هكذا أرجع .. لأجد نفسي نهاية سنة 2022 أكتب فصلا جديدا من قصة مجنون ليلى وأكتب بعض
الملاحظات نهاية هذا الفصل على النحو التالي :
01 – قد يتساءل أحدهم ما فائدة التشبث بهذا الحب خاصة وأن المحبوبة اختارت العيش مع غيرك وربما
قد نسيتك .. نعم أعرف هذا الأمر جيدا لكن أنا إن أكتب فأنا أكتب لذاتي وعن حبي الذي أتهمت به ذات يوم
بأنه مجرد حب تملك لا أكثر .
02 – إن كان الآخر لم يحبني أصلا وربما قد نسيني .. فذاك أقصى ما أتمنى لأني أعرف حق المعرفة
أن تحب شخص ويفرض عليك أن تعيش مع آخر فذاك عذاب ما بعده عذاب .. طبعا لا أتمنى لها أن تتعذب
ولو ثانية . يكفي أن يتعذب أحدنا أحسن من يتعذب كلانا .
03 – بدأت أتعايش مع واقعي ومع الشوق ولوعته ومع الحياة وقسوتها وحلاوتها أيضا .. أواجه كل مشاكلي
بكل هدوء وروية لأن أي مشكلة بعده تظل هينة مهما كبرت .
04 – نحن مؤمنين بالله وبقضائه لست ساخط ولا نادم .. بالعكس لو رجع بي الزمن الى الوراء سأتصرف
مثلما تصرفت وسأحبه أضعاف وأضعاف .. فـ إن لم يرزقني الله قربه فقد رزقني حبه الجميل الذي أعيشه
وأتنفس نسماته مع كل لحظة من لحظات حياتي .. فلا اعتراض على قضاء الله وقــدره .
05 – من يحب بصدق والله لن يكره الشخص الذي أحبه ولو ذبحه ذلك الشخص ألف مرة .
06 – قد يكون هذا الحب أكبر أو أرقى من أن يكون رزق لذلك المحبوب .. الله أعلم .
07 – سأتزوج .. لكن بمن ؟ متى ؟ كيف ؟ ومن أين ؟ ... الله أعلم . الجواب سيكون في الفصل القادم
بعد 5 أو 6 سنوات ان شاء الله .
تحياتي للجميع .
***