ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
أحمد رامي شاعر الحب والشباب Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
أحمد رامي شاعر الحب والشباب Ououoo10
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة

منتــــــــــــــــــــدى منـــــــــــــــوع موسوعــي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لكل الكرام المسجلين في منتديات ليل الغربة ، نود اعلامكم بأن تفعيل حسابكم سيكون عبر ايميلاتكم الخاصة لذا يرجى العلم برفقتكم الورد والجلنار
أحمد رامي شاعر الحب والشباب Colomb10
أحمد رامي شاعر الحب والشباب Yourto10سأكتب لكم بحرف التاسع والعشرين ..أحمد رامي شاعر الحب والشباب Yourto10 أحمد رامي شاعر الحب والشباب Yourto10لكل من هُجرْ ، واتخذ من الغربة وطناَ .أحمد رامي شاعر الحب والشباب Yourto10لكل من هاجر من اجل لقمة العيش ، واتخذ من الغربة وطناً أحمد رامي شاعر الحب والشباب Yourto10لكم جميعا بعيدا عن الطائفية والعرقية وغربة الاوطان أحمد رامي شاعر الحب والشباب Yourto10نكتب بكل اللغات أحمد رامي شاعر الحب والشباب Yourto10للأهل والاحبة والاصدقاء أحمد رامي شاعر الحب والشباب Yourto10نسأل ، نستفسر عن اسماء او عناوين نفتقد لها أحمد رامي شاعر الحب والشباب Yourto10نهدي ،أحمد رامي شاعر الحب والشباب Yourto10نفضفض ، أحمد رامي شاعر الحب والشباب Yourto10 أحمد رامي شاعر الحب والشباب Yourto10نقول شعرا او خاطرة او كلمة أحمد رامي شاعر الحب والشباب Yourto10اهديكم ورودي وعطر النرجس ، يعطر صباحاتكم ومساءاتكم ، ويُسكن الراح قلوبكم .
أحمد رامي شاعر الحب والشباب Colomb10احتراماتي للجميع

 

 أحمد رامي شاعر الحب والشباب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

أحمد رامي شاعر الحب والشباب Empty
مُساهمةموضوع: أحمد رامي شاعر الحب والشباب   أحمد رامي شاعر الحب والشباب Icon_minitimeالجمعة يوليو 04, 2008 10:24 pm



أحمد رامي شاعر الحب والشباب


على الرغم من أن شاعر الحب والشباب أحمد رامي كما أطلق عليه ذلك النقاد والمؤرخون
يعتبر في قائمة الشعراء المحترفين من الذين كتبوا أغاني لأم كلثوم بالعامية المصرية. إلا أن بداية تعامله مع سيدة القصيدة العربية في عام , 1924.بدأ مع شعر القصبجي ، وهذه ملاحظة على جانب كبير من الأهمية ومع ذلك لم يلتفت إليها أحد غيرنا ، وبالتالي لم يعرها أحد انتباهه الحسي أو البحثي . فقد غنت أم كلثوم أولى قصائد أحمد رامي وهو متغيب عن مصر حين كان في بعثة في فرنسا ، وهي بعنوان: "الصبُّ تفضحه عيونه" من تلحين الشيخ أبو العلا محمد ، وقد امتلأت الكتب والدراسات التي تناولت علاقة أم كلثوم بأحمد رامي بالحديث عن هذه القصيدة وعن بداية التعارف بين هذين العملاقين ، وكذلك تناولها بالحديث أحمد رامي في معظم أحاديثه الصحفية وكتاباته الخاصة . وعلى الرغم من أننا اخترنا الشاعر أحمد رامي كعمدة للشعراء الذين تعاملت معهم أم كلثوم في مجال شعر العامية .. فهو لم يفقد هذه الصفة عندما كتب لها أيضاً بعض القصائد الفصيحة، ولذلك فلسوف نسوق كلمات قصيدة "الصبُّ تفضحه عيونه" .. ومن بعدها نستكمل حديث الشاعر المحترف أحمد رامي في مجال الأغنية العامية ، هذا الحديث الذي سوف يتطرق إلى نواحي كثيرة وأسرار معروفة وغير معروفة عن علاقة أم كلثوم بهذا الشاعر الكبير وبدايات تعارف هذه العملاقين الكبيرين . وتقول كلمات أول قصيدة تغنت بها سيدة القصيدة العربية للشاعر أحمد رامي موظف دار الكتب آنذاك : الصب تفضحه عيونه وتنم عن وجد شئونه إنا تكتمنا الهوى والداء أقتله دفينه

وكما سبق وأشرنا فإن هذه القصيدة قد غنتها أم كلثوم في عام 1924وهي من ألحان الشيخ أبو العلا محمد .. وسجلتها كوكب الشرق على اسطوانة جرامفون في العام نفسه ، ثم تحول أحمد رامي من بعد كتابتها وكتابة قصائد قليلة أخرى إلى العامية . وتشير الدكتورة نعمات فؤاد إلى أن سبب تحول أحمد رامي بعد كتابة هذه القصائد لأم كلثوم من الشعر الفصيح إلى الأغاني العامية ، هي أم كلثوم نفسها والتي أقنعته بالانتقال من الشعر إلى الزجل .. وفي تعليق لطيف للكاتبة فيما يخص ما ذكره رامي نفسه عن هذا التحول قالت الدكتورة نعمات أحمد فؤاد (( ولا أحسب أن أم كلثوم في ذلك الوقت كانت قادرة على إقناع شاعر بتحول فني .. ولكن المسألة في تقديري أن رامي وجد فيها صوتاً واعداً وتذكر أن شوقي أمير الشعراء ألف الأغاني بالعامية وقبله إسماعيل صبري .. والأغنية جناح يطير بشهرة أصحابها فاندفع بوحي من تفكيره وعاطفته الوليدة معها في طريق الزجل ولعل نفسه حدثته أن عبد الوهاب مغني شوقي فلتكن هذه الفتاة ذات الصوت الجميل مغنيته - أي مغنية كلماته )) . وقد نظن أن الشاعر أحمد رامي قد قبل بسهولة التحول من شعر الفصحى إلى العامية وفق ما طلبت منه ذلك أم كلثوم .. بل بالعكس حيث أخذ سلطان القصيدة يسيطر عليه فترة من الزمن وربما وصلت إلى عامين ، بدليل أنه قدم لأم كلثوم وحتى من بعد أن طلبت منه التحول في عام 1924من القصائد العظيمة إلى العامية قصيدتين بالفصحى .. الأولى غنتها في عام 1925بعنوان: "إن حالي في هواها عجب".. من ألحان محمد القصبجي ، وسجلتها على اسطوانة جرامفون في العام نفسه .. وقد أشارت إلى ذلك أم كلثوم في أوراقها الخاصة حين ذكرت، ))فلما عدت من مصيف رأس البر اتصلت به - أي بأحمد رامي - وقلت له إن الجمهور يجب أن ينتقل من الأغاني المسفة التي يسمعها إلى القصائد والشعر العظيم على مراحل . فقال رامي: ولكن أعددت لك قصيدة "إن حالي في هواها عجب .." قلت بعد أن قرأت كلماتها : تبدو في كلماتها سهلة.. سوف أغنيها ، ولكن أفضل أن تستعمل في كلمات الأغاني ما هو سهل ومتداول .. ما يمكن أن يفهمه الناس دون عناء .. فقال باحتجاج: هو الذي يسمعه الناس الآن .. فقلت، أنا أريد خطوة أبعد ، خطوة أوسع .. أريد لغة مثل لغة الصحف يفهمها الناس ، فلا هي إسفاف.. ولا ألغاز..)) .ولقد تصورت سيدة القصيدة العربية أنها حققت بهذا القول أغراضها بشأن تحول رامي من الشعر الفصيح إلى العامية .. ولكن سرعان ما خاب هذا التصور إذ كان شيطان الشعر الفصيح لا يزال راكباً فوق قلب وعقل أحمد رامي.. فقدم لها قصيدة ثالثة لكي تغنيها.. وقبلتها رغماً عنها ، وهي القصيدة التي لحنها الشيخ أبو العلا محمد في عام 1926بعنوان "أقصر فؤادي" .. كما قدم لها قصيدة رابعة بعنوان: يقظة القلب.. من تلحين الموسيقار محمد القصبجي وفي العام نفسه . ونظراً لحالة الإعجاب المبكرة التي استولت على شاعرية "أحمد رامي" تجاه الآنسة أم كلثوم التي لم ترفض له كلمات قصائده .. رغم أنها كانت عكس رغبتها.. فقد استجاب لتلك الرغبة أخيراً وتحول كلية إلى كاتب أغنية باللهجة العامية.. فقدم لها أول ما قدم مونولوجاً بعنوان "خايف يكون حبك" .. من تلحين الدكتور أحمد صبري النجريدي .. ومنذ أن كتب رامي هذه الكلمات العذبة التي ربما أراد بها أن يفتح من خلالها طريقاً طويلاً يعبر منه قلبه إلى قلب أم كلثوم ، ظل الشعر العامي مسيطراً عليه حتى كتب لأم كلثوم أكثر من مائة أغنية ما بين عاطفية ووطنية ، وكان بين حين وآخر يكتب بعض القصائد بالفصحى .. خاصة في المناسبات الوطنية ، وأغنيات بعض الأفلام وفق ما يقتضيه السيناريو وشخصية الممثل. وقد بلغ عدد هذه القصائد جميعها حوالي ست عشرة قصيدة ما بين نشيد ومناسبة وطنية ورثاء . ولو جمعنا ما كتبه أحمد رامي لأم كلثوم على مدى رحلة حياته الطويلة والتي استغرقت أكثر من خمسين عاماً .. سواء بالفصحى أو بالعامية سوف نجد 135أغنية ما بين مونولوج ودور وقصيدة أغنية ولقد تصدى لوضع الألحان لهذا الكم الكبير من الأغنيات تقريباً كل ملحني أم كلثوم بدءاً من الشيخ أبو العلا محمد وحتى محمد الموجي و سيد مكاوي مروراً بالشيخ محمد القصبجي وزكريا أحمد وداود حسني ورياض السنباطي ومحمد عبدالوهاب . وإذ كنا قد ذكرنا من قبل كلمات أولى القصائد التي تغنت بها سيدة القصيدة العربية من تأليف أحمد رامي .. وكذلك كلمات أولى أغنياته بالعامية.. فقد رأينا من الضرورة الإشادة إلى آخر ما غنت أم كلثوم لأحمد رامي . ففي عام 1972وبالضبط في الحفل الذي أذيع في أوائل شهر أبريل من العام نفسه .. غنت أم كلثوم لأحمد رامي أغنية "يا مسهرني" من تلحين الموسيقار الراحل سيد مكاوي .. وكانت تلك أول وآخر أغنية يلحنها سيد مكاوي لكوكب الشرق ، كما كانت هذه الأغنية ذاتها من بين آخر ما غنت أم كلثوم قبيل رحيلها عام 1975.حيث دخلت قبل هذه الفترة بأيام قليلة في غيبوبة دائمة انتهت برحيلها.

وتقول كلمات هذه الأغنية: ما خطرتش على بالك يوم تسأل عني وعنيه مجافيها النوم يا مسهرني وأنا قلبي بيسألني إيه غير أحواله ويقولي بأه يعني ما خطرتش على باله أومال غلاوة حبك فين وفين حنان قلبه عليا وفين حلاوة قربك فين فين الوداد والحنية يا ناسيني وانت على بالي وخيالك ما يفارق عيني ريحني واعطف على حالي وارحمني من كثر ظنوني لا عيني بيهواها النوم ولا باخطر على بالك يوم تسأل عني يا مسهرني
هذا عن الشعر والكلمات العذبة.. ورحلة أحمد رامي مع صوت أم كلثوم على مدى خمسين عاماً.. فماذا عن سيرة حياة الشاعر نفسه؟

إن هناك بالفعل عشرات من الكتب ومن الموضوعات الصحفية التي تحدثت وباستفاضة عن رحلة شاعرنا أحمد رامي في الحياة منذ ميلاده وحتى يوم رحيله .. ونحن هنا نقتبس من سيرته بعض لمحاتها .. لأجل أن تكتمل لدينا ولديكم الفائدة المرجوة . فقد ولد الشاعر أحمد رامي حسن عثمان الكرتيلي ، وهذا اسمه بالكامل وفق الأوراق الرسمية في شهر أغسطس من عام 1892، في مدينة القاهرة وإن كان المؤرخ والناقد الراحل محمد السيد شوشة قد أشار إلى أن يوم ميلاد أحمد رامي كان مجهولاً .. وقيل في ذلك إنه ولد في أحد أيام شهر أغسطس من عام 1898. عاش أحمد رامي فترة طفولته وصباه بحي الناصرية بالسيدة زينب .. وترجع أصوله إلى إحدى مدن اليونان حيث أن جده لأبيه هو الأميرالاي حسن عثمان الكريتلي نسبة إلى جزيرة كريت اليونانية ، وكان يعمل ضابطاً بالجيش العثماني ، وجاء إلى مصر مع عائلته في عهد الخديوي إسماعيل .. أما جده لأمه السيدة فاطمة فهو الشيخ محمد الغزولي الذي كان يشغل منصب رئيس السجلات بالمحكمة الشريفة . والد الشاعر أحمد رامي الذي كان يعمل ضابطاً طبيباً فهو الدكتور محمد رامي الذي تخرج من كلية الطب بعد ميلاد ابنه بعامين . واسم أحمد رامي اسم مركب كما أنه اسم أبيه أيضاً مركب . نال أحمد رامي الشهادة الابتدائية في عام 1907، وهو في سن الخامسة عشرة ، ثم التحق بعدها بالمدرسة الخديوية الثانوية ، وحصل منها على شهادة البكالوريا في عام , 1911. وكان من المقرر وفق ميوله أن يلتحق بمدرسة الحقوق إلا أنه عدل هذه الرغبة والتحق بمدرسة المعلمين التي تخرج منها في عام 1914وبعدها التحق بالعمل مدرساً للترجمة بمدرسة المنيرة الابتدائية ، وفي عام 1921اختير للعمل في وظيفة مساعد أمين مكتبة بمدرسة المعلمين العليا ، كما اختير للسفر في بعثة علمية في عام 1923 لمدة عامين في فرنسا .. ومن هناك عاد حاملاً دبلومين عاليين الأول في فن تنسيق الوثائق والمكتبات من جامعة السربون والثاني في اللغة الفارسية . ارتبط الشاعر أحمد رامي منذ شبابه بالشعر الذي أجاد تأليفه من الصغر وأخذ ينشر هذه القصائد في الصحف والمجلات.. مما لفت إليه أنظار المغنيين في عصره فكانوا يقبلون على الشدو به .. حتى إن إحدى قصائده المنشورة بالصحف آنذاك كانت بداية تعارفه مع أم كلثوم .

ولقد ظل أحمد رامي يكتب الشعر بالفصحى والعامية حتى آخر حياته


موقعي في الحوار المتمدن - عربي
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2548

موقعي في تويتر
https://twitter.com/Fatiaa_F

موقعي في الحوار المتمدن - إنجليزي
http://www.ahewar.org/eng/search.asp?


مدونة موسوعة شارع المتنبي
https://shar3-almoutanabi.blogspot.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

أحمد رامي شاعر الحب والشباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمد رامي شاعر الحب والشباب   أحمد رامي شاعر الحب والشباب Icon_minitimeالجمعة يوليو 04, 2008 10:25 pm



أحمد رامي

شاعر مصري شهير من أصل شركسي فجده لأبيه الأميرلاي الشركسي حسين بك الكريتلي، ولد في 19 أغسطس 1892 م، كرّمه الرئيس المصري السابق أنور السادات حيث منحة درجة الدكتوراة الفخرية في الفنون.فهو شاعر الشباب.

ولد في حي السيدة زينب والتحق رامي بمدرسة المعلمين وتخرج منها عام 1914 وسافر الي باريس في بعثه لتعلم نظم الوثائق والمكتبات و اللغات الشرقية ثم حصل علي شهادة في المكتبات من جامعة السوربون و نال أحمد رامي تقديرا عربيا وعالميا واسع النطاق حيث كرمته مصر عندما منحته جائزة الدولة التقديرية عام 1967 كما حصل علي وسام الفنون و العلوم كما نال أيضا وسام الكفاءة الفكرية من الطبقة الممتازة حيث قام الملك الحسن الثاني ملك المغرب بتسليمه الوسام بنفسه كما انتخب رئيس لجمعية المؤلفين وحصل علي ميدالية الخلود الفني من أكاديمية الفنون الفرنسية وقبل وفاته ببضع سنوات كرمه الرئيس المصري حينها أنور السادات حيث منحة درجة الدكتوراه الفخرية في الفنون. لكن أحمد رامي أصيب بحالة من الاكتئاب الشديد بعد وفاة محبوبته الملهمة الأساسية له أم كلثوم ورفض أن يكتب أي شي بعدها حتي رحل في 5/6/1981.

قدم أحمد رامي لأم كلثوم 110 أغنية من أروع ما غنت.



أحمد رامي شاعر مصري شهير ولد في 19 أغسطس 1892 ، كرّمه الرئيس المصري السابق أنور السادات حيث منحة درجة الدكتوراه الفخرية في الفنون. كتب لأم كلثوم وبعد موتها رفض أن يكتب أي شيء ، توفي 5 يونيو 1981. أصله : ينحدر أحمد رامي من أصول تركية : فجده لوالده الأميرالاى التركى حسين بك عثمان.. ووالده الطبيب رامى حسين عثمان الكريتلى وأمه سيدة مصرية من عائلة عريقة ولكن (جينات الإبداع) فى خلايا الطفل أحمد رامى كان لا بد وأن تحمل معها (قدر المبدعين) من جينات الحرمان. فقد ذاق رامى اليتم وله أبوان.. حيث ولد فى أغسطس 1892 فى بيت عريق بحى الناصرية على مقربة من حى السيدة زينب بالقاهرة وكان أبوه حينئذ طالبا فى مدرسة الطب وشغوفا بالفن والأدب حيث كان يجتمع فى بيته كوكبة من أهل الفن والأدب، وبعد تخرج الأب من كلية الطب أصبح مطارداً باضطهاد رؤسائه الإنجليز فأنفق عمره مشردا بوظيفته. حيث عينه الخديو عباس الثانى طبيبا لجزيرة (طاشيوز) وهى جزيرة صغيرة تابعة لليونان وقال إندفو عاش فيها شعراء الإغريق العظام هوميروس وهيرودوس وكانت هذه الجزيرة ملكا خاصا لعباس الثانى قبل أن تستردها اليونان بعد ذلك. وقد ذهب رامى إلى هذه الجزيرة وعمره سبعة أعوام وقضى فيها عامين لتتفتح مسام خياله على غابات اللوز والفاكهة والبحر واللعب بين مروج النرجس وليعيش حيث عاش شعراء اليونان الأقدمين.. وخلال هذين العامين تعلم الطفل رامى التركية واليونانية ثم عاد إلى مصر ليلتحق بالمدرسة وقد عاد وحيدا بعد أن ترك أبويه فى (طاشيوز). وأقام عند بعض أقاربه فى بيت يقع فى أحضان مقابر الإمام الشافعى فامتلأت نفسه بالحزن والهم والحرمان.. وعاد الأب من طاشيوز وانتقلت الأسرة إلى بيتها القديم فى حى الناصرية ولكن سرعان ما أجبر الأب على الالتحاق بالجيش وسافر إلى مدينة واو على بحر الغزال فى جنوب السودان.. وانتقل الطفل أحمد رامى ليقيم عند زوج عمته الذى كان يعمل معاون المدافن الخديوية ويسكن فى حوش الباشا المطل على مسجد السلطان الحنفى ليجد رامى نفسه ممزقا ما بين السلوى والحرمان.. الحرمان المركب الذى تؤججه أصوات المشيعين وهم يشيعون ميتا بالصراخ والنحيب.. والسلوى التى تصاحب حالة السكينة التى تتملكه عندما يجلس طوال الليل، فى نافذة الحجرة ليستمع إلى الدراويش فى مسجد الحنفى وهم يتلون أورادهم وابتهالاتهم واستغاثاتهم فى نغم جميل طول الليل وقد استشرى الحرمان فى وجدان رامى ليصبح جوهر عاطفته نحو الأشياء والناس وليصبح نوعا من حب العذاب (الماشوسية).

ويعترف رامى بأثر هذه الأيام على حياته فيقول (حرمان هذه الأيام ا لبعيدة من صباى هو سر المسحة الحزينة فى كل معانى أشعارى). ولأن (الضيق) لابد وأن يكون مقترنا بـ(الفرج) ولأن الإنسان لايمكن أن يعدم (الحيلة) مهما كانت قسوة مأساته فقد وجد رامى (الفرج) فى بيت قريب له من بيت الرافعى وهو بيت علم وأدب وثقافة ووطنية حيث كانت لقريبه هذا مكتبة عامرة آنس إليها الفتى وراح يقضى بها معظم وقته. وتصادف أن كان أول كتاب قرأه رامي (مسامرة الحبيب في الغزل والنسيب) وهو مختارات من شعر العشاق والغزليين، ونستطيع أن نؤكد بأن هذا الكتاب قد قرر مصير الفتى وحكم عليه بالسير دوما فى طريق العشق والعاشقين.

وقد تعرف الفتى رامى على جمعية (النشأة الحديثة) والتى تضم مجموعة من فحول الأدباء مثل لطفى جمعة وإمام العبد وصادق عنبر ومحمود أبو العيون.. وتوسم صادق عنبر فى أحمد رامى خيراً عندما سمعه يقرأ الشعر فكلفه بقراءة مختارات من الشعر القديم فى الرواق الأسبوعى للجماعة وفى هذا الرواق قرأ رامى أول قصيدة له وهو فى الخامسة عشرة من عمره وكانت وطنية يقول مطلعها (يامصر أنت كنانة الرحمن.. في أرضه من سالف الأزمان).


موقعي في الحوار المتمدن - عربي
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2548

موقعي في تويتر
https://twitter.com/Fatiaa_F

موقعي في الحوار المتمدن - إنجليزي
http://www.ahewar.org/eng/search.asp?


مدونة موسوعة شارع المتنبي
https://shar3-almoutanabi.blogspot.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

أحمد رامي شاعر الحب والشباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمد رامي شاعر الحب والشباب   أحمد رامي شاعر الحب والشباب Icon_minitimeالجمعة يوليو 04, 2008 10:26 pm



القصيدة يقول لرامى (دى زى السلام عليكم كل واحد يقدر يوفى عام 1910 نشرت مجلة الروايات الجديدة أول قصيدة تنشر له ومطلعها (أيها الطائر المغرد رحماك... فإن التغريد قد أبكانى).
وقد حصل رامى على الابتدائية عام 1904 ثم حصل على البكالوريا عام 1911 وفكر بعدها فى دخول كلية الحقوق ولكن حبه للأدب دفعه إلى دخول مدرسة المعلمين العليا حيث تخرج منها عام 1914 (عام الحرب العالمية الأولى).
وبعد تخرجه عين مدرسا بمدرسة القاهرة الابتدائية.. وبعد عامين انتقل إلى مدرسة القرية الأميرية وكان يدرس الإنجليزية والجغرافيا والترجمة ثم انتقل إلى مدرسة المعلمين العليا التى تخرج منها ليعمل أميناً لمكتبتها، تلك المكتبة التى راح ينهل منها ويقرأ فى شتى مجالات المعرفة بالعربية والإنجليزية والفرنسية خاصة وأنه قد أضحى شاعرا معروفا.. وقد حسم رامى موقفه مبكرا حيث كانت هناك مدرستان كبيرتان فى الشعر العربى فى ذلك الوقت مدرسة (الإحياء) أو المدرسة الكلاسيكية الجديدة تلك المدرسة التى بدأت على يد محمود سامى البارودى ووصلت إلى قمتها مع أحمد شوقى وحافظ إبراهيم. ثم المدرسة الرومانسية بروافدها الثلاثة (الديوان - المهجر - أبوللو) وقد انحاز رامى إلى المدرسة الرومانسية وأصبح واحداً من شعرائها البارزين. واتصل بكبار الشعراء فى ذلك العصر وعلى رأسهم شوقى وحافظ وخليل مطران وعبد الحليم المصرى وأحمد نسيم وإن كان أكثر ميلا إلى حافظ وأكثر قرباً منه على المستوى الإنسانى، وكان يعرض أشعاره على حافظ فإما أن يثنى عليها أو إذا لم تعجبه قولها).
وفى عام 1918 أصدر رامى ديوانه الأول وأثار الديوان جدلا كبيرا بين رواد المدرستين القديمة والحديثة حيث جاءت قصائد الديوان رومانسية هادئة ظهر فيها رامى أكثر تحرراً من شعراء الكلاسيكية ولكنه أقل جرأة من معاصريه الرومانسيين ويغلب على رؤيته الفنية أحادية الجانب. رغم أن أشعاره تحمل ثنائية الحب والحزن حيث أن الحب عنده حب محروم مستسلم فيه قناعة وتضحية وينتهى بإذعان وانسحاب باك بينما الحزن خفيض الصوت ناعم رقيق يستعذب الألم ويستمرئ الحرمان ويرى العذاب نعمة.
وقد كان رامى يرى الشعر حقيقة داخلية ووحيا يلقى فى روع الشاعر فلا يملك له دفعا ويراه نجوى القلب التى لا يملك الشاعر إلا ترجمتها. كما يرى أن الشاعر صوتا من أصوات الطبيعة موحى إليه يقترب فى شفافيته وصفائه من مرتبة النبوة.
وفى عام 1920 صدر ديوانه الثانى وفى عام 1923 صدر ديوانه الثالث وقد صدرت هذه الدواوين بمقدمات لكبار الشعراء أحمد شوقى - خليل مطران - حافظ إبراهيم - وقد كتب حافظ فى مقدمة واحد من هذه الدواوين (أدمنت النظر فى شعر رامى فإذا به من ذلك النوع الحسن الذى يعجزك تقليل حسنه.. وشعر رامى هو شعر النفس وهو أرقى مراتب الشعر... ورامى شاعر موفق الشيطان إذا تغزل أو وصف .. رقيق حواس الألفاظ بعيد مرامى المعانى يقول الشعر لنفسه وفى نفسه).
وبعد أن رسخت قدم رامى كشاعر رومانسى لا يتسم بالفحولة وإن كان يتسم بالسلاسة والعذوبة أرسلته مدرسة المعلمين العليا فى بعثة دراسية إلى فرنسا لدراسة فن المكتبات،، ولكنه قرأ رباعيات الخيام فوقع فى هوى هذا الشاعر الفارسى العملاق وقرر أن يدرس اللغة الفارسية والتحق بالسربون لدراسة اللغات الشرقية . واكتشف أن الشعر الفارسى لا يخرج عن أشكال وبحور الشعر العربى كما أنه أكثر عناية بالوصف والروحانيات والتصوف والأخلاق والأساطير. واكتشف أن الخيام ليس شاعر غزل وخمريات ووصف ولكنه يستخدم كل هذه الآليات للوصول إلى الحكمة وقد كان رامى أول من نقل رباعيات الخيام شعراً إلى ا لعربية من الفارسية مباشرة حيث تمت ترجمتها أكثر من مرة إلى الإنجليزية كما تمت ترجمتها أكثر من مرة إلى العربية نثراً وقد بذل رامى جهداً كبيراً فى ترجمة رباعيات الخيام وذلك لوجود الكثير من الرباعيات المدسوسة على الخيام والتى لم يقلها وقد نشر رامى 140 رباعية من مجموع 800 رباعية للخيام. وقد أثر الخيام ورباعياته كثيرا جدا فى وجدان وعقل أحمد رامى بل وعلى مسيرته الشعرية حيث يؤكد رامى على أنه لم يكتب الشعر الدينى اكتفاءً بما ترجمه من رباعيات الخيام.


موقعي في الحوار المتمدن - عربي
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2548

موقعي في تويتر
https://twitter.com/Fatiaa_F

موقعي في الحوار المتمدن - إنجليزي
http://www.ahewar.org/eng/search.asp?


مدونة موسوعة شارع المتنبي
https://shar3-almoutanabi.blogspot.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

أحمد رامي شاعر الحب والشباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمد رامي شاعر الحب والشباب   أحمد رامي شاعر الحب والشباب Icon_minitimeالجمعة يوليو 04, 2008 10:26 pm


وإذا كانت أشعار رامى لا تتسم بالفحولة وتتسم بالسلاسة والعذوبة كما ذكرنا فإنها أيضا تتسم بقدر كبير من العفة والتعفف حيث يخلو ديوانه الذى صدر فى ستة أجزاء من أشعار المدح والهجاء وكلاهما ابتذال، وقد حرص رامى طوال إقامته فى باريس على أن ينشر أشعاره فى مجلتى (السفور) والشباب وكل من المجلتين تمثل علامة فارقة فى مشوار حياته حيث بدأ بنشر أشعاره بشكل منتظم فى مجلة الشباب لصاحبها عبد العزيز الصدر. وقد أطلق الصدر على رامى لقب (شاعر الشباب) نسبة إلى المجلة.. ولكن هذا اللقب ظل لصيقا به طوال مشواره كما ظل رامى طوال الوقت - حتى بعد أن تقدم به العمر - شابا فى إبداعه.
أما مجلة (السفور) فقد نشرت لرامي أثناء وجوده فى باريس قصيدة (الصب تفضحه عيونه) فأعجب بها الشيخ أبو العلا محمد الذى كانت تربطه علاقة ود وصداقة بأسرة رامى فأخذها ولحنها وغناها، وكانت أم كلثوم قد ظهرت وأضحت نغما سحريا يتقدم فى خطوات واثقة ليجلس على عرش الغناء العربى واحتضن الشيخ أبو العلا ذلك الصوت العبقرى وأعطاها قصيدة رامى لتغنيها وأصبح الصوت والقصيدة حديث كل الناس فى مصر المحروسة.
وعاد رامى من باريس ليجد قصيدته على كل لسان فتعجب من تلك المغنية الفلاحة التى تغنى أشعاره دون أن تستأذنه وذهب مع أحد أصدقائه إلى تياترو وحديقة الأزبكية ليسمعها حيث تغنى وجلس فى الصف الأول فوجدها فتاة تلبس ملابس الرجال والعقال فقال لها (عايز أسمع قصيدتى ياست لأنى كنت مسافر ولم أسمعها) وردت أم كلثوم بسرعة بديهة وذكاء فطرى كان أهم مكونات شخصيتها مترامية الأطراف (أهلا بيك يا سى رامى) وغنت أم كلثوم ليجد رامى نفسه أسيرا لهذه الفتاة صوتا وشخصا وليتأكد من أن هذه الفتاة هى (قدره) الحقيقى. وبعد أن أنهت وصلتها جلست أم كلثوم مع رامى وطلبت منه أن يكتب لها أغنيات خاصة بها. وكانت كتابة الأغانى فى ذلك الوقت مهنة (سيئة السمعة) حيث كان الغناء يتسم بكثير من المدلولات الجنسية وذلك لأنه يقدم فى الكباريهات بشكل أساسى فكيف يكتب رامى الأغانى وهو الشاعر اللامع الذى أصدر ثلاثة دواوين وترجمة لرباعيات الخيام وكيف ينزل من قمة الشعر إلى سفح الأغنية. وفي هذا الوقت لم يكن هناك من كتاب الأغنية المعروفين إلا بديع خيرى ويونس القاضى وأمين صدقى.. ولأن (للهوى أحكام) فلم يطل تفكير رامى أو تردده حيث قرر أن يكتب أغنيات خاصة بأم كلثوم وخطى أولى خطواته فى رمال أم كلثوم المتحركة عندما كتب لها أغنية (خايف يكون حبك لى.. شفقة علىّ) ودفعتها أم كلثوم إلى صبرى النجريدى طبيب الأسنان الذى كان يعيش فى طنطا ويلحن الأغانى فانتهى من تلحينها فى خمسة أيام وغنتها أم كلثوم لتحقق الأغنية نجاحا مدويا ليرتبط رامى مع أم كلثوم برباط (الفن المقدس) بعد أن تأكد أن (الرباط المقدس) الحقيقى وهو الزواج لن يكون أبداً.. والغريب أن رامى قد تأكد من ذلك من خلال صبرى النجريدى الذى أغلق عيادته فى طنطا وجاء ليقيم فى القاهرة وطلب الزواج من أم كلثوم فصدته بخشونة مما جعل رامى يتعلم الحكمة من رأس الذئب الطائر ويقول رامى عن ذلك (عندما طلب النجريدى الزواج من أم كلثوم صدمته فشعرت بأننى قرينه فقد أشار إلىّ بفعلته إلى ما لاينبغى أن أفعله).
وكان رامى بعد عودته من باريس قد تم تعيينه رئيساً لقسم الفهارس بدار الكتب، وقد تدرج بها حتى أصبح وكيلا لها، وبعد أن ارتبط فنيا بأم كلثوم قرر أن يعيد صياغة وجدان وعقل هذه الفتاة الريفية، والحقيقة أنه قد استطاع من خلال أم كلثوم أن يعيد صياغة الوجدان العربى بشكل عام وذلك من خلال أغنياته الكثيرة والجميلة التى قدمها لها على مدى سنوات طويلة. وقد خصص رامى يوماً فى الأسبوع لأم كلثوم وهو يوم الاثنين يوم أجازته من دار الكتب وفى كل أسبوع كان يحمل معه كتابا جديداً لتقرأه أم كلثوم ثم يناقشها فيه فى الأسبوع التالى فقدم لها جميع شعراء الغزل (مجنون ليلى - كثير عزة - جميل بثينة - عمر بن ابن ربيعة) كما قدم لها كل شعراء العشق الصوفى (ابن الفارض - الحلاج - ابن عربى) وقدم لها أيضا شعراء المجون (أبو نواس - بشار بن برد) ولم يتوقف عند ذلك بل قدم لها الغناء المصرى الشائع فى القاهرة الشعبية وفي أقاليم مصر المختلفة كما قدم لها غناء المداحين. وهكذا تحول رامى إلى مبعوث العناية الإلهية لتثقيف هذه الفتاة القروية التى كانت لاتشبع من الثقافة والأدب والشعر كما كانت تربة عذراء عطشى مما شجعه أكثر على أن يجعل (الحبل السرى) لمشاعره وأحاسيسه مرتبطا بها بل وأن يضع كل حياته بين يديها.
واستطاع رامى أن يقنع محمد القصبجى بالتلحين لأم كلثوم وحمل هذا (المثلث الذهبى) رامى والقصبجى وأم كلثوم طليعة التغيير والتطوير فى الغناء العربى.. واستطاع رامى أن يحقق ثورة كبيرة فى عالم الأغنية حيث لم ينس أنه شاعر كبير وبدلا من أن يقال إنه نزل من قمة الشعر إلى سفح الأغنية فقد استطاع أن يرتفع بالأغنية من السفوح إلى القمم فى الكلمة والمعنى انطلاقا من قناعته بأنه يقوم برسالة أدبية وقومية.. واستطاع أن يجعل أغنيته تقترب كثيرا من الشعر مما أثر فى كل كتاب الأغنية بل وفى روح الملحن وحنجرة المغنى حيث تمكن رامى من صنع توليفة لغوية رائعة تجمع ما بين الفصحى والعامية الدارجة أو ما يمكن أن نطلق عليه (اللغة الثالثة) تلك اللغة التى تبناها مجموعة من الرواد مثل توفيق الحكيم فى المسرح ومحمد التابعى فى الصحافة وأيضا يوسف وهبى فى المسرح


موقعي في الحوار المتمدن - عربي
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2548

موقعي في تويتر
https://twitter.com/Fatiaa_F

موقعي في الحوار المتمدن - إنجليزي
http://www.ahewar.org/eng/search.asp?


مدونة موسوعة شارع المتنبي
https://shar3-almoutanabi.blogspot.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

أحمد رامي شاعر الحب والشباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمد رامي شاعر الحب والشباب   أحمد رامي شاعر الحب والشباب Icon_minitimeالجمعة يوليو 04, 2008 10:27 pm


وكان رامى يحرص فى كل أغنية على أن يركز على معنى معين من معانى الحب يتناوله بالعرض والتحليل حيث يرى الأغنية مثل الصورة لابد لها من إطار محدد وكان يؤكد على أن كل أغنياته تعبير عن مواقف عاشها سواء فى الفراق أو لقاء الحبيب بل كان يؤكد على أنه يبكى وهو يغنى لكى يهيج مشاعره ليعبر بصدق عن اللحظة التى عاشها. والغزل لدى رامى (عفيف دائما) لأنه لا يتعلق بالأوصاف الجسدية وإنما شوق وحرمان ولقاء وأحلام ووحدة
.


وإذا كان رامى فى الشعر مصليا وليس إماماً فإنه فى الأغنية إمام وشيخ طريقة وله أتباع ومريدون وتلامذة ومن أشهر تلاميذ مدرسة رامى : مأمون الشناوى - مصطفى عبد الرحمن - حسين السيد - أمين الهجين
..


وكان رامى يتعامل مع كتابة الأغنية على أنها مخاض حقيقى وعملية ولادة فعلية حيث كان يحمل فى جيبه ورقة وقلما رصاص ليسجل أفكاره وكان يكتب هذه الأفكار في أى مكان وكان يرفض تحويل هذه الأفكار إلى أشعار حتى تلح عليه وتنضج تماماً، وعند ذلك يدخل إلى حجرته ويفلقها ويحتضن وسادته. ويصف رامى حالته عندما يكون فى حالة كتابة فيقول (تشوفنى وأنا ألد أشعارى ما تعرفنيش.. أكتب مقطعا ثم يغيب منى وجدانى.. أستلقى على السرير متوجعاً.. أردد المقطع الذى ولدته بصوت الحداة الذين يرعون الغنم فى السهول.. ثم أبكى من الانفعال حتى يهتز جسدى.. لحظتها تهبط علىَّ كلمات المقطع التالى). فإلى هذا الحد كان يعانى شاعر الشباب فى كتابة أغنياته ولذلك أصبح بلا منازع عميد الأغنية المصرية والعربية. ولذلك لم يكن غريباً أن يحصل على جائزة الدولة التقديرية فى عام 1966 تقديراً لعطائه كشاعر غنائى وقد جاء فى تقرير ترشيحه لجائزة الدولة التقديرية (ولماكانت الأغنية المصرية قد مرت بها فى العهود الماضية فترة انحطاط فقد كان الأستاذ رامى أسبق الشعراء إلى حمل إمامة الأغنية بالاضطلاع بتهذيب ألفاظها والسمو بمعانيها ورفع مستواها مما أدى إلى النهضة التى بلغتها الأغنية العربية فى عهدنا الحاضر... والأستاذ رامى فى جميع إنتاجه الغزير لايقتصر على الناحية العاطفية وحدها بل يتناول الأهداف الوطنية ومن ذلك نشيد العلم ونشيد الجامعة وكثير من أناشيد الثورة
).


والغريب جداً أن رامى لم ينجح فى انتخابات مجمع اللغة العربية والتهمة أنه يشايع العامية
..!!


والأكثر غرابة أنه بعد فوزه بجائزة الدولة التقديرية أقسم عليه تلميذه وصديقه صالح جودت أن يعود لكتابة الشعر الفصيح فكتب قصيدة (أقبل الليل) التى غنتها أم كلثوم واستعرض فيها عضلاته الشعرية حيث كتب من عشرة أبحر شعرية مختلفة ورغم تميز هذه القصيدة إلا أنه كان يرى أن قصيدة (ذكريات) هى أجمل ما غنت أم كلثوم من أشعاره
.


وإذا كانت العلاقة الفنية بين رامى وأم كلثوم تعد بحق (النموذج الأمثل) لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين شاعر كبير ومطربة عظيمة إلا أن العلاقة العاطفية كانت شديدة التوتر بعد أن أصبحت تسير فى اتجاه واحد من رامى إلى أم كلثوم ولم يكن يخجل من إعلان حبه وسعادته بعذاب هذا الحب فكان يقول (تعلمت من تجاربى معها كيف أتجنب الشراك فلا أقع فيها.. فموقفى السلبى هو حصنى الحصين.. رغم أنى كنت أتعذب وهى محط أنظار وعواطف الكثيرين وعندما تملكنى اليأس من الارتباط بها قررت الزواج
).


ولم يتزوج رامى إلا فى سن الثانية والأربعين والمفاجأة أن أم كلثوم غنت له فى حفل زفافه (اللى حبك يا هناه).. ورغم زواجه كان يردد دوما (إن علاقتى بأم كلثوم لم تكن حبا.. إنما كانت تقديسا.. ما كان بيننا كان أكثر من الحب). وحب رامى فيه عفة وليس فيه ابتذال وفيه وفاء وليس فيه غدر.. وفيه احترام وليس فيه شهوة.. فهو العاشق الذى يغضب فلا يحطم المعبد بل يقف خارج المعبد يتعبد فى المحبوب الذى أذاقه مرارة العذاب ونار الحرمان.. وكان يؤكد أن الحرمان هو أجمل ما فى الحب العذرى.. وقد وصف صالح جودت هذا الحب الغريب بين رامى وأم كلثوم قائلا (ليس حب رجل لامرأة.. فقد كان حبا إلهيا قدسيا.. زى حب الإغريق لآلهة الأوليمب.. أول رامى ما عرف أم كلثوم سنة 24 وهو يحس نحوها بنوع من الغيرة السامية.. نوع من الرغبة في الصيانة والحراسة
).


وقد ارتضى رامى أن يصبح درويشا يدور فى فلك أم كلثوم الصوت والحبيبة فعندما يسمع صوت أم كلثوم يصاب بحالة (دروشة) ويصف نفسه قائلا (أبقى مذهول ومذهوب بى) ويغمض عينيه ويقول (العيون لها عقل ولسان والصب تفضحه عيونه
).


وإذا كانت أم كلثوم المطربة قد انتصرت على أم كلثوم الإنسانة فرفضت رامى الحبيب لتحتفظ برامى الشاعر ولتجعل من حبه وقوداً يدفعه لكتابة أغنياته العظيمة. إلا أن عطايا أم كلثوم لرامى لم تكن بالشىء الهين فقد جعلت منه مستشارها الأول حيث تأخذ رأيه فى كل شىء يخصها وتعرض عليه الأغنيات التى يكتبها الآخرون وإذا كان رامى قد كتب ما يقرب من نصف أغنيات أم كلثوم فقد كتب لها بقية أغنياتها 52 شاعرا. كما جعلت أم كلثوم من رامى المستمع رقم واحد لها حيث كانت تحرص حتى رحيلها على أن يجلس فى كل حفلاتها فى المقعد رقم 8 بالصف الأول. كما صممت على أن يصحبها فى كل رحلاتها داخل مصر وخارج مصر بعد حرب 67 عندما أحيت مجموعة كبيرة من الحفلات لصالح المجهود الحربى. وفى المقابل لم يكن رامى يغضب من أى تعديلات تجريها أم كلثوم على كلمات أغانيه طالما أنها لا تغير فى الموضوع وطالما أنها تتم بالاتفاق. خاصة وأنه كان على يقين بأن أم كلثوم هى (ديوانه المسموع
) .


وعندما رحلت أم كلثوم أصيب رامى بصدمة عنيفة هزت كيانه وأدخلته فى حالة انعدام الوزن واعتزل الناس وعاش وحيداً فى حجرته التى كان يطلق عليها دوماً (الصومعة) وعاش فى دوامة من التصوف والاكتئاب زاد من قسوتها إصابته بتصلب الشرايين والتهاب فى الكلى ورحيل أولاده إلى خارج مصر حيث سافر ابنه محمد إلى إنجلترا وابنه توحيد إلى أمريكا وابنته إلهام إلى ألمانيا.. ولم يكن يفرج عنه إلا بعض الأبيات الشعرية التى يكتبها يناجى فيها ربه مثل
:


يا إلهى يا خالقى سبحانك


إن فى طاهر القلوب مكانك


جئت أسعى إلى رحابك أدعو


ولسانى مرتل قرآنك


ولم يتحدث رامى إلى الصحافة بعد رحيل أم كلثوم إلا مرات قليلة جدا حيث انتقد بعنف حال الأغنية حيث قال (موسيقانا الآن كرجل صعيدى بجلباب بلدى ولكنه يرتدى برنيطة أمريكانى والأغنية الآن كالبطيخة الماوى فيها مياه وكبيرة الحجم وليس لها طعم)، وقال أيضا (الأغنية فقدت الكلمة الحلوة والمعنى الجميل وأصبحت ألفاظها سوقية مكشوفة ومعانيها مبتذلة تافهة وخرجت عن إطار الروحانية وسقطت فى أوحال المادية الحسية).. فماذا لو امتد العمر برامى ليرى ما نعيش فيه من قصف متواصل وحرب ضروس للفضائيات الغنائية التى لا ترى فى الغناء إلا بعض (المشهيات الجنسية المكشوفة) وصدق رامى عندما قال (أغانى هذه الأيام سمك لبن تمر هندى
).


وقبل أن ننهى هذه الوقفة مع شاعر الشباب أحمد رامى نؤكد على أنه من الظلم أن نحصر عطاءاته الإبداعية فى مجال الشعر والأغنية؛ فقد امتدت عطاءاته إلى عالم السينما والمسرح والترجمة. وبدأت علاقته بالسينما من خلال صديقه الموسيقار محمد عبد الوهاب الذى عرفه قبل أن يعرف أم كلثوم، وكان عبد الوهاب يرى أن رامى (أمير الأغنية) كما أن شوقى (أمير الشعراء) واستطاع رامى أن يجمع ما بين صداقة (القوتين العظميين) رغم كل ما بينهما من اختلافات.. فقد كتب كل أغنيات الأفلام الأربعة الأولى لعبد الوهاب إلا أغنيتين هما «النيل نجاشى» وكتبها أحمد شوقى و«جفنه علم الغزل» وكتبها بشارة الخورى. وبعد بداية تجربته السينمائية مع عبد الوهاب كتب قصة فيلمى أم كلثوم وداد ودنانير. كما قام بترجمة العديد من المسرحيات لوليم شيكسبير مثل هاملت - يوليوس قيصر - العاصفة - النسر الصغير - وقدم هذه المسرحيات لفرقتى يوسف وهبى وفاطمة رشدى كما ترجم أيضا «سبيل التاج» لفرانسوا كوبيه و(سميراميس) لبلاران و(شارلوت كوفارى) ليونارى و(جان دارك) لبارييه و(يهوديت) لبرتشتين و(أرنانى وماريون دى لورم) لفيكتور هوجو
.


كما كتب رامى عدة مسرحيات من تأليفه وهى : إبنتى - حبابه - غرام الشعراء
.


وفى النهاية فإنه من المستحيل أن نختصر تسعين عاما فى بضع وريقات، ولكننا نؤكد على قيمة وتفرد أحمد رامى ذلك الصوفى الذى ذاق فعرف فامتطى جواد البوح... وتألم فصرخ شعرا نورانيا مصفى والذى عاش طوال حياته فى حالة دائمة من (الوسطية) والذى كانت أغنياته (عصى موسى) التي التقمت الإباحية التى كانت فى الغناء قبله.. وفى ظل الإباحية الغنائية التى كادت أن تغرقنا فى الوقت الحالى لا نجد ما نعتصم به إلا أغنيات رامى
....!


موقعي في الحوار المتمدن - عربي
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2548

موقعي في تويتر
https://twitter.com/Fatiaa_F

موقعي في الحوار المتمدن - إنجليزي
http://www.ahewar.org/eng/search.asp?


مدونة موسوعة شارع المتنبي
https://shar3-almoutanabi.blogspot.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

أحمد رامي شاعر الحب والشباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمد رامي شاعر الحب والشباب   أحمد رامي شاعر الحب والشباب Icon_minitimeالجمعة يوليو 04, 2008 10:28 pm



في ذكرى ميلاده نشرت الهيئة العامة للأستعلامات هذا المقال



ذكرى ميلاد أحمد رامي



شاعر أغاني مصري حمل رسالة أدبية وفنية ضخمة، فرغم بدايته كشاعر فصحى إلا أنه اتجه سريعاً للعامية، فوثب بالأغنية الدارجة من السفوح إلى القمم في الشكل والمعنى معاً.فاستطاع أن يطوع الصور والمعاني الشاعرية للكلمة العامية وان يرقق عواطف العامة بالشجي والأنين والذكريات وغيرها من الكلمات التي تخلق الصور التي لم تعهدها أغنية العامية المصرية من قبل. وُلد أحمد رامي في 19 أغسطس 1892، في حي السيدة زينب، بعد إنهاء تعليمه الابتدائي عام 1907 التحق بمدرسة الخديوية الثانوية، وفى هذه الفترة بدأ بتطوير موهبته الشعرية بحضور منتديات شعرية أسبوعية.التحق بمدرسة المعلمين وتخرج منها عام 1914، وتم تعيينه مدرساً للجغرافيا والانجليزية بمدرسة القاهرة الخاصة، وبعد ذلك بست سنوات عُين أمين مكتبة المدرسين العليا فمنحه هذا المنصب فرصة نادرة لقراءة الشعر والأدب باللغة العربية والانجليزية والفرنسية.سافر شاعر الشباب أحمد رامي إلى باريس في عام 1922 في بعثه لتعلم نظم الوثائق والمكتبات واللغات الشرقية ثم حصل علي شهادة في المكتبات من جامعة السوربون.وخلال فترة بعثته قام بدراسة اللغة الفارسية بمعهد اللغات الشرقية مما ساعده على ترجمة رباعيات عمر الخيام. في عام 1952 اُختير أميناً للمكتبة بدار الكتب المصرية، حيث أدخل التقنيات الحديثة التي تعلمها في فرنسا في تنظيم دار الكتب، ثم انضم إلى عصبة الأمم كأمين مكتبة بعد أن انضمت مصر إليها.وعاد إلى مصر عام 1945 حيث عمل كمستشار لدار الإذاعة المصرية، وبعد توليه هذا المنصب لثلاث سنوات عاد لدار الكتب كنائب لرئيسها.كتب أولى قصائده الوطنية وكان في الخامسة عشر من عمره، وفى عام 1910 نشرت مجلة الرواية الجديدة قصيدة أخرى. نشر رامي أول دواوينه الشعرية عام 1918.

حصل علي العديد من الجوائز التقديرية:1) في عام 1965 حصل علي جائزة الدولة التقديرية، وفي نفس العام سلمه الملك الحسن الثاني ملك المغرب وسام الكفاية الفكرية المغربية من الطبقة الممتازة. 2) في عام 1967 حصل علي جائزة الدولة التقديرية في الآداب. 3) في عام 1976 كرّمه الرئيس أنور السادات وأهداه الدكتوراه الفخرية في الفنون.حصل علي لوحة تذكارية محفور عليها اسمه من جمعية المؤلفين والملحنين بباريس، كما اُنتخب رئيساً لجمعية المؤلفين وحصل علي ميدالية الخلود الفني من أكاديمية الفنون الفرنسية.أصيب شاعر الشباب أحمد رامي بحالة من الاكتئاب الشديد بعد وفاة الملهمة الأساسية له أم كلثوم، ورفض أن يكتب أي شي بعدها حتى توفي في 5 يونيو 1981.


موقعي في الحوار المتمدن - عربي
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2548

موقعي في تويتر
https://twitter.com/Fatiaa_F

موقعي في الحوار المتمدن - إنجليزي
http://www.ahewar.org/eng/search.asp?


مدونة موسوعة شارع المتنبي
https://shar3-almoutanabi.blogspot.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Fati
المديــــر العــام
المديــــر العــام
Fati


اسم الدولة : فرنسا

أحمد رامي شاعر الحب والشباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: أحمد رامي شاعر الحب والشباب   أحمد رامي شاعر الحب والشباب Icon_minitimeالجمعة يوليو 04, 2008 10:29 pm



و من صحيفة " عكاظ " في ذكرى ميلاد احمد رامي

احمد رامي تعلم الفارسيةمن أجل «الرباعيات من »





انور الياسين (الكويت) كتب :



احياء للذكرى الخامسة والعشرين لوفاة الشاعر احمد رامي 5/6/1981 اصدرت دار الشروق طبعة جديدة من ترجمته الرائعة لرباعيات الخيام والتي تعلم احمد رامي من اجلها الفارسية وصدرت لأول مرة عام 1924م. وقالت دار الشروق التي نشرت الديوان ان الشاعر احمد رامي تعلم الفارسية «من اجل الرباعيات». ويقول توحيد رامي ابن المترجم الذي حمل لقب «شاعر الشباب» في مقدمة الطبعة الجديدة التي تقع في 82 صفحة متوسطة القطع ان والده بدأ ترجمة الرباعيات وهو في باريس عام 1923 بعد دراسته اللغة الفارسية في مدرسة اللغات الشرقية بجامعة السوربون. واضاف ان الطبعة الاولى من الرباعيات التي ترجمها رامي نظما عام 1924 جاءت بعد ان قرأ والده ترجمات لها بعدة لغات احداها صدرت باللغة العربية مترجمة عن الانجليزية وشعر احمد رامي ان الترجمة من لغة «وسيطة» الى لغة قد تؤدي الى فقدان بعض من الاحساس والمعاني التي في النص الاصلي ولهذا قرر ان يدرس الفارسية ليحس بروح الخيام الاصلية في رباعياته.

وفي 22 صفحة كتب رامي مقدمة اقرب الى تحقيق تاريخي حول السياق الذي عاش فيه الخيام وموقعه وسط حكماء عصره وتفوقه في علوم الرياضيات والطبيعة واللغة والتاريخ.

واشار الى ان الخيام ينشد الرباعيات لاصحابه في المجالس فتحفظ وتنتشر ولم يفكر يوما في ان يضمها كتابا او لعله جمعها احد خلصائه ثم ضاعت.. ضاع الكثير من الرباعيات لعدم تشجيع النساخ لآرائه الجريئة مشيرا الى ان اقدم مخطوط لها كتب بعد موت الخيام بنحو 350 عاما.

وقال في المقدمة المؤرخة بعام 1950 انه راجع مخطوطات الرباعيات المحفوظة في كل من دار الكتب الاهلية في باريس ومكتبة جامعة برلين والمتحف البريطاني في لندن اضافة الى مخطوطات جامعة كميبردج.

واضاف انه اكتشف بعد انتهائه من الترجمة وصدور الطبعة الاولى مخطوطات جديدة للرباعيات فأصدر طبعة ثانية لها عام 1931 اضفت اليها ما لم اكن اعرف عن حياة الخيام او رباعياته.



احمد رامي تعلم الفارسية من أجل «الرباعيات»


موقعي في الحوار المتمدن - عربي
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2548

موقعي في تويتر
https://twitter.com/Fatiaa_F

موقعي في الحوار المتمدن - إنجليزي
http://www.ahewar.org/eng/search.asp?


مدونة موسوعة شارع المتنبي
https://shar3-almoutanabi.blogspot.com/
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحمد رامي شاعر الحب والشباب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» شاعر النيل
» بودلير شاعر الخطيئة
» إلى شاعر..( شعر خولة مفرح )
» حسان شاعر الرسول
» أبو ماضي شاعر التفاؤل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ليـــــــــــــل الغربــــــــــــــــــــــــــة :: الموسوعــــات :: موسوعـــــــة الشعـــراء-
انتقل الى: