رسول الله ( عشرة من قريش في الجنة أبو بكر ) ثم سمى العشرة
أخبرنا ابن أبي عمر وجماعة إذنا قالوا أنبأنا حنبل أنبأنا هبة الله أنبأنا ابن المذهب حدثنا أحمد بن جعفر حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن حصين عن هلال ابن يساف عن عبد الله بن ظالم قال خطب المغيرة فنال من علي فخرج سعيد بن زيد فقال ألا تعجب من هذا يسب عليا أشهد على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا كنا على حراء أو أحد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( اثبت حراء أو أحد فإنما عليك نبي أو صديق أو شهيد ) فسمى النبي وأبا بكر وعمر وعثمان وعليا وطلحة والزبير وسعدا وعبد الرحمن وسمى سعيدا نفسه رضوان الله عليهم، وله طرق ومنها عاصم بن علي حدثنا محمد بن طلحة عن أبيه عن هلال بن يساف عن سعيد نفسه وقال ( اسكن حراء )
أخبرنا ابن أبي الخير أنبأنا عبد الغني الحافظ في كتابه إلينا أنبأنا المبارك بن المبارك السمسار أنبأنا النعالي أنبأنا أبو القاسم بن المنذر أنبأنا إسماعيل الصفار حدثنا الدقيقي حدثنا يونس بن محمد حدثنا الليث عن يزيد بن الهاد عن أبي بكر بن حزم قال جاءت أروى بنت أويس إلى محمد بن عمرو بن حزم فقالت إن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل قد بنى ضفيرة في حقي فائته فكلمه فوالله لئن لم يفعل لاصيحن به في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لها لا تؤذي صاحب رسول الله ما كان ليظلمك ما كان ليأخذ لك حقا فخرجت فجاءت عمارة بن عمرو وعبد الله ابن سلمة فقالت لهما ائتيا سعيد بن زيد فإنه قد ظلمني وبنى ضفيرة في حقي فوالله لئن لم ينزع لأصيحن به في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجا حتى أتياه في أرضه بالعقيق فقال لهما ما أتى بكما قالا جاء بنا أروى زعمت أنك بنيت ضفيرة في حقها وحلفت بالله لئن لم تنزع لتصيحن بك في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحببنا أن نأتيك ونذكرك بذلك فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من أخذ شبرا من الأرض بغير حق طوقه يوم القيامة من سبع أرضين ) لتأتين فلتأخذ ما كان لها من حق اللهم إن كانت كذبت علي فلا تمتها حتى تعمي بصرها وتجعل منيتها فيها ارجعوا فأخبروها بذلك فجاءت فهدمت الضفيرة وبنت بيتا فلم تمكث إلا قليلا حتى عميت وكانت تقوم من الليل ومعها جارية تقودها فقامت ليلة ولم توقظ الجارية فسقطت في البئر فماتت هذا يؤخر إلى ترجمة سعيد بن زيد
أحمد في مسنده حدثنا سليمان بن داود الهاشمي حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن جده عن سعد قال رأيت رجلين عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم ويساره يوم أحد عليهما ثياب بيض يقاتلان عنه كأشد القتال ما رأيتهما قبل ولا بعد
الثوري عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن ابن مسعود قال اشتركت أنا وسعد وعمار يوم بدر فيما أصبنا من الغنيمة فجاء سعد بأسيرين ولم أجيء أنا وعمار بشيء
شريك عن أبي إسحاق قال أشد الصحابة أربعة عمر وعلي والزبير وسعد أبو يعلي في مسنده حدثنا محمد بن المثنى حدثنا عبد الله بن قيس الرقاشي حدثنا أيوب عن نافع عن ابن عمر قال كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم قال ( يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة ) فطلع سعد بن أبي وقاص
رشدين بن سعد عن الحجاج بن شداد عن أبي صالح الغفاري عن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( أول من يدخل من هذا الباب رجل من أهل الجنة ) فدخل سعد بن أبي وقاص
ابن وهب أخبرني حيوة أخبرنا عقيل عن ابن شهاب حدثني من لا أتهم عن أنس قال بينا نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة ) فاطلع سعد
الثوري عن المقدام بن شريح عن أبيه عن سعد { ولا تطرد الذين يدعون ربهم } [2] قال نزلت في ستة أنا وابن مسعود منهم
مسلمة بن علقمة حدثنا داود بن أبي هند عن أبي عثمان أن سعدا قال نزلت هذه الآية في { وان جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما } [3] قال كنت برا بأمي فلما أسلمت قالت يا سعد ما هذا الدين الذي قد أحدثت لتدعن دينك هذا أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فتعير بي فيقال يا قاتل أمه قلت لا تفعلي يا أمه إني لا أدع ديني هذا لشيء فمكثت يوما لا تأكل ولا تشرب وليلة وأصبحت وقد جهدت فلما رأيت ذلك قلت يا أمه تعلمين والله لو كان لك مئة نفس فخرجت نفسا نفسا ما تركت ديني إن شئت فكلي أو لا تأكلي فلما رأت ذلك أكلت رواه أبو يعلى في مسنده.